نفذ شابان فلسطينيان من مدينة الخليل 3 عمليات دهس مزدوجة وعملية طعن، بعدما استولى أحدهما على سيارة لأحد المستوطنين وقام بدهس مجموعة مستوطنين، أسفر عن العملية 20 مصابا وقتيلة في مستوطنة رعنانا شمال تل ابيب"المحتلة".

 

وقالت مصادر عبرية، إن الشابين اللذين نفذا العملية هما محمود وأحمد زيدات، وهما فلسطينيان يبلغان من العمر 24 و44 عامًا من قرية بني نعيم بالقرب من الخليل، كلاهما ليس لديهما تصاريح دخول إلى إسرائيل، وقد منعهما الشاباك من دخول إسرائيل، مما يعني أن لديهما على ما يبدو بعض الخلفية الأمنية.

وخلال عملية فرار أحدهما لتنفيذ عملية ثانية اصطدم بسياج ثم ترجل من السيارة وتوجه لسيارة أخرى، طعن سائقها وقادها ودهس مجموعة أخرى، حتى تعطلت السيارة ثم أخذ سيارة ثالثة ودهس بها مجموعة ثالثة من المستوطنين.

 

واستمر الشاب في الهرب إلى أن اصطدم بموقف أتوبيسات وترجل من السيارة ولاذ بالفرار ، إلى أن لاحقته قوات من الشرطة والجيش وتم إلقاء القبض عليه.

 

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه حتى اللحظة وصلت الإصابات إلى 19 مستوطنا حالتهم مختلفة الخطورة ومقتل مستوطنة.

 

وسط حالة استنفار أمني لمروحية للاحتلال التي تُجري عملية مسح فوق رعنانا شمال تل أبيب المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصة الكاملة لعمليات الدهس مستوطنة رعنانا 3 عمليات دهس شاب فلسطيني المستوطنين تل أبيب

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة

شعبان بلال (رفح)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لحل مستدام لمستقبل غزة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي «الصحة الفلسطينية»: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة

أوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات وتحديات غير مسبوقة، بسبب استمرار العمليات العسكرية.  
وأفاد أبوحسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، بأنه تم توفير 450 مساحة دراسية مختلفة، داخل مراكز الإيواء أو خارجها، قبل فترة وقف إطلاق النار، ومع عودة انتظام العملية التعليمية خلال فترة الهدنة، وصل عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم عن بُعد نحو 275 ألف طالب، موضحاً أن المساحات التعليمية تقلصت بسبب عودة عمليات القصف مرة أخرى، وما أعقبها من أوامر الإخلاء ونزوح الأهالي. وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أي عملية تعليمية حقيقية داخل القطاع، حيث يتعرض مئات آلاف الطلاب لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية حادة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية، إضافة إلى غياب المرافق والخدمات الأساسية.
وقال متحدث «الأونروا»، إن طلاب غزة فقدوا عامين دراسيين قبل الحرب، وتحديداً خلال فترة تفشي جائحة «كورونا»، والآن يفقدون سنوات أخرى نتيجة تواصل العمليات العسكرية، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف طفل يجب أن يذهبوا إلى المدارس، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، رغم الجهود المبذولة لتوفير مساحات تعليمية في بعض مراكز الإيواء. ولفت أبوحسنة إلى أن الكثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في أضرار جسيمة للمنشآت التعليمية.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
  • كاميرا الحبيب وأنياب ابن عمها.. الطفلة ملك سقطت بين الذئاب بمحافظة الوادي الجديد| القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لحريق أتوبيس مدرسة حدائق الأهرام .. وأول رد رسمي
  • كارثة صحية داخل جامعة طنطا| ضربة شمس واختناق جماعي يضربان العشرات من طالبات تربية رياضية.. ورئيس الجامعة يوجه بفتح تحقيق عاجل (القصة الكاملة)
  • حقيقة نفوق ثلث الثروة الداجنة بمصر .. نرصد القصة الكاملة بالتفاصيل
  • القصة الكاملة.. نجل محمد رمضان في دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر.. ومحامي الضحية يكشف مفاجأة
  • القصة الكاملة لـ سفاح المعمورة.. تخلص من زوجته وموكليه ودفنهم داخل شقق مستأجرة
  • قاتل متسلسل في الإسكندرية.. القصة الكاملة لـ «سفاح المعمورة»
  • القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • «بدأت بضرب وانتهت بدور رعاية».. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على زميله