شفق نيوز/ ينفي العراق "نفياً قاطعاً" وجود فكرة لقدوم قوات أجنبية إضافية إلى أراضيه، يأتي ذلك بعد أن كشفت شبكة "سي بي سي نيوز" الأميركية، اليوم الاثنين، عن استعداد واشنطن لإرسال قوة عسكرية كبيرة إلى العراق وسوريا في إطار مهمة "العزم الصلب" المخصصة لمحاربة تنظيم "داعش"، وفيما يكشف محللون سياسيون عن سعي أمريكي لردع طهران وميليشياتها في العراق بهذه الخطوة، يؤكد خبراء آخرون أن زيادة عديد القوات الأجنبية سيزيد من من حجم استهدافها.

نفي الفكرة

ويقول رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، إن "ننفي فكرة قدوم قوات أجنبية إلى البلاد بشكل قاطع، كما أن العراق ليس بحاجة لقوات أجنبية، ومسألة قدومها يتنافى مع عمل التحالف الدولي الذي تقتصر مهمته على الاستشارة والتدريب وتبادل معلومات".

ويضيف الخفاجي في حديثه لوكالة شفق نيوز، كما أن "اللجنة الرئيسية الأمنية الاستراتيجية التي كلّف القائد العام للقوات المسلحة بتشكيلها، ستبدأ نقاشاتها مع التحالف الدولي لوضع آلية لانسحاب قواته من العراق، وهناك رؤية مستقبلية بعمل اتفاقيات ثنائية مع بعض دول التحالف الدولي في مجالات التدريب والتسليح وبناء القدرات".

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد ندد في (5 كانون الثاني الجاري)، بتكرار الهجمات التي تستهدف مقار الحشد الشعبي من قبل قوات التحالف الدولي المناهضة لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مجدداً موقف حكومته "الثابت والمبدئي" في إنهاء وجود تلك القوات في البلاد.

وأضاف أن الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية، مشدداً أنه لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه.

لكن تقرير الصحيفة الأميركية الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، تحدث عن استعدادات أميركية لنشر 1500 جندي في العراق وسوريا في إطار عملية "العزم الصلب"، في انتشار يعد "الأكبر لهذه القوة العسكرية منذ العام 2008".

ونقل التقرير عن المقدم عمر مينوت، وهو ضمن القوة العسكرية التي ستتوجه إلى العراق وسوريا، قوله، إن "هذه المهمة هي الخامسة في الشرق الأوسط"، مضيفاً أن "لدينا الأفراد الذين نحتاجهم، والتدريب الذي نحتاجه، والمعدات التي نحتاجها للقتال والانتصار".

وبحسب التقرير، فإن الجنود المرسلين إلى العراق وسوريا، سيتوجهون أولاً إلى قاعدة "فورت بليس" في ولاية تكساس للخضوع لتدريبات قبل التوجه إلى الشرق الأوسط.

"لا انسحاب من العراق"

وتعليقاً على إرسال جنود إضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في العراق وسوريا، يقول رئيس مركز التفكير السياسي، د.إحسان الشمري، إن "العملية لا ترتبط بالمفهوم التقليدي للحرب، بل تأتي في إطار استكمال قوة الردع العنيفة التي تحدثت عنها الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، وفق تطورات الموقف في غزة، واستهداف هذه الفصائل للوجود الأميركي في العراق وسوريا، وأيضاً جزء من عمليات الردع تجاه إيران نفسها".

ويضيف الشمري في تحليله خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، كما أن "الولايات المتحدة الأميركية ماضية باتجاه تشكيل تحالف دولي لتأمين مصالح الدول الغربية في المنطقة العربية، وهذا التواجد يدفع على المدى المتوسط باتجاه خلق المنطقة الآمنة أو العازلة ما بين إيران والدول العربية لحماية إسرائيل، بعد إن كانت الاستراتيجية الأميركية السابقة تعتمد على دول الطوق الآمن، والآن نتحدث عن هذا المفهوم أيضاً".

وخلص الشمري إلى القول إن "وصول هذه القوات هي رسالة لإيران وحلفائها ورسالة إلى حكومة السوداني بأنه لا انسحاب من العراق، وأن البقاء سيكون طويل الأمد، وهو ما سيحرج بشكل كبير الحديث السابق بأن الحكومة بدأت ترتيبات انسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد".

"مهمة (العزم الصلب) لم تكن مهمتها محاربة داعش فقط"

من جهته، يشير الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، علاء النشوع، إلى "تعدد أشكال المناورات الأميركية في الشرق الأوسط بشكل عام، والعراق بشكل خاص، في الميادين السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية نظراً لما تقتضيه انعكاسات الأوضاع الدولية والإقليمية خصوصاً انعكاسات حرب غزة وما نتجت عنه من متغيرات وتحركات عسكرية من قبل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، وضربات الميليشيات العراقية على القواعد والمصالح الأميركية في العراق وسوريا".

ويضيف النشوع في حديث لوكالة شفق نيوز، "لذلك قامت الولايات المتحدة بتحشيدات كبيرة في الأشهر الأخيرة من عام 2023، وخاصة دخول أكثر من حاملة طائرات إلى المنطقة مع حشد بحري كبير من سفن حربية وفرقاطات ومدمرات".

ويؤكد النشوع، أن "العراق لا يحتاج إلى قوات أجنبية في ظل وجود قطعات عراقية ماسكة، بالإضافة إلى دعم التحالف الدولي له من خلال تقديم المعلومات الاستخبارية والدعم الجوي المباشر، والذي قام بعمليات نوعية كبيرة على المستويين السوقي والميداني، أثرت بشكل كبير على القدرات القتالية لداعش، وإجهاض الكثير من عملياته الانتحارية داخل المدن، وتحييده بشكل كامل على القيام بأي هجمات مباغتة، بالإضافة إلى إبعاده عن كل خطوط التماس مع القوات العراقية".

ورأى المحلل الاستراتيجي، أن "استمرارية الولايات المتحدة والتحالف الدولي في مهمة العزم الصلب لم تكن مهمتها محاربة داعش فقط، بل لها مهمات أكبر في القضاء على القوى الأخرى التي تهدد الأمن العراقي والأمن الإقليمي، ومنها الفصائل التي تهدد المصالح الأميركية في المنطقة، وتجعل من العراق ساحة للاضطرابات الداخلية والخارجية، وخاصة تلك التي تنفذ الأجندات الإقليمية ومنها الأجندة الإيرانية التي تعيش صراعاً غير مباشر مع الولايات المتحدة الأميركية".

"قوات احتلال"

بدوره يقول الخبير الأمني، عقيل الخزعلي، إن "الولايات المتحدة تتعمد انتهاك السيادة العرقية، ويجري داخل البرلمان العراقي جمع تواقيع لإنهاء وجود القوات الأجنبية بعد انتصار العراق على تنظيم داعش وجهوزية القوات العراقية".

ويتابع الخزعلي حديثه لوكالة شفق نيوز، "يرافق تلك الانتهاكات المتكررة من الولايات المتحدة قصف مقرات قوة أمنية وعسكرية رسمية وهي الحشد الشعبي لذلك هناك رغبة في البرلمان لإخراج كل القوات الأجنبية من العراق".

ويؤكد، أن "العراق ليس بحاجة إلى قوات أجنبية وإذ تمت زيادة أعداد هذه القوات فسوف تعتبر قوات احتلال وسيكون وجودها غير شرعي وسيتم التعامل معها على هذا الأساس".

هجمات مستمرة

وتتزايد هجمات الفصائل المسلحة سواء في العراق أو سوريا على القواعد العسكرية الأميركية، وفي أحدث تلك الهجمات، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم الاثنين، استهداف قاعدة كونيكو الأميركية بريف دير الزور في شرق سوريا بالصواريخ، مبينة أن الاستهداف جاء رداً على القصف الإسرائيلي لغزة.

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي، تعرض الجيش الأميركي لأكثر من 130 هجوماً في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغمة.

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، قبل نحو أسبوعين، أن المنشآت الأميركية تعرضت لـ127 هجوماً منذ بدء التصعيد في المنطقة، 52 في العراق، و75 في سوريا.

ما دفع أميركا إلى الرد عبر ضرب عدد من تلك الفصائل المسلحة في البلدين، كان أبرزها الضربة التي استهدفت مقراً لحركة النجباء شرق بغداد مطلع كانون الثاني الحالي.

يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم "داعش" الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019.

لكن لا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلدين، وبدأ يعود تدريجياً إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.

وآخرها ما أفاد به مصدر أمني، أمس الأحد، بحدوث تعرض على القوات العراقية ضمن قاطع عمليات الجزيرة.

وأبلغ المصدر؛ أن 3 ضحايا وجريحاً واحداً في صفوف القوات العراقية أثناء صد التعرض الذي قام به عناصر من تنظيم داعش على الفوج الاول لواء المغاوير قيادة عمليات الجزيرة "طريق بيجي - حديثة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الولايات المتحدة قوات اضافية الولایات المتحدة الأمیرکیة فی العراق وسوریا القوات العراقیة لوکالة شفق نیوز التحالف الدولی قوات التحالف الشرق الأوسط قوات أجنبیة من العراق

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا

أكدت الأمم المتحدة التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل في فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها بعد.

وأوضحت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وخلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، أشارت ناكاميتسو إلى استمرار التواصل المنتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة تزايد التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل مع المنظمة.

وأضافت أن فريقاً من الخبراء الفنيين التابعين للإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق في مارس الماضي، بهدف بدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والتخطيط المشترك لإيفاد فرق تفتيش إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم تنفيذ مهمة مماثلة في أبريل الماضي.

وأشادت ناكاميتسو بالتعاون الشفاف والكامل من قبل السلطات السورية، مشيرة إلى أن العمل المقبل لن يكون سهلاً، وسيحتاج إلى دعم المجتمع الدولي.

ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى التوحد وتوفير الدعم اللازم لهذا الجهد غير المسبوق، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في كل زمان ومكان.

وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري

أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، ضرورة استمرار وجود قوات التحالف الدولي في سوريا لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، محذراً من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق.

وأوضح العباسي في تصريحات صحفية الجمعة أن أمن العراق مرتبط بشكل وثيق بأمن سوريا، مشدداً على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى تعثر المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة و”قوات سوريا الديمقراطية” حول انضمام الأخيرة إلى تشكيلات قوات الدفاع السورية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية استمرار عمليات “العزم الصلب” لمكافحة التنظيم الإرهابي.

كما لفت العباسي إلى طلب الحكومة العراقية من دمشق عبر تركيا إغلاق مخيم الهول، موضحاً أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود رعايا من الدول الأوروبية في المخيم، الذين لم تستجب دولهم حتى الآن لطلبات استعادتهم.

ونفى وزير الدفاع العراقي تلقي بغداد أي إشعارات رسمية بتعديل مواعيد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، موضحاً أن عمليات الإخلاء لبعض المواقع من قبل التحالف الدولي ستبدأ نهاية سبتمبر المقبل، مع انتقال القوات إلى إقليم كردستان العراق.

وقال العباسي: “لم نتلق أي إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعديل القرارات السابقة، كما لم يُطلب منا الموافقة على زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق”.

مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحذر من الثأر والانتقام خارج إطار القانون

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى تحذر من ممارسة الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء والقانون، مؤكداً خطورة ظاهرة الثأر الفردي وأهمية التحاكم إلى القضاء الشرعي لضمان حفظ الحقوق ومنع الظلم.

وجاء في بيان المجلس: “انطلاقاً من مسؤوليتنا الشرعية في حفظ الدماء والأعراض والأموال، نؤكد حرمة الاعتداء على الأنفس”، مشدداً على أن استيفاء الحقوق يجب أن يتم عبر القضاء الشرعي وليس من خلال الثأر الفردي، الذي قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات بناءً على شائعات غير مؤكدة.

وأشار البيان إلى مسؤوليات السلطات المختصة، التي تشمل سن تشريعات عادلة، وتسريع إجراءات التقاضي، وإقصاء القضاة الفاسدين، وضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الضحايا.

تأتي هذه الفتوى في ظل سعي السلطات والمجتمع إلى تعزيز سيادة القانون وتحقيق الاستقرار من خلال معالجة ظاهرة الثأر التي تؤثر على الأمن المجتمعي.

“هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة.. إخلاء سبيل 96 من جنود وضباط النظام السابق من سجن حماة

تناقلت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن إخلاء سبيل عشرات الموقوفين من جنود وضباط النظام السوري السابق، حيث بلغ عددهم 96 سجينًا من سجن مدينة حماة المركزي، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل استقبال أهالي المفرج عنهم، الذين ينتمون إلى محافظات مختلفة أبرزها اللاذقية (30)، طرطوس (17)، حماة وريفها (20)، وسط مشاهد احتفالات ودموع الفرح.

وبحسب المصادر، ينتمي عدد من الموقوفين الذين أُفرج عنهم إلى سلك الشرطة المدنية، وقد خرج جميعهم بكفالة.

وأشارت حسابات واسعة الانتشار إلى أن عدد المعتقلين في سجن حماة كان قد تجاوز 14 ألفًا في وقت سابق، فيما نُقل قبل أيام أغلب الضباط من رتبة نقيب فما فوق إلى سجن عفرين في محافظة حلب.

يُعد هذا الإجراء بمثابة “هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة إلى عوائل الجنود والضباط الذين خدموا في عهد النظام السابق، في إطار جهود تهدئة الأوضاع وتخفيف التوترات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
  • خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
  • طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
  • واشنطن: استمرار عمليات دحر فلول «داعش» في العراق وسوريا
  • وجود القوات الأميركية في شرق سوريا.. عملية انسحاب أم تبديل؟
  • واشنطن تعلن توقيف قيادي بارز بتنظيم «داعش» خلال عمليات في العراق وسوريا
  • اعتقال قيادي بارز في داعش داخل العراق
  • مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
  • واشنطن تجهز الفيتو لإجهاض قرار في مجلس الأمن بشأن غزة