دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من نوم الموجة البطيئة.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية JAMA Neurology، توصلت دراسة أجريت عام 2023 إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 27٪ إذا فقدوا 1٪ فقط من هذا النوم العميق كل عام.
نوم الموجة البطيئة هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر من 20 إلى 4- دقيقة تقريبًا.
وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.
النوم العميقيقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويُهيئ الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات. واكتشفت دراسة حديثة أخرى أن الأفراد الذين يعانون من تغيرات في أدمغتهم مرتبطة بمرض الزهايمر حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من نوم الموجة البطيئة.
الدماغ المتقدم في السنيقول عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا: “يدعم نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، الدماغ المتقدم في السن بطرق عديدة، بالإضافة إلى أن النوم يعزز التخلص من المخلفات الأيضية من الدماغ، بما يشمل تسهيل التخلص من البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر”.
عامل خطروتابع بروفيسور باس قائلًا إن فريق الباحثين “لم يكونوا متأكدين حتى الآن من دور نوم الموجة البطيئة في تطور الخرف. لكن تشير النتائج إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة يمكن أن يكون عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف”.
دراسات مُعمّقةفحص باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة 346 مشاركًا في دراسة فرامنغهام للقلب، ممن أكملوا دراستين حول النوم طوال الليل بين عامي 1995 و1998، وبين عامي 2001 و2003، بمتوسط خمس سنوات بين فترات الاختبار. تميزت تلك المجموعة المجتمعية بأنه لم يكن لديها سجلٌّ بالخرف وقت دراسة 2001-2003، وتجاوزت أعمارُها 60 عامًا في عام 2020، أتاحت للباحثين فرصةً لدراسة العلاقة بين عاملين مع مرور الوقت من خلال مقارنة مجموعات البيانات من دراستين مُعمّقتين لتخطيط النوم، ثمّ رصد الخرف بين المشاركين حتى عام 2018.
فترة متابعة 17 عامًاخلال فترة المتابعة التي استمرت 17 عامًا، سُجّلت 52 حالة خرف بين المشاركين. كما فُحصت مستويات نوم الموجة البطيئة المُسجّلة في دراسات النوم لدى المشاركين بحثًا عن ارتباطها بحالات الخرف. بشكل عام، وُجد أن معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن الستين فصاعدًا، حيث يبلغ هذا الانخفاض ذروته بين سن 75 و80 عامًا، ثم يستقر بعد ذلك.
32% نسبة خطربمقارنة دراسات النوم الأولى والثانية للمشاركين، اكتشف الباحثون وجود صلة بين كل انخفاض بنسبة مئوية في نوم الموجة البطيئة سنويًا وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27%. ارتفع هذا الخطر إلى 32% عند التركيز على مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
علامة مبكرة لمرض الزهايمرتقيس دراسة فرامنغهام للقلب نقاط بيانات صحية متعددة بمرور الوقت، بما يشمل فقدان حجم الحُصين (علامة مبكرة لمرض الزهايمر) والعوامل الشائعة التي تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتبط انخفاض مستويات نوم الموجة البطيئة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول أدوية قد تؤثر على النوم، ووجود جين APOE ε4، المرتبط بمرض الزهايمر.
قال بايس: “وجدنا أن عامل خطر وراثي لمرض الزهايمر، وليس حجم الدماغ، كان مرتبطًا بانخفاض متسارع في نوم الموجة البطيئة”.
وعلى الرغم من وضوح هذه الارتباطات، يشير الباحثون إلى أن هذا النوع من الدراسات لا يُثبت أن فقدان نوم الموجة البطيئة يُسبب الخرف، ومن المُحتمل أن تكون عمليات الدماغ المُرتبطة بالخرف هي السبب في فقدان النوم. لفهم هذه العوامل بشكل كامل، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث.
بالتأكيد يُمكن إعطاء الأولوية للحصول على قسط كافٍ من النوم في هذه الأثناء – فهو مهم لأكثر من مجرد تقوية الذاكرة. بل إن هناك خطوات يُمكن اتخاذها لتعزيز الفرص في الحصول على المزيد من نوم الموجة البطيئة الحيوي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 10 يونيو 2025 - 9:12 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد10 يونيو 2025 - 7:46 صباحًاالنفط يصعد وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين أمريكا والصين أبرز المواد10 يونيو 2025 - 7:42 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًاالصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة” أبرز المواد10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًا«التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين» أبرز المواد10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًاالبطيخ.. حليف مثالي لبشرة صحية صيفاً10 يونيو 2025 - 7:46 صباحًاالنفط يصعد وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين أمريكا والصين10 يونيو 2025 - 7:42 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًاالصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًا«التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»10 يونيو 2025 - 3:33 صباحًاالبطيخ.. حليف مثالي لبشرة صحية صيفاً متحور كورونا الجديد "نيمبوس" شديد العدوى والعلماء يحذرون متحور كورونا الجديد "نيمبوس" شديد العدوى والعلماء يحذرون تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خطر الإصابة المزید من صباح ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة..مواد كيميائية “دائمة” قد ترفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 31%
حذر باحثون من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم “المواد الكيميائية الدائمة” (PFAS) قد يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأجرى الباحثون دراسة علمية استندت إلى تحليل من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية واسعة تضم سجلات صحية لأكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007.
وذكر موقع “ميديكال إكسبريس” أن فريق البحث ركز على مقارنة 180 شخصا شخصوا حديثا بالسكري من النوع الثاني مع 180 شخصا آخرين غير مصابين، معتمدين على تحليل عينات دم لتحديد مستويات (PFAS) لديهم.
وتستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في منتجات الحياة اليومية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة، وتتميز بقدرتها العالية على مقاومة التحلل، ما يجعلها تتراكم في البيئة وفي أجسام البشر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستويات (PFAS) في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 في المائة مع كل زيادة في نطاق التعرض.
وأوضح الباحثون أن هذه العلاقة يمكن أن تعود إلى اضطرابات أيضية تؤثر على الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، ما يؤثر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة مراقبة تأثيرات المواد الكيميائية الاصطناعية المنتشرة في البيئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التعرض لها، خاصة في ظل تنامي الأدلة التي تربط بينها وبين أمراض مزمنة شائعة مثل السكري.