شركة Astrobotic تعلن عودة مركبتها القمرية إلى الأرض
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت شركة Astrobotic الأمريكية المصنعة لمركبة Peregrine القمرية بأن المركبة الآن في طريقها إلى الأرض، وستحترق عند دخولها الغلاف الجوي.
وقال الناطق باسم الشركة: "المركبة، حسب تقييماتنا، تسير الآن نحو الأرض ويرجّح أن تحترق في غلافها الجوي. أما هبوطها الناعم على القمر فيعتبر الآن أمرا مستحيلا".
إقرأ المزيدويشار إلى أنه قد مرت 6 أيام على إطلاق المركبة إلى الفضاء.
ويذكر أن شركة United Launch Alliance الأمريكية أطلقت يوم 8 يناير الجاري صاروخ "فولكان" من المطار الفضائي في رأس "كانافيرال" بفلوريدا. وكان يفترض أن ينقل الصاروخ إلى القمر حمولة تتضمن بين معدات أخرى منصة Peregrine المخصصة للهبوط على القمر. وبعد مرور بضع ساعات على انفصال الصاروخ عن المنصة حدث عطل، حيث اكتشف الأخصائيون تسرب الوقود، الأمر الذي منع المنصة من الهبوط.
ويعمل أخصائيو الشركة الآن على جمع معلومات أكثر ما دامت المركبة في حالة التشغيل. وكانت شركة Astrobotic المصنعة للمركبة قد أفادت في 11 يناير باستعادة الاتصال بها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك: اكتمال بدر ذو القعدة الاثنين المقبل .. وهذا موعد عيد الأضحى 2025
تشهد سماء مصر في يوم 12 مايو الجاري ظاهرة فلكية مميزة، حيث يكتمل قرص القمر ليصبح في طور "البدر" الكامل، وهو ما يعرف فلكيا ببدر شهر ذو القعدة.
وتعد هذه ظاهرة بدر ذو القعدة واحدة من أبرز الظواهر القمرية خلال العام، نظرآ لتقابل القمر مع الشمس، ما يجعله يشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن نسبة لمعان القمر في هذه الليلة 100%، ما يجعله أكثر إشراق ووضوح، ويمنح المتابعين مشهد بديع في السماء الصافية.
واضاف الدكتور تادرس، أنه بالرغم من أن الاكتمال الحقيقي للقمر يحدث في 12 مايو، إلا أن العين المجردة لا تستطيع التمييز الدقيق، لذلك يظهر القمر كما لو كان بدرآ في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مايو.
موعد عيد الأضحىوبوصولنا إلي بدر ذو القعدة فإنه قد يكون يفصلنا على بداية شهر ذي الحجة 16 يوم حيث سيكون غرة شهر ذي الحجة، يوم ٢٨ مايو الجاري، نظرًا لأن شهر ذي القعدة سيكون ٢٩ يومًا فقط، وبهذا فإن وقفة عرفات توافق يوم ٥ يونيو المقبل، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم ٦ يونيو، وهذا وفقآ للحسابات الفلكية التي اعدها استاذة المعهد القومي للبحوث الفلكية.
واضح استاذ الفلك، أن قمر بدر شهر مايو يعرف بعدة أسماء شائعة تعود إلى ثقافات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، منها "قمر الزهور"، بسبب تفتح أزهار الربيع بكثافة في هذا التوقيت، وكذلك "قمر الذرة" و"قمر الحليب"، وهي تسميات تعكس مواسم الزراعة والرعي المرتبطة بهذه الفترة من العام.
ويعد وقت اكتمال القمر من أنسب الفترات لرصد تفاصيل سطحه، إذ تبرز تضاريسه بشكل أوضح، بما في ذلك الفوهات البركانية والحفر النيزكية، ويمكن استخدام نظارات معظمة أو تلسكوبات صغيرة للحصول على تجربة رصد أكثر دقة ومتعة، خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي في المدن.
ورغم الشائعات المتداولة عبر منصات السوشيال ميديا، حول تأثيرات البدر على سلوك الإنسان أو صحته النفسية، يؤكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس علمي، وان ظاهرة اكتمال القمر، والظواهر الفلكية الأخرى ، ليست إلا مشهد فلكي طبيعي ناتج عن موقع القمر بالنسبة إلى الأرض والشمس، ولا تؤثر بأي شكل على الوظائف البيولوجية أو النفسية للإنسان.
واكمل على أن الظاهرة لا تصاحبها أي تغيرات تؤثر على الجسم البشري أو تسبب اضطرابات في الأرض، وانه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، وأن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، لذا فهي تعد ظاهرة آمنة تمامآ، وفرصة رائعة للاستمتاع بجمال السماء دون قلق.