أطباء يحذرون من أجهزة شائعة الاستخدام في الشتاء "تدمر" خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حث الأطباء الرجال على إيقاف تشغيل ميزة تدفئة المقاعد في سياراتهم إذا كانوا يريدون الحفاظ على خصوبتهم.
ويوضح الأطباء أن ذلك يعود إلى أن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الميزة الشائعة إلى زيادة درجة حرارة الخصيتين، ما يؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية.
إقرأ المزيدوأصبحت المقاعد المدفأة شائعة بشكل متزايد في المركبات حول العالم وتحظى بشعبية خاصة في هذا الوقت من العام، حيث تنخفض درجات الحرارة.
ولكن في حين أن تدفئة جسدك خلال القيادة قد تبدو تجربة ممتعة للغاية، إلا أن إنتاج الحيوانات المنوية عالي الجودة يتطلب أن تكون الخصيتين أكثر برودة بعدة درجات من بقية الجسم.
وقال آلان باسي، الأستاذ بجامعة مانشستر، لصحيفة "ديلي ميل": "لقد عرفنا منذ فترة أن تسخين الخصيتين من خلال ارتداء السراويل الضيقة أو الجلوس لفترة طويلة عند قيادة السيارة يمكن أن يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية".
وينصح الخبراء الرجال بالابتعاد عن البطانيات الكهربائية في فصل الشتاء، موضحين أن استخدام مقاعد السيارة الساخنة أو البطانيات الكهربائية خلال موجة البرد "قد يفعل الشيء نفسه".
ويوضح باسي: "نصيحتي لأي رجل يخطط لمحاولة الإنجاب مع شريكته هي إيقاف تشغيل مقاعد السيارة الساخنة والبطانيات الكهربائية".
ومع ذلك، تقول خبيرة أخرى إن الاستخدام قصير المدى لا ينبغي أن يمثل مشكلة.
إقرأ المزيدوتابعت الدكتورة تشانا جاياسينا، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "أي شيء يدفئ الخصيتين يمكن أن يلحق الضرر ببعض الحيوانات المنوية، ما يجعلها أقل عرضة لتخصيب البويضة. إن أكثر ما يضر الخصيتين هو ركوب الدراجات لمسافة طويلة مع ارتداء قماش الليكرا أو الحمامات الساخنة والطويلة. ولا ينبغي أن يشكل الاستخدام العرضي لمقاعد السيارة الساخنة والبطانيات الكهربائية مشكلة".
جدير بالذكر أن الحرارة ليست هي فقط التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، حيث كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد العام الماضي أن بعض المهن يمكن أن تؤثر أيضا على ما إذا كان الرجل لديه عينة قوية بما يكفي للتكاثر.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا لديهم عدد حيوانات منوية أعلى بنسبة 50% تقريبا من نظرائهم الذين يعملون في المكاتب.
وقالت ليديا مينغويز ألاركون، عالمة الأوبئة الإنجابية والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان صحفي: "نحن نعلم بالفعل أن التمارين الرياضية مرتبطة بفوائد صحية متعددة لدى البشر... لكن القليل من الدراسات نظرت في كيفية مساهمة العوامل المهنية في هذه الفوائد".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات الليزر معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
67.7 مليون طن إجمالي إنتاج سلطنة عمان من الخامات المعدنية خلال 2024
سجل إجمالي إنتاج سلطنة عمان من الخامات المعدنية حوالي 67.7 مليون طن خلال عام 2024، وبلغت كمية المبيعات 62.5 مليون طن بقيمة 114.3 مليون ريال عماني، مع حجم صادرات نحو 36 مليون طن من الخامات مثل الجبس والحجر الجيري ومواد البناء، وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الشركات المشغلة لمناطق الامتياز في مجال المعادن حتى نهاية عام 2024 بلغ 10 شركات تعمل في 21 منطقة امتياز تعديني تضم خامات متنوعة مثل النحاس، والكروم والدولومايت، والجبس والحجر الجيري والنيكل والكوبالت، وقد شهد العام الجاري توقيع اتفاقيات جديدة مهمة للتعدين والتنقيب، حيث تم خلال الشهر الماضي توقيع اتفاقية امتياز جديدة في محافظة الوسطى لاستخلاص خام الملح، وهي إحدى الصناعات الجديدة المتنامية في سلطنة عمان والتي تعزز القيمة المضافة لقطاع المعادن. وتتجاوز استثمارات المشروع 200 مليون ريال عماني، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.2 مليون طن سنويًا، كما وقعت وزارة الطاقة والمعادن خلال العام الجاري اتفاقية استخراج الملح البحري في منطقة الامتياز رقم 62 A في محافظة الوسطى وتبلغ مساحتها 46 كيلومترًا مربعًا، ويهدف المشروع إلى استخراج الملح عن طريق تبخير مياه البحر بمعدل إنتاج يبلغ حوالي 4 ملايين طن سنويًّا من الأملاح وبتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 29 مليون دولار أمريكي، ويمهد المشروع لإقامة العديد من المشروعات الصناعية ضمن الاتفاقية، وهي مصنع غسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الصناعي، ومصنع غسيل وتنقية الملح لإنتاج الملح الغذائي، ومصنع لإنتاج مركبات المغنيسيوم، ومصنع كبريتات الصوديوم، ومصنع لإنتاج مركبات البروم، ومصنع لإنتاج مركبات الليثيوم. وضمن اتفاقيات الامتياز التعديني المهمة التي تم توقيعها هذا العام، اتفاقية التنقيب والتعدين عن خام النحاس والخامات الأخرى في منطقة الامتياز رقم 22B التي تقع في محافظة شمال الشرقية وتبلغ مساحتها 1448 كيلومترًا مربعًا، وتنضم هذه المشروعات لعدد من المشروعات الاستراتيجية التي تم تشغيلها في قطاع التعدين من أهمها مشروع الغيزين لاستخراج النحاس بكلفة استثمارية تبلغ 43 مليون ريال عماني والذي كان الأول من نوعه لتعدين النحاس في سلطنة عمان ويستهدف استخراج مخزون يقدر بحوالي 6 ملايين طن من خام النحاس وتم بدء الانتاج التجاري خلال العام الماضي، كما تتضمن المشروعات الاستراتيجية مشروع الواشحي لاستخراج النحاس وتطوير منجم النحاس بولاية المضيبي والذي ينتج نحاسًا مركزا بدرجة 24 بالمائة نحاس لكل طن، وتبلغ كميات المخزون حوالي 16 مليون طن، وقد بدأ المشروع في تحقيق أهدافه بتصدير خام النحاس من الموقع خلال عام 2024. وفي إطار التطورات المهمة التي تعزز نمو قطاع التعدين، تم تطبيق نظام المزايدة على مناطق التعدين بهدف جذب استثمارات كبرى للقطاع، وأصدرت وزارة الطاقة والمعادن قرارًا بتأسيس شركة وطنية تحت مسمى «الشركة العُمانية لتجارة المعادن» بهدف تعزيز القيمة المحلية المضافة من الموارد الطبيعية وتنظيم تسويق وتصدير المعادن في سلطنة عُمان، وأسفرت مخرجات المختبر الوطني للمحتوى المحلي عن تحديد 86 فرصة تطويرية تساهم في رفع كفاءة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وتحفز أنشطة الاقتصاد الوطني، منها 56 فرصة استثمارية في مجالات الطاقة والمعادن، والبناء والتشييد، وخدمات الكهرباء والمياه، والصحة، وقطاعي العسكري والأمني. وتم تحديد هذه الفرص وفق معايير متعددة منها القيمة المضافة والجدوى الاقتصادية التي سوف تحققها هذه القطاعات وارتباطها مع أهداف توطين الوظائف والصناعات والأنشطة الوطنية وفق مستهدفات سياسة المحتوى المحلي.