كشفت دراسة طبية حديثة النقاب، أجراها باحثون فى كلية الطب جامعة " زيورخ" فى سويسرا، عن جانب مثير للاهتمام من الشيخوخة، وهو أهمية البقاء بحالة نشطة جسديا واجتماعيا فى سن الشيخوخة، مما يساعد فى حماية جزء مهم من الدماغ المرتبط بالذاكرة، وتعرف هذه المنطقة، باسم "القشرة المخية الداخلية"، وهى ضرورية لوظائف التعلم، والذاكرة وتتأثر بشكل ملحوظ بمرض الألزهايمر، وحتى فى مراحله المبكرة.

وتشتهر التمارين البدنية المنتظمة بفوائدها الصحية المختلفة، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكر، والسرطان، وضغط الدم المرتفع، والسمنة.. لذلك، تعمق الباحثون السويسريون، فى هذه الدراسة في كيفية تأثير الأنشطة الترفيهية المختلفة - الجسدية والإجتماعية والمعرفية - على صحة الدماغ لدى كبار السن. 

وركز الباحثون على مدار دراستهم التى امتدت لنحو12 عاما، حول نمو الدماغ وسلوكه فى مرحلة الشيخوخة، على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، فقد نظروا فى كيفية تفاعل القشرة المخية الداخلية، وهي جزء رفيع لا يتعد ( حوالى 3،5 ملم )، ولكنه حيوي من الدماغ يقع في الجزء الداخلي من الفص الصدغي، مع أداء الذاكرة والأنشطة المختلفة على مدار سبع سنوات.

وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين كانوا أكثر نشاطا بدنيا واجتماعيا، في بداية الدراسة، عانوا من ترقق أقل فى القشرة المخية الداخلية على سبع سنوات.

وتعد هذه النتيجة المتوصل إليها على مدى سبع سنوات، وهذه النتيجة حاسمة لأن سمك القشرة المخية الداخلية يرتبط ارتباطا وثيقا بأداء الذاكرة، بشكل أساسي، كلما قل تقلص هذا الجزء من الدماغ، كان أداء الذاكرة أفضل.

وأكد الباحثون على أن أسلوب الحياة النشط، الذي يشمل كلا من التمارين البدنية والمشاركة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، هو المفتاح للحفاظ على صحة الدماغ ومنع التنكس العصبي في وقت لاحق من الحياة، علاوة على ذلك لاحظوا الباحثون أن المشاركين الذين لديهم أداء ذاكرة أعلى في بداية الدراسة كانوا على الأرجح يحافظون على قدرات ذاكرتهم بشكل أفضل بمرور الوقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة التمارين الرياضة التواصل الاجتماعي الذاكرة

إقرأ أيضاً:

مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الاسر الاكثر احتياجًا بأسوان

نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد (2589) مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأكثر احتياجًا من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية أو من يمتلك مشروعًا ويريد تطويره.


واكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسوان، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بأسوان وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري.


من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلًا ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا والتى تكون بؤرة اهتمام الجمعية. 


واشار أن جمعية الاورمان تعمل أكثر من 30 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وإنه ا تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان  من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.


يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود مديرية التضامن الاجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة أسوان من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة إلى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الاثاث والاجهزة الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • مشاريع تنموية لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الاسر الاكثر احتياجًا بأسوان
  • إحالة عاطل للجنايات بتهمة حيازة مخدرات فى دار السلام
  • دراسة تحذر.. نتائج غير سارة من تأثير ChatGPT على الدماغ
  • تعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الداخلية والاقتصاد لدعم الأمن الاقتصادي
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • المفوضية تبحث مع المؤسسة الليبية للإعلام تعزيز التوعية الانتخابية
  • تعزيز مهارات الكوادر الفنية ببلدية الداخلية
  • دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
  • دراسة: التعرض للضوء الاصطناعي ليلاً يسبب الاكتئاب