البوابة:
2025-12-14@18:51:14 GMT

لماذا سمي شهر رجب برجب الفرد؟

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

لماذا سمي شهر رجب برجب الفرد؟

شهر رجب أحد الأشهر الحُرُم ويعتبر من الشهور المستحب القيام فيها بالأعمال الصالحة، وشهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، لماذا سمي شهر رجب برجب الفرد؟

اقرأ ايضاًفضل العمرة في شهر رجبلماذا سمي شهر رجب برجب الفرد؟

لأنه يأتي منفرد عن الأشهر الحرم الثلاثة الباقية "ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم" التي تأتي متتابعة بعضها وراء بعض ولكن رجب يأتي بعد ذلك بخمسة شهور.

دعاء شهر رجباللهم أعنا على شكرك وحسن عبادتك.ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً.اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعرفنا بركة شهرنا هذا وارزقنا يمنه ونوره ونصره وخيره وبره، وسهل لي في رجب ما أحبه ويسر لي فيه ما أريده، وأوصلني إلى بغيتي فيه إنك على كل شيء قدير.اللهم إني أسألك يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمير الصامتين ويا من لكل مسألة عنده سمع حاضر وجواب عتيد، وكل صامت علم منه باطن محيط، مواعيدك الصادقة، وأياديك الناطقة، ونعمك السابغة، وأياديك الفاضلة ورحمتك الواسعة.إلهي خلقتني ولم أك شيئاً مذكوراً، وأنا عائذك وعائذ إليك، وقد ظلمت نفسي، وأنا مقر لك بالعبودية، معترف لك بالربوبية، مستغفر من ذنوبي، فأسألك أن تغفر لي، يا من ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.يا ذا الجلال والإكرام، يا حنان يا منان يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوزيا واسع المغفرة ارحم ضعفي.اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر رجب شهر رجب

إقرأ أيضاً:

هبة نيسان.. لماذا الآن؟

صراحة نيوز – بقلم / ماجد القرعان

استوقفني في خطابات النواب أثناء مناقشتهم الموازنة العامة لحكومة الدكتور جعفر حسان ما قاله النائب جمال قموة الذي ذكر الحكومة في كلمته بهبة نيسان والتي شهدتها المملكة في شهر نيسان من عام 1989 التي انطلقت من معان بالطفيلة ومن ثم إلى غالبية مناطق المملكة وكادت تأكل الأخضر واليابس وكان رئيس الحكومة آنذاك زيد الرفاعي لولا حكمة   الملك الراحل الحسين بن طلال حيث بادر الى سرعة إطفاء نيرانها بإقالة الرفاعي وتكليف المرحوم باذن الله الأمير لاحقاً الشريف زيد بن شاكر بتشكيل حكومة جديدة .

 

بتقديري أن إشارة النائب قموة إلى تلك الأحداث والتي كادت أن تعصف بالبلاد  لولا  حكمة الملك الراحل هو نابع  من موقف وطني في ضوء كم التراكمات جراء إدارة شؤون الدولة من قبل الحكومات المتعاقبة والذي أوصلنا الى الواقع الصعب الذي نعيشه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

 

خطابات النواب ( الشعبوية) في غالبيتها بكونها لم تتضمن أفكاراً ومقترحات عملية وموضوعية للخروج من ازماتنا حملت صرخات عبرت عن الواقع الذي نعيشه والهدف (  إرضاء الشارع ) ليس كثر   والدليل القاطع موافقة غالبية أصحاب الصرخات على إقرار الموازنة.

 

من غير الممكن بل من المستحيل تغطية الشمس بغربال وهو كذلك الأمر بالنسبة لما نعيشه ونمر به منذ عدة سنوات حيث إدارة شؤون الدولة بالفزعات وتشكيل الحكومات دون نهج واضح يضع الشخص المناسب في المكان المناسب اضافة الى انعدام العدالة بصورة فاضحة سواء من حيث تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة ( محافظات الجنوب خير مثال) ومن حيث تبوأ المناصب الرفيعة الذي يتم دون أسس ومعايير واضحة والتنفيعات للعديد من كبار المسؤولين المتقاعدين بإعادة تعيينهم برواتب جديدة في مناصب رفيعة رؤوساء وأعضاء مجالس إدارة ومدراء لهيئات مستقلة وكأن الدولة الأردنية باتت عقيمة عن إنجاب المؤهلين وأصحاب الكفاءات ليصل الأمر الى محاولات اخراس الناس عن التعبير عن آرائهم وافكارهم التي ضمنها لهم الدستور والاكثر معاناة هنا أصحاب الأقلام الحرة من الصحفيين ممن يؤشرون  على مواطن الخلل ومن يتغولون على موارد الدولة وعلى تچاوزات المسؤولين وبخاصة من يتعاملون مع مناصبهم بكونها مزارع تورثوها حيث القضايا التي يحركوها ضدهم بذريعة الحق العام .

 

والحديث هنا يطول حيال المنعصات التي نعيشها وسببها تعيين مسؤولين غير أكفاء  وأحزاب شكلية  فارغة المضمون والأهداف وبرلمان لا يسمن من جوع ودغدغة مشاعرنا من قبل فئة  مأجورة من الإستعراضيين على القنوات الفضائية لقلب الحقائق وطمسها لكن من المهم هنا الإشارة الى مصيبة أكبر والتي تتمثل في تجاهل صانعي القرارات وراسمي السياسات لتوجيهات جلالة الملك والمبادرات الخلاقة لولي عهد في كافة الشؤون العامة والتي تنسجم مع تطلعات المواطنيين وأقرب مثال الأوراق النقاشية لجلالة الملك الغنية بالأفكار والمقترحات البناءة والتي أطلقها عام 2017 حيث لم نلمس ادنى اهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة بعد اطلاقها .

 

الأردن بوجه عام قصة نجاح كبيرة وحق الأبناء والأجيال القادمة علينا ان نزيل من طريقهم المنغصات لنبدأ مسيرة اصلاح تقوم على اسس وثوابت صلبة ومثل ذلك لن يتحقق دون وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بناء على سيرتهم وسيرهم الوطنية وان نُحسن ( الشعب ) بوجه عام انتخاب من هم بمستوى تمثيلنا في في البرلمان حيث تعد السلطة التشريعية عامود الإرتكاز الأول والأساس في بناء الدولة .

 

نحمد الله عز وجل على نعمة الأمن والإستقرار التي نعيشها بفضل المسؤوليات التي يتحملها جيشنا المصطفوي وكافة أجهزتنا الأمنية ودعواتنا ان يحفظ الله وطننا من كل سوء وان يعين جلالة سيدنا وولي عهده الأمين  لتمضي المسيرة قدما كما  يأمل كل الشرفاء .

مقالات مشابهة

  • ندوة لإعلام الغربية حول «الشباب بين الولاء والانتماء ومحاربة الشائعات»
  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • مصطفى حجاج يطرح أغنية دقات القلب.. فيديو
  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • بعد أزمته .. نجم ليفربول يمدح صلاح : يساعدنا كثيرا
  • سرقت برنامجي وأنا محبوس .. موسيلفا يتهم مذيعة شهيرة بالسرقة
  • حجرُ الأحزاب في بركة السياسة
  • دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
  • دعاء يوم الجمعة للرزق.. اغتنمه وردده الآن يصب الله عليك الخير صبا
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟