عبد الله سليمان
الكلاسيكو المعهود لم يعد كما هو، الريال حوله إلى حصة تدريبية عادية، المرينجي حقق ما هو مطلوب منه صال وجال في الملعب تاركا البرشا من غير هوية وأسلوب وروح، من أجمل مباريات الأول منذ بداية الموسم مباراة تكتيكية بامتياز ذبح فيها أنشيلوتي أفكار تشافي الغامضة وغير مفهومة
البلوغرانا قدم أسوأ مبارياته في الموسم الفريق ظهر من غير روح وقتالية وأسلوب واضح تاركا إياها في أسبانيا، متناسيا أي فريق يواجه ما جعل الآخر يلقنه درسا قاسيا في كرة القدم.
10 دقائق كانت كافية لتسجيل هدفين للنادي.
هدفان قاتلان كانا نقطة التحول في المباراة وقتل العزيمة لدى اللاعبين شخصية البطل ظهرت في بداية المباراة على عكس ما يبدو عليه دائما فريق مدريد الذي ينتزع الفوز مع نهاية كل مباراة.
تقليص الفارق للبرشا بعد هدفين متواليين بث الروح في الفريق، لكن الحكم احتسب جزاء مشكوكا في صحتها لينهي بذلك ما تبقى من روح لدى بعض اللاعبين.
الأبيض حول ليلته إلى بيضاء بالنسبة لهم سوداء قاتمة بالنسبة لمحبي لمشجعي
برشلونة.
ريال مدريد وموسم رائع يلوح في الأفق على الرغم من الكم الهائل من الإصابات التي ضربت الأعمدة الأساسية للفريق الإسباني ترفع القبعة لمدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي لحنكته وتعامله مع مثل هكذا أوضاع.
وضوح أفكار انشيلوتي جعلت الكفة تميل له ولفريقه، ضرب ظهر المدافعين بإرسال التمريرات الطويلة واستغلال التقدم المبالغ فيه للدفاع وسرعة وتمركز فينسيوس رجح كفة الميزان وجعلها تميل لصالح المدريدين.
كلاسيكو من طرف واحد الريال عبث بالبرشا وتاريخه، الأول ظهر في المباراة وكأنه يواجه فريق من الدرجة الثانية عكس الآخر الذي ظهر تائه ومن غير عزيمة أو إصرار أو روح.
نتيجة كانت ستكون ثقيلة لولا الحظ وتألق الحارس في الذود عن مرماه
الكثير من علامات الاستفهام على أداء منظومة تشافي في الفترة الأخيرة دفاع شوارع سهل الاختراق وصعوبة في تطبيق الأفكار خروج بالكرة صعب، الوسط في مكان والهجوم في مكان آخر صعوبة في إيصال الكرة لهم، عديد من النقاط يجب معالجتها لتفادي خسارة المزيد من البطولات.
إصابات قد تكون مؤثرة بعض الشيء للبرشا تير شتيجن أفضل الحراس في الموسم الفائت، وجافي بطل آخر كلاسيكو في السوبر وغيرهم. لكن هوية الفريق البطل لا تكترث ولا تبالي للإصابات.
عموما الكتالان يحتاجون إلى معالجة السلبيات التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتفادي خسارة المزيد من البطولات في قادم الأيام ليعود للكلاسيكو طعمه وحماسه ونديته المعروفة عنه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الكلاسيكو برشلونه ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يُذل ريال مدريد ويتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية
يمن مونيتور/ وكالات
لحق باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، بتشلسي الإنجليزي، بطل كونفرنس ليغ، إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية في كرة القدم بعدما لقَّن ريال مدريد الإسباني درسا في فنون اللعبة وهزمه برباعية نظيفة -الأربعاء- على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك في ختام نصف النهائي.
وسجل الاسباني فابيان رويز (6 و24) وعثمان دمبيلي (9) والبرتغالي غونسالو راموس (87) أهداف النادي الباريسي الذي سيلاقي تشلسي الأحد في المباراة النهائية على الملعب ذاته بعدما تغلب الاخير على فلومينينسي البرازيلي 2-0 الثلاثاء على الملعب عينه.
وحسم الفريق الباريسي النتيجة في الدقائق الـ9 الأولى مستغلا خطأين فادحين لقطبي دفاع النادي الملكي الواعد راوول أسينسيو والمخضرم الألماني أنتونيو روديغر، قبل أن يوجه الضربة القاضية بهدف ثالث لرويز في الدقيقة 24 من هجمة منسقة.
وكرر باريس سان جيرمان مهرجانه التهديفي الذي خوله التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه عندما دك شباك إنتر ميلان الايطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في 31 مايو/أيار الماضي بينها ثنائية مبكرة في الدقيقتين 13 و20.
وبدا واضحا تأثر دفاع النادي الملكي بغياب وافده الجديد دين هاوسن الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، فودع المسابقة بالخسارة الأولى بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق تشابي ألونسو.
وفرض باريس سان جيرمان سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية وسهّلت أخطاء الدفاع الملكي مهمته في هز الشباك وكان بإمكان الغلة أن تكون أكبر لولا تألق حارس المرمى العملاق الدولي البلجيكي تيبو كورتوا.
وعجز لاعبو ريال مدريد عن مجاراة نظرائهم في سان جرمان خصوصا في منتصف الملعب ولم يهددوا مرمى الحارس الدولي الايطالي جانلويجي دوناروما طيلة الشوط الأول ولم تنفعهم تحركات نجمهم الابن الضال لسان جرمان كيليان مبابي الذي دفع به ألونسو أساسيا.