مركز جامعة قطر للعلماء الشباب يطلق الدورة التاسعة من برنامج "أنا أكتشف علوم المواد" للمرحلة الإعدادية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب للفصل الدراسي "ربيع 2024"، عددا من برامج تنمية مهارات الكفاءات العلمية لجميع المراحل الدراسية، ومنها برنامج (أنا أكتشف علوم المواد) للمرحلة الإعدادية، الذي شمل عددا من المدارس الحكومية للبنين والبنات في دولة قطر.
وذكر المركز، في بيان اليوم، أن برامج المركز العلمية المطورة تهدف إلى تنمية العديد من الجوانب المهمة، كالقدرات العملية والمهارات البحثية والاستقصائية، بالإضافة إلى تنمية الشخصية العلمية لدى الطلبة اليافعين.
وأوضح أن استراتيجية التعليم القائمة على الاستقصاء تعد من استراتيجيات التعليم الفعالة المتبعة في هذا البرنامج، بهدف تنمية عمليات التعلم النشط ومهارات التفكير الإبداعي والناقد لدى الطلاب، حيث يعمل البرنامج على تفعيل دور المتعلم وتشجيعه على أداء عمليات البحث العلمي، كما يساعد الطلاب على الفهم العميق للمفاهيم العلمية واستخراج نتائج التجارب العملية، وجمع البيانات وتحليلها، بما ينعكس على إيجاد حلول فعالة للمشاكل اليومية التي سيواجها المتعلم في المستقبل.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: "إن المنهاج المتبع للتعليم المبتكر في المركز يستهدف تنمية الطالب تنمية شاملة متوازنة بقصد النهوض بفاعليته الشخصية ومشاركته في المجتمع العلمي، عن طريق اكتسابه عددا كبيرا من الكفايات الأساسية التي تغطي مجالات برنامج ستيم (STEAM)".
وأضافت أنه "من خلال برنامج (أنا أكتشف علوم المواد) نعمل على توسيع مدارك المعرفة والعلم لدى الطلبة منذ المراحل الدراسية الصغرى، لينمو لديهم حب الاستكشاف والفضول والابتكار".
جدير بالذكر، أن الدورة التاسعة للبرنامج تضم 9 مدارس من المرحلة الإعدادية، حيث شارك الطلبة في ورش علمية في مجال علوم المواد، كما أجروا العديد من التجارب والأنشطة التي صقلت لديهم هوية العالم والباحث من خلال بيئة تعليمية محفزة للتعلم، فيما سيقوم الطلبة بعد الانتهاء من الورش بالعمل على ابتكار أفكار جديدة، وتطبيق المفاهيم العلمية التي اكتسبوها خلال الورش، بهدف تعزيز جوانب أخرى من المهارات مثل، التفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات والتصميم والعمل الجماعي.
وستختتم هذه الدورة من البرنامج في حدث ختامي سيقام في جامعة قطر بشهر فبراير المقبل، لعرض الأفكار والمشاريع وتكريم الفائزين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
صوت الشباب يرسم المستقبل: إقبال كثيف على صناديق الاقتراع
شهدت لجان الاقتراع فى دائرة الرمل بمحافظة الاسكندرية اليوم الاربعاء اقبال كبير وملحوظا من فئة الشباب الذين حرصوا على التواجد بكثافة منذ الساعات الاولى لفتح باب التصويت .وتباينت اعمار الناخبين امام اللجان ، الا ان الحضور الشبابى كان لافتا مما يعكس وعيا سياسيا متزايدا ورغبة فى المشاركة الفاعلة فى اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان .
شهدت لجان دائرة الرمل تواجد العديد من الشباب امام المقار الانتخابية قبل فتح اللجان فى التاسعة صباحا فى مشهد يعكس حرصهم على الادلاء باصواتهم .
قام الشباب بتنظيم صفوفهم حاملين اعلام مصر اكد عدد من الشباب الناخبين على أهمية صوتهم في تحديد مستقبل الدائرة واختيار المرشح الأكفأ لتمثيلهم، مشددين على أن "صوتهم مهم وفارق". أن دافعهم الرئيسي للمشاركة هو الشعور بالمسؤلية الوطنية وحرصهم على اختيار من يمثلهم بصدق فى البرلمان .
كانت قد فتحت لجان الاقتراع في دائرة الرمل بمحافظة الإسكندرية أبوابها صباح اليوم الأربعاء، في تمام الساعة التاسعة صباحًا، لاستقبال الناخبين في اليوم الأول لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025.
وشهدت الدائرة، التي تقع ضمن نطاق قسمي شرطة الرمل أول وثان، توافدًا ملحوظًا للناخبين منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين في دائرة الرمل حوالي 744,824 ناخبًا، موزعين على 47 مقرًا انتخابيًا يضم 89 لجنة فرعية. وتستمر عملية التصويت على مدى يومين، الأربعاء والخميس (3 و 4 ديسمبر 2025)، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
ويشرف على كل لجنة انتخابية قاضى لضمان نزاهة وشفافية الاقتراع، حيث تتم إثبات إجراءات فتح اللجنة في محاضر رسمية.
اجرى الانتخابات داخل الدائرة تحت إشراف قضائي كامل، مع وجود مندوبي المرشحين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمراقبين المحليين، بما يرسّخ معايير الشفافية ويعزز الثقة في النتائج المنتظرة، ويأتي هذا الإشراف المشدد لضمان نزاهة الإجراءات منذ فتح اللجان وحتى إعلان النتائج.
شهدت مقار الاقتراع أعمال تجهيز مكثفة شملت وضع حواجز تنظيمية ومسارات مخصّصة للدخول والخروج، بما يضمن سهولة الحركة ومنع التكدس داخل اللجان، كما تم توفير خدمات التأمين والإشراف اللوجستي لمتابعة سير العملية الانتخابية من اللحظة الأولى
وفّرت المحافظة كراسي متحركة ومساعدات طبية داخل اللجان، إضافة إلى فرق دعم ميداني لمساندة كبار السن وذوي الهمم خلال عملية التصويت، مما يعكس حرص الدولة على ضمان مشاركة عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع في العملية الانتخابية.
كانت قد شهدت اللجان تجهيزات لتخصيص ممرات دخول وخروج منفصلة، إلى جانب أماكن انتظار مُجهزة لكبار السن، مما يساعد في ضمان انسيابية الحركة وسهولة تنقّل الناخبين داخل المقار الانتخابية طوال فترة التصويت
من جانب اخر اكدت الأجهزة الأمنية رفعت حالة التأهب القصوى، ووضع خطط أمنية مُحكمة لتأمين مقار اللجان الانتخابية وتيسير حركة الناخبين، وضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الهدوء والشفافية. كما شددت الهيئة الوطنية للانتخابات على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وناشدت المواطنين بضرورة المشاركة الفاعلة واستخدام حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم.