رام الله - صفا

شيع مئات المواطنين بعد ظهر الاثنين، جثمان الشهيد الفتى سليمان محمد كنعان (١٧ عاما) ببلدة بير زيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه البلدة، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمان الشهيد، فيما أدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان.

وانطلقت مسيرة التشييع في شوارع البلدة، وسط هتافات تحيي الشهيد وتشيد بمناقبة، وتدعو للرد على جرائم الاحتلال.

وأكد المشاركون على تصعيد المقاومة المسلحة والعمليات الفدائية، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال وتحديدا في قطاع غزة.

واستشهد كنعان مساء أمس بعد إطلاق الاحتلال النار على مركبة قرب مخيم الجلزون، حيث استشهد برفقته الفتى خالد حميدات من البلدة، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال

سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.

وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.

وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".

وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.

وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.

وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.

وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".

دعم المليشيات

وتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.

وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.

وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.

وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
  • الاحتلال يُجدد منع سفر مقدسية ويُبعد أخرى عن البلدة القديمة
  • الاحتلال يُسلم مقدسية قرارًا بمنع السفر ويُبعد أخرى عن البلدة القديمة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بيت أمر
  • قضيا بجريمة مروّعة.. تشييع المغدورين جورج التحومي وزوجته بمأتم شعبي
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • صدمه بالخطأ فقتله.. جريمة صادمة تهز مترو إسطنبول
  • ​مئات الأتوبيسات السياحية تعبر نفق الشهيد أحمد حمدي عائدة من رأس سدر في رحلات اليوم الواحد
  • ديرمواس ترتدى السواد .. تشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين وسط دموع لا تجف
  • تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد مبروك في نابلس