دراسة جديدة تكشف عواقب النوم المضطرب وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يعد النوم الجيد من أهم المؤثرات المهمة التى تؤثرعلى الصحة العامة والأداء المعرفي للأشخاص وله العديد من الفؤائد وهذا ما يشعر به كل إنسان عند أخذ وقت كاف من النوم ليلا ليصبح فى حالة نشطة فى اليوم التالى، ولهذا يجب اتباع الطرق الصحيحة للوقاية حفاظا على صحتك، كما أشارت تلك الدراسة التى شارك فيها 526 متطوعا متوسط أعمارهم 40 سنة، والتى أظهرت أن عواقب اضطراب النوم تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، كما أشارت الدرجات العليا إلى النوم السيئ وتبين أن 239 (45.
وبعد تعديل النتائج لتتوافق مع البيانات الديموغرافية فإن من يعانون من عدم النوم بشكل جيد هم أكثر عرضة من أي شخص آخر لضعف الأداء المعرفي وأن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل متكرر ربما بسبب التوتر في العمل أو الضوضاء والنوم في مكان غير مريح ويعانون من تراكم الأميلويد في الدماغ والبروتينات الضارة التي يتم التخلص منها أثناء النوم ونتيجة لذلك فإن سوء نوعية النوم في منتصف العمر(30- 40 سنة) يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى ضعف الوظائف المعرفية.
ووفقا للباحثين فان جودة النوم هي المهمة للصحة المعرفية وليس مدته وإذا كان الشخص يستيقظ ليلا بسبب التوتر أو لأنه يعاني من انقطاع التنفس في أثناء النوم فعليه معالجة هذه المشكلات وإلا فإنها ستدمر مهاراته في التفكير والذاكرة في المستقبل وبالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم ويستيقظون باستمرار، فربما تكون هذه إحدى العلامات التي تشير إلى حاجتهم إلى المزيد من البروتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نوم جيد الصحة العامة دراسة التو
إقرأ أيضاً:
الغفوة القصيرة وسط النهار.. دراسة تحذر من "خطر كبير"
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساشوسيتس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، واتضح أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاما، توفي أكثر من 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن".