رفع سعر الدولار الجمركي إلى الضعف في مناطق سيطرة الشرعية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن رفع سعر الدولار الجمركي إلى الضعف في مناطق سيطرة الشرعية، قررت الحكومة اليمنية، رفع سعر الدولار الجمركي، رغم حكم المحكمة ببطلان القرار السابق.وقالت مصادرصحفية إن الحكومة رفعت سعر الدولار الجمركي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفع سعر الدولار الجمركي إلى الضعف في مناطق سيطرة الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قررت الحكومة اليمنية، رفع سعر الدولار الجمركي، رغم حكم المحكمة ببطلان القرار السابق.
وقالت مصادرصحفية إن الحكومة رفعت سعر الدولار الجمركي في ميناء عدن مجددا، الأمر الذي من المتوقع أن يتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات الحكومية قضت برفع سعر الدولار الجمركي إلى 1386 ريال يمني، متوقعة مغادرة المزيد من التجار للاستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية، وركود نشاط ميناء عدن.
وأكدت المصادر أن ميناء عدن، بدأ فعليًا، في تنفيذ القرار الجديد، من يوم أمس الأحد، دون إعلان رسيمي يكشف حقيقة تلك المعلومات.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قد أقرت في يناير الماضي، رفع سعر صرف الدولار الجمركي، من خمسمائة ريال إلى سبعمائة وخمسين ريالا، واسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي المنتج محلياً في مارب، ورفع تعرفة الاستهلاك لخدمتي المياه والكهرباء.
ًوفي فبراير، أقر حكم المحكمة الإدارية بعدن، بوقف قرار رئاسة الوزراء حتى حضور ممثل عنها لحضور الجلسة القضائية في القضية القضائية المرفوعة ضد رئاسة المجلس والمجلس الاقتصادي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، يقول صاحبه: "أعطيت لابني في حياتي شقة، وكذلك مثلها لابنتي، وأبقيت الشقة الثالثة لتكون إرثًا بعد مماتي لزوجي ولولدي والبنت، فهل عليَّ جناح في ذلك؟"
وأجاب د. عطية لاشين قائلا: أوضح أن باب الهبة في الشريعة الإسلامية باب واسع، وأن الشريعة فتحت أبواب الهبة على مصراعيها ليدخل منه من يشاء، مشيرًا إلى أن الهبة بين الواهب والموهوب لها مشروعيتها وتحظى بالثناء والتحبيب، لأنها تعكس المحبة التي تظلل الحياة بين أفراد المجتم.
وأوضح أن الهبة بين الأقارب أوجب وأولى، لما فيها من المعروف والبر والإحسان.
وأضاف د. لاشين أن الهبة الواردة في السؤال من الأم لابنها وابنتها لا حرج فيها ولا ضير، ولا شائبة فيها، لأن الإنسان ما دام على قيد الحياة؛ يتمتع بحرية مطلقة في التصرف بما يملك، وله الحق الكامل في أن يهب من ماله لمن يشاء، خاصة إذا كانت نيته رضا الله- تعالى- وحرصه على دار الآخرة والخير للأبناء.
وأشار إلى أن الرأي الراجح في الهبة للأولاد أنه لا يشترط أن تكون وفق قواعد الميراث التي تحدد حظ الذكر بالنسبة للأنثى، إذ أن الهبة ليست ميراثًا، ولذلك يجوز المساواة بين الذكر والأنثى، وهو ما فعلته السائلة حين وهبت لابنها شقة ولابنتها شقة مماثلة، مؤكداً أن ذلك يتوافق مع حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".
وبخصوص الشقة الثالثة التي تركتها لتكون ميراثًا بعد الوفاة بين الزوج والولد والبنت، أوضح د. لاشين أن التوزيع الشرعي لها يكون بحيث يحصل الزوج على ربع الشقة، ويُقسم الباقي إلى ثلاثة أسهم للولد سهمان وللابنة سهم واحد، معتبراً أن ما قامت به السائلة صحيح شرعًا ولا إثم فيه، لأنها حققت المساواة بين أولادها كما أمر الرسول، وحافظت على النفوس صافية والقلوب مملوءة بالمحبة والود، بالإضافة إلى ترك جزء للخير بعد الوفاة في طاعة الله.
وأكد د. عطية لاشين أن هذه الهبة تعد من أعمال البر والإحسان، وأن تصرُّف السائلة يعكس حكمة ومراعاة لمصلحة الأسرة، مع ضمان الحقوق الشرعية للزوج والأبناء بعد الوفاة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الأسرة مترابطة وتقلل الخلافات، وتبعث روح المحبة والمودة بين أفرادها.