اكتشاف أكبر منجم للذهب في روسيا منذ 1991
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت شركة تعدين تابعة لشركة "روساتوم" اكتشاف احتياطيات تزيد عن 100 طن من الذهب في روسيا تعد الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991.
وتم اكتشاف الاحتياطيات في منجم سوفينوي في تشوكوتكا في الشرق الأقصى من روسيا، وأكدت الشركة انتهاء جميع أعمال التنقيب والطبوغرافية الجيوديسية والجيولوجية الجيوكيميائية والجيوفيزيائية.
وتعد روسيا ثالث أكبر منتج للأصفر الرنان في العالم بعد الصين وأستراليا، وبلغ إنتاجها في العام 2022 مستوى 320 طنا.
إقرأ المزيدويأتي نحو 30% من إنتاج الذهب العالميمن من 3 دول وهي: الصين وأستراليا وروسيا، حيث تنتج كل منها أكثر من 300 طن من الأصفر الرنان.
المصدر: RT + أر بي كا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسعار الذهب والفضة مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن المصادقة على مشروع قانون جديد لفرض عقوبات مشددة على روسيا، مبررًا موقفه بعدم اطلاعه على التفاصيل الكاملة للمشروع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "أندروز" الجوية قرب واشنطن، قال ترامب: "لا أعرف بعد ما إذا كنت سأدعمه، يجب أن أراه أولاً"، في إشارة إلى مشروع القانون الذي قدمه عضوا مجلس الشيوخ، الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال.
وينص المشروع، الذي تم تقديمه في أبريل الماضي، على فرض عقوبات ثانوية تطال شركاء روسيا التجاريين حول العالم، إضافة إلى رفع التعريفات الجمركية بنسبة 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وسلعًا أخرى من موسكو، في محاولة لتجفيف مصادر التمويل للحكومة الروسية.
وأعرب السيناتور جراهام، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه روسيا، عن ثقته في أن المشروع سيُطرح للنقاش في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، متوقعًا أن يلقى دعمًا واسعًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكان غراهام قد أُدرج مؤخرًا على القائمة الروسية للإرهابيين والمتطرفين.
في المقابل، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب سلبًا على الولايات المتحدة، ووصفه في مقال رأي نُشر على منصة "Responsible Statecraft" بأنه "وصفة لكارثة اقتصادية غير مسبوقة".
وقال بول إن العقوبات، رغم استهدافها روسيا، "قد تعزل واشنطن تجاريًا عن عشرات الدول، بما فيها حلفاء رئيسيون"، مضيفًا أن المشروع سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك الأمريكي، ويقوض قيمة الدولار، ويهدد التجارة الأمريكية مع معظم دول العالم.
وأكد أن المشروع "يتجاهل الواقع التجاري العالمي"، ويأتي في لحظة حساسة على الصعيد الجيوسياسي، وهو ما قد يدفع دولًا إلى تقليص ارتباطها بالاقتصاد الأمريكي، والبحث عن بدائل استراتيجية ومالية خارج المنظومة الغربية.