بعد سنوات من الغياب.. عودة نجمات مصر إلى الشاشة الكبيرة في 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة إقبال معظم نجوم الصف الأول في مصر على المشاركة في المسلسلات التلفزيونية، مستفيدين من انتشار منصات البث الرقمية وزيادة عدد المسلسلات التي تنتج كل عام.
انشغال النجوم بالدراما -التي لم يعد عرضها مقتصرا على شهر رمضان- أدى إلى عزوف بعضهم عن السينما. إلا أن عام 2024، سيشهد عودةً قوية لعدد من النجمات إلى الشاشة الكبيرة، إذ آثر عدد منهن ترك السباق الرمضاني والتفرغ للسينما.
حققت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز شعبية كبيرة في الدراما خلال السنوات الأربع الأخيرة، والتي شاركت فيها بمسلسلات رمضانية بشكل منتظم لأول مرة منذ بداية مسيرتها الفنية. إلا أن ياسمين قررت الغياب عن موسم رمضان 2024، حتى تعود إلى السينما بعد أكثر من 5 سنوات من الغياب، ومن المتوقع عرض فيلمها الجديد في صيف 2024.
ولم تقدم ياسمين عبد العزيز أي تفاصيل عن الفيلم الجديد حتى الآن، إلا أنها صرحت بأنه سينتمي إلى فئة الكوميديا التي عرفت بها.
وكان فيلم "الأبلة طم طم" الذي عرض في 2018 آخر أعمال ياسمين السينمائية، وهو من إخراج علي إدريس وتأليف أيمن وتار، وشاركها في بطولته كلٌّ من حمدي الميرغني، وبيومي فؤاد، ومحمد محمود.
يذكر أن ياسمين عبد العزيز تعد واحدة من أكثر ممثلات جيلها نجاحا في السينما المصرية، حيث حقق معظم أعمالها السينمائية إيرادات ضخمة.
من جانبها، تواصل الفنانة يسرا الغياب عن الموسم الرمضاني للسنة الخامسة على التوالي، حتى تتفرغ لمشروع عودتها إلى السينما عبر فيلم "شقو" للمخرج كريم السبكي والمؤلف وسام صبري، والذي يشاركها في بطولته كلٌّ من عمرو يوسف وأمينة خليل ودينا الشربيني وعباس أبو الحسن.
الفيلم مستوحى من رواية "أمير اللصوص" للكاتب الأميركي تشاك هوغان، حيث تدور أحداثه في إطار أكشن حول مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون متورطين في جرائم وعمليات مشبوهة.
وبالرغم من الانتهاء من تصوير "شقو" في الصيف الماضي، فلم لم يحدد حتى الآن موعد عرض الفيلم، ليلاقي نفس المصير الذي واجهه فيلم "ليلة العيد.. ثورة النساء" الذي أنهت يسرا تصويره منذ ما يقارب من عامين، إلا أن المنتج أحمد السبكي لن يزيح الستار عنه للجمهور حتى 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
و"ليلة العيد.. ثورة النساء" من إخراج سامح عبد العزيز وتأليف أحمد عبد الله، وبمشاركة نخبة كبيرة من نجمات الفن المصري من بينهن سميحة أيوب وريهام عبد الغفور ونجلاء بدر وعبير صبري إلى جانب يسرا اللوزي وهنادي مهنا، ويتناول المشكلات التي تواجهها النساء في الطبقات الاجتماعية الفقيرة في مصر.
يذكر أن آخر فيلم سينمائي شاركت فيه يسرا هو "صاحب المقام" في عام 2020، وهو للمخرج محمد جمال العدل وتأليف إبراهيم عيسى وتشاركت بطولته مع آسر ياسين وأمينة خليل.
هالة صدقي في "كتف قانوني"وعلى عكس التوقعات باستثمار الفنانة هالة صدقي للنجاح الكبير الذي حققته شخصية "صفصف" التي قدمتها في مسلسل "جعفر العمدة"، فإنها قررت العودة إلى السينما في 2024 بعد غياب نحو 7 سنوات.
وقررت هالة العودة من خلال فيلم "كتف قانوني" للمخرج سامح عبد العزيز والمؤلف هشام هلال ومن بطولة سيد رجب وعمرو عبد الجليل وشيرين رضا.
وفي تصريحات لصحف محلية أكدت الفنانة المصرية أن مشاركاتها السينمائية كانت محدودة بسبب تركيزها في الدراما، مرجعة ذلك إلى أن السينما لم تكن في أفضل حالاتها خلال السنوات الأخيرة.
وكان "آخر ديك في مصر" آخر فيلم قدمته صدقي في عام 2017، والذي أدت فيه دور والدة الفنان محمد رمضان لأول مرة.
زينة تعود بـ"الإسكندراني"أخيرا، سترجع الفنانة المصرية زينة إلى الشاشة الكبيرة هذا العام، علما بأن مشاركاتها السينمائية الأخيرة تعود إلى عام 2019 وتحديدا في فيلم "الفلوس" الذي شهد عودتها للتعاون مع الفنان تامر حسني.
وبالرغم من نجاح العمل على صعيد الإيرادات، فإن زينة انشغلت بالمشاركات الدرامية التي كان آخرها مسلسل "جعفر العمدة" مع الممثل محمد رمضان في موسم رمضان 2023.
وعادت زينة إلى السينما من خلال فيلم "الإسكندراني" الذي بدأ عرضه مطلع عام 2024، وهو للمخرج خالد يوسف ومأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وتتقاسم البطولة مع أحمد العوضي في أولى بطولاته السينمائية.
وتدور أحداث "الإسكندراني" في قلب محافظة الإسكندرية المصرية حول شخصية بكر الإسكندراني الذي يواجه الكثير من الصراعات مع أسرته والفتاة التي يريد الزواج منها، ما يضطره للسفر إلى الخارج، لكن يواجه الكثير من الصعوبات عندما يعود مرة أخرى إلى مدينته بعد تحقيق ذاته.
ورغم انشغالها بتصوير فيلم "الإسكندراني"، فإن ذلك لم يمنع زينة من المشاركة في دراما رمضان 2024، إذ من المنتظر أن تقدّم رفقة النجمين أحمد السقا وطارق لطفي مسلسل "العتاولة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یاسمین عبد العزیز الفنانة المصریة إلى السینما تعود إلى إلا أن
إقرأ أيضاً:
عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
أدت الهجمات البحرية الأخيرة لجماعة الحوثي، إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على سفن الشحن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر الذي يشهد تصعيدا جديدا بعد أشهر من الهدوء.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر في صناعة النقل البحري تأكيدها زيادة تكلفة التأمين على شحن البضائع عبر البحر الأحمر إلى أكثر من المثلين في الأيام الأخيرة بالتزامن مع إغراق الحوثيين لسفينتي شحن ومقتل أربعة بحارة على الأقل وفقدان وخطف آخرين.
وأشارت إلى أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت إلى نحو 0.7% من قيمة السفينة، مقارنة بنحو 0.3% الأسبوع الماضي قبل وقوع الهجمات الأخيرة، مع توقف بعض شركات التأمين عن تغطية بعض الرحلات.
وبحسب وكالة رويترز، فقد تم تحديد أسعار التأمين لفترة رحلة نموذجية مدتها سبعة أيام، والتي يحددها كل مكتب على حدة، ووصلت هذا الأسبوع إلى 1%، وهو ما يُطابق مستوى الذروة في عام 2024 عندما كانت الهجمات يومية، الأمر الذي يُضيف مئات الآلاف من الدولارات كتكاليف إضافية لكل شحنة.
وقال نيل روبرتس، رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية في رابطة سوق لويدز، التي تمثل مصالح جميع شركات التأمين في لويدز لندن: "لقد سلطت الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر الضوء على الحاجة إلى الحذر عند التفكير في العبور".
ووفقا لوكالة رويترز، فقد هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة في الفترة من نوفمبر 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة "فيسيل بروتكت"، المتخصصة في تأمين مخاطر الحرب البحرية: "يبدو أن ما شهدناه في الأسبوع الماضي هو... عودة إلى معايير الاستهداف المحددة في منتصف عام 2024، والتي تشمل أساسًا أي سفينة لها، حتى لو كانت على صلة بإسرائيل من بعيد". وأضاف: "مع الغموض تأتي المخاطر".
وفي مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق لوقف قصف الحوثيين مقابل إنهاء الهجمات على السفن، على الرغم من أن الحوثيين قالوا إن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.
ونشر الحوثيون يوم أمس الأول لقطات مصورة، بعد أن أطلقوا مجموعة من الصواريخ على السفينة "ETERNITY C" مما أدى إلى تضرُّرها حتى غرقت بالكامل، في الوقت الذي قتل عدد من البحارة وتم إنقاذ بعضهم، فيما خطفت جماعة الحوثي بعضا منهم بعد استهداف السفينة.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن الشركة المالكة للسفينة استأنفت العمل مع ميناء إيلات "أم الرشراش" في انتهاكِ لقرار حظر التعامل مع الميناء.