أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، تبني الهجوم الذي وقع على قاعدة التحالف الدولي والتي تضم قوات أمريكية في مدينة أربيل بـ العراق خاصة مطار أربيل الدولي.

قال الحرس الثوري الإيراني في بيان له، إنه استهدف ما قال إنه مقر لجواسيس وتجمعات مناهضة لـ إيران في أربيل بـ العراق.

أوضح الحرس الثوري الإيراني في بيانه، أن الهجمات قامت بالصواريخ البالستية على مقرات تجسس ومجموعات إرهابية معادية لـ إيران في أجزاء من المنطقة رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة.

وأفادت مصادر صحفية، أن القاعدة الأمريكية المستهدفة بـ العراق، هي قاعدة حرير الجوية وهي فرع لطيران للجيش الأمريكي وقاعدة جوية للعمليات الخاصة للقوات الجوية الأمريكية.

ووفقا للمصادر الصحفية، فإن الدفاعات الجوية الأمريكية فشلت في اعتراض 10 صواريخ إيرانية والصواريخ أصابت أهدافها بدقة عالية في قاعدة حرير الجوية.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر أمنية عراقية، فإن مطار أربيل في العراق أوقف الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة.

وأفادت مصادر صحفية، منذ قليل، بوقوع 8 انفجارات هزت مدينة أربيل في شمال العراق بعد هجوم صاروخي استهدق قاعدة التحالف الدولي في مطار أربيل.

وأضافت المصادر الصحفية، أنه تم إسقاط الصواريخ التي استهدفت قاعدة التحالف الدولي في مطار أربيل، وذلك وسط دوي صفارات الإنذا في محيط القنصلية الأمريكية والمطار.

وأشارت المصادر إلى أن الانفجارات في مدينة أربيل قد تكون ناجمة عن هجمات بصواريخ بعيدة المدى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العراق الحرس الثوري الإيراني قاعدة حرير الحرس الثوری الإیرانی مطار أربیل

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد
  • الداخلية:سحب أكثر من (42) ألف قطعة سلاح من الوزارات المدنية
  • الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ بعيدة المدى في مناورات بحر عُمان قرب مضيق هرمز
  • مطار أدنبرة في إسكتلندا يعلن توقف الرحلات الجوية
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا للسفن الحربية الأمريكية أثناء مناوراته في الخليج
  • مطار مسقط الدولي ..هل يعكس حجم طموح عُمان الاقتصادي؟
  • الحرس الثوري يستعرض ترسانته العسكرية برسالة تحذير للخصوم
  • انطلاق مناورات واسعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج