«دراسة واقتصاد» يسلط الضوء على التقييم الائتماني الإيسكور «I Score»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحدث الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، الرئيس التنفيذي للراديو 9090، في برنامجه «دراسة واقتصاد» اليوم الاثنين، عن التقييم الائتماني الإيسكور «I Score»، الذي يعمل على تحديد مستوى العملاء في البنوك عن التزاماته المختلفة من سداد القروض والبطاقات ائتمان والأقساط، ويستخدمه المقرضون وشركة الاستعلام الائتماني.
وكشف عبدالفتاح مصطفى الأخطاء المتكررة وغير المتوقعة التي يقع فيها العملاء، والتي تؤثر على التقييم الائتماني وتضعهم في القائمة السلبية بالإضافة إلى أنواع القروض والنصائح، وذلك من خلال استضافته للمسؤول المصرفي وليد عادل.
وذكر عادل أن الإيسكور يتراوح بين رقمين محددين، 400 و850 نقطة، أي الأعلى والأقل تقييمًا للعميل والقدرة على سداد الديون والتزاماته المالية، فالـ«I Score» المرتفع يدل على أن الشخص يتمتع بتقييم جيد أو ممتاز ويمكنه الحصول على تمويل من البنك أو الشركة المرغوب فيها، أما التقييم المنخفض حسب الدرجة أيضًا تجعله يواجه صعوبة في إمكانية الحصول على التمويل، أما في حال وضعه في القائمة السلبية يتم منعه، ولكن هناك حلول يمكن اتباعها لتعديل ذلك.
وأضاف المسؤول المصرفي خلال برنامج «دراسة واقتصاد»، أن أبرز الأخطاء التي يقع فيها الشخص وتسبب إلى تقييم ائتماني سلبي «عدم سداد الأقساط في الوقت المحدد سواء في القروض، أو عند الدخول في جمعيات المتوفرة على التطبيقات الهاتفية، أو عدم سداد البطاقات الائتمانية»، ومن أغرب الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على العميل عدم دفع النفقة الزوجية.
وتابع عادل عن الحلول لتعديل التقييم الائتماني أو تجنب حدوث ذلك بأن يجب على الشخص سداد الأقساط والالتزامات المالية في مواعيدها المحددة وفي حال وجود متأخرات يجب سدادها فورا للتأثير الإيجابي على درجة تقييم الإيسكور والالتزام بالحصول على التمويلات والقروض من البنوك في حالات الضرورة القصوى وبالحدود التي يستطيع صاحب القرض تحملها للوفاء بها في مواعيدها المحددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الفتاح مصطفى الراديو 9090
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة «كواكواريلي سيموندز» (QS)، الجهة العالمية المتخصّصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، وذلك بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الدولة، لتكون من بين الأفضل عالمياً من خلال الاستفادة من التحليلات المبنية على البيانات وتوفير الدعم الاستراتيجي لهذه المؤسسات.
وستقوم مؤسسة QS بموجب هذه الاتفاقية بتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ومقارنتها بأفضل الجامعات العالمية، وتحديد مجالات النمو والتحسين. وستوفر نتائج التقييم رؤى وتحليلات تدعم جهود تطوير السياسات، وتعزز مساهمة قطاع التعليم العالي في بناء اقتصاد وطني مستدام قائم على المعرفة.
وقال الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: «تدرك دولة الإمارات أهمية أن يكون قطاع التعليم العالي متطوراً واستشرافياً وقادراً على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. ويعكس هذا التعاون مع مؤسسة QS العالمية التزام الوزارة بتطوير أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة وزيادة تنافسيتها العالمية من خلال إتاحة خبرات وإمكانات مؤسسة QS العالمية لهذه المؤسسات بتكاليف مخفضة».
من جانبه، قال الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمؤسسة QS في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا: «نحن سعداء بهذا التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق هذه المبادرة الرائدة. تمتلك دولة الإمارات طموحات كبيرة لتطوير منظومتها التعليمية، وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بقيم التميز والشفافية».
ويتم تنفيذ هذه المبادرة خلال أربع مراحل تمتدّ على مدار ستة أشهر بالاستفادة من خبرات مؤسسة QS، حيث تركز المرحلة الأولى على بناء القدرات من خلال عقد ورش عمل تدريبية لممثلي الجامعات المشاركة للتعريف بمنهجية تصنيف QS وتعريفات البيانات وآليات التقديم، وسيتم في المرحلة الثانية جمع البيانات من مؤسسات التعليم العالي والتحقق منها بدقة، أما المرحلة الثالثة فستركز على تحليل الفجوات، وإجراء المقارنات المعيارية وتطوير نماذج المحاكاة.
وتوفّر مؤسسة QS خلال المرحلة الرابعة والأخيرة تقارير أداء مخصّصة لكل جامعة مشاركة، تتضمن توجيهات لتحسين الأداء وأفضل الممارسات.