لندن- راي اليوم – خاص هل يخطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى نقلة محسوبة بدقة في المجال الديمقراطي والتشريعي ؟.  يطرح دبلوماسيون غربيون هذا السؤال وسط أنباء ومعلومات تشير الى ان الامير القوي في المملكة العربي السعودية بدأ يتفحص سيناريو محتمل لخطوة اضافية في مجال العمل التشريعي والبرلماني تنتقل من اطار الشورى ومجلسه الى نمط لخليط انتخابي يؤسس لسلطة برلمان تشريعية  تتناسب مع الرؤية العامة والاقتصادية لعام 2030.

 والحديث هنا عن إختبار تشاوري حتى هذه اللحظة يستفسر عن ما اذا كانت السعودية لاحقا يمكنها ان تنتقل خطوة باتجاه الإصلاح والتمثيل السياسي عبر آلية انتخابية ما بصورة الاقتراع المباشر لأعضاء يمثلون برلمانا صغيرا .  الفكرة لم تنضج بعد ولا تزال قيد الدراسة والتشاور  وثمة قرائن على ان ولي العهد السعودي يتفحص المسالة ويجري مشاورات من اجلها  بعد خطوة مماثلة في مجال العمل البلدي  يمكن ان تعمم بطريقة ما لاحقا .  وكانت أغلبية تقارير المنظمات المدنية الدولية والبعثات الدبلوماسية الغربية في الرياض قد اشارت بصيغة او بأخرى الى ان السجل السعودي في مجال حقوق الانسان والحريات العامة ينبغي ان يتحسن .  لكن يتحسن كيف وباي اتجاه ؟ من الصعب معرفة التفاصيل بعد وان كانت الفرضية المطروحة هي تلك التي تقول بان الاستدارة السياسية الاقليمية الضخمة  للسعودية مؤخرا  وانفتاحها على تنويع خيارات الاتصالات  والتجارب والمشاريع  يمكنها ان تؤدي الى التفكير بنمط مبتكر من الاصلاحات سياسية الطابع. والانطباع لدى الكثير من المراقبين ان الأمير بن سلمان بدأ يفكر بأفضل الوسائل لحماية التحول الاستثماري والاقتصادي الذي يشرف عليه ويؤدي الى فتح الاسواق السعودية وانفتاحها على العالم . كما بدأ يفكر بأفضل الطرق المأمونة لتأطير وحماية الانفتاح الاجتماعي والثقافي والسياحي الذي تعيشه المدن السعودية  هذه الايام .ولا يستبعد العقل السعودي في المرحلة الحالية تداولات على شكل همسات تبحث عن صيغة للتمثيل الانتخابي وبصورة  لا تصطدم في التيار المحافظ والمجتمع الكلاسيكي . أغلب التقدير وحسب تقارير دبلوماسية عميقة تراقب المشهد السعودي ان القيادة السعودية بدأت تطرح اسئلة لأغراض اثراء النقاش  بعنوان خطوة محتملة خلال الاعوام الاربعة المقبلة  لتحسين صورة السعودية في مجال اصدار القوانين وتطوير التشريعات لان مجلس الشورى السعودي يجد صعوبات  بسبب اعتماده على التعيين وليس التمثيل الانتخابي في التواصل والشراكة  مع برلمانات عالمية ومنظمات تشريعية دولية .  طبعا الخطوات لن تكون سريعة والمسالة في منطقة جس النبض والتفكير بصيغة خارج الصندوق  .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس التنفيذي لشركة “ماكلارين” للسباقات

 

 

 

التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، زاك براون، الرئيس التنفيذي لشركة “ماكلارين” للسباقات، قبيل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي.

وبحث الجانبان سُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات تقنيات السيارات المتقدّمة والذكاء الاصطناعي، بما يُرسّخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع رياضة السيارات.

حضر اللقاء معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (275) سلة غذائية في أفغانستان
  • المجلس التنفيذي لـ “الألكسو” برئاسة المملكة يختتم أعماله دورته 124
  • بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
  • لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية
  • إعلام عبري: نتنياهو يبحث سريًا مع بلير ترتيبات “اليوم التالي” بغزة
  • الكرملين: اختفاء “التهديد الروسي” من استراتيجية الأمن القومي الأمريكية أمر إيجابي
  • في خطوة وصفت بالاستثنائيَّة… قرار سعوديّ جديد بشأن حضرموت
  • تصعيد سعودي في حضرموت مع اقتراب مهلة “الخروج” لفصائل الانتقالي
  • كروز السعودية تحتفي بالزيارة الأولى لـ”سيليستيال ديسكفري” وتؤكد جاهزية منظومة السياحة البحرية في المملكة
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس التنفيذي لشركة “ماكلارين” للسباقات