قال الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، ان التطور التكنولوجي الهائل والثروة المعلوماتية ،  تخلق أمامها اجيال جديده وحيل للمهاجمين والهاكرز في كل مجال وان كل تطوير يطرأ يقابله استحداث لوسائل السرقه والسطو.

استخدام جميع الوسائل الحمائيه 

وأوضح وزير الطيران المدني خلال اجتماع لجنه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب اليوم ، أن الأمن المطلق غير موجود حتي لوتم استخدام جميع الوسائل الحمائيه في العالم لأننا كل مانحط نظم حمايه هيكون في تطورات في عمليات المهاجمين للمواقع الإلكترونية وغيرها وكل جهه توفر لنفسها

ولفت وزير الطيران المدني أن الحرب علي غزه في 7اكتوبر  شاهدة علي هذة الدلائل وتم  اختراق كل انظمه الحمايه الموجودة في اسرائيل دولة تدعي أنها اكبر دولة متطورة في العالم ، لأن الفكرة كل ماتحط اقفال كتير علي المنشأة فأنا تعطل الحرامي فقط .

مواجهة ساخنة بين مجلس النواب والحكومة بسبب استئناف الجنايات

من جهته قال الدكتور عبد الخالق محمد لطفي رئيس قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة ميناء القاهره الجوي ،  أن خسائر كبيرة الهجمات السيبرانيه علي الموقع الالكتروني كبيرة جدا وان الخسائر التي تتحملها الدول بسبب الهجمات السيبرانيه بالتريليونات دولار ،  وانه من المتوقع أن تصل الخسائر  الي 23 ترليون دولار في عام 2027 وان هناك وسيله وحيده لحمايتك من الهجمات السيبرانيه وهي أن تفصل نفسك عن العالم  لان الخسائر لو قيست هيبقي ثالث اكبر اقتصاد في العالم .

مجلس النواب يوافق مبدئيًا على قانون استئناف الجنايات

واضاف أن الموقع الاليكتروني بشركة ميناء القاهره الجوي تعرض في 11 نوفمبر  لهجمات تم تعطيل الخدمه من 10 ونصف حتي الساعه 3 صباحا وتعرض أيضا للهجوم في 13 نوفمبر الساعه 9 .

ولفت عبد الخالق بأننا اتخذنا عدة خطوات لحماية الانظمه والبيانات الموجوده ، حيث أن الهوستنيج الخاص بالموقع كان في الولايات المتحدة ، وتم عمل مظله من المصريه للاتصالات والدخول تحتها حتى نتفادى الدخول المباشر من اي مهاجمين  ، بالاضافه الي متابعه الهاك علي مستوي العالم ، حتى نتجب الاخطار ، بالاضافه الي متابعه الدرك ويب نقل الاخبار الهاكر ، ومراقبة السلوك وكذلك ، متابعه النقاط الضعيفه .

وبين ممثل شركة ميناء القاهره الجوي بأننا اتخذنا 6 إجراءات تامين الموقع تامين تأمين البيانات حماية البييانات الحكوميه  بالاضافه الي التدريب والتوعية وكذلك تقسيم التحديات المستقبلية وتحديث التكنولوجيا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التطور التكنولوجي الطيران المدني وزير الطيران المدني

إقرأ أيضاً:

كيف دفعت صناعة الأسلحة ترامب نحو الحرب مع إيران؟

استعرض موقع "ريسبونسيبل ستيتكرافت" كيف دفعت مصالح صناعة الأسلحة إدارة دونالد ترامب نحو ضرب إيران في حزيران/يونيو 2022، مشيرًا إلى تأثير تغطية قناة "فوكس نيوز" المؤيدة للحرب، والتي شارك فيها محللون مرتبطون بشركات دفاعية دون الكشف عن تضارب المصالح.

ولفت الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إلى تقرير موسع نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول أن قرار الرئيس ترامب بشن ضربات جوية على مواقع نووية داخل إيران، في 22 حزيران/ يونيو تأثر جزئيًا بالتغطية الإعلامية لقناة فوكس نيوز؛ حيث ظهر على شاشتها لعدة أيام عدد من الشخصيات المؤيدة للحرب، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد الإيراني المنفي رضا بهلوي، والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام.

وأشار إلى أن عددًا من ضيوف فوكس نيوز الذين دعوا لتصعيد الحرب مع إيران كانوا ممولين من شركات السلاح المستفيدة من الصراع، دون الإفصاح عن تضارب المصالح. وظهر هؤلاء الضيوف على شاشات البيت الأبيض مشيدين بالضربات الإسرائيلية ومطالبين بتدخل أمريكي أوسع.

وقال الموقع إن مايك غالاغر، النائب الجمهوري السابق وأحد موظفي شركة بالانتير، أشاد بالحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران عبر قناة "فوكس نيوز"، معتبرًا أن اغتيال قادة في الحرس الثوري وثمانية من كبار العلماء الإيرانيين شكّل "دمارًا نفسيًا" لإيران، ومؤكدًا أن الضربات أعادت البرنامج النووي خطوات إلى الوراء، لكنها تمثل فقط بداية لمواجهة متعددة المراحل تتطلب دعمًا أميركيًا ثابتًا لإسرائيل.

وبحسب ، فغالاغر يشغل الآن منصب رئيس قسم الدفاع في شركة بالانتير، وهي شركة مقاولات عسكرية توفر قدرات استهداف مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفي السنة الماضية، وقعت بالانتير اتفاقية مع وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ"توظيف تقنيات بالانتير المتقدمة لدعم المهام المتعلقة بالحرب."

وأوضح أن الجنرال المتقاعد جاك كين، المساهم في قناة فوكس نيوز، ساهم في دعم خيار استخدام القنابل الثقيلة والطائرات بي -2 لضرب إيران، مشددًا على أن الخيارات المتاحة للإسرائيليين ليست أفضل من الخيار الأمريكي.

وأضاف الموقع أن كين، المدافع السابق عن تصعيد القوات الأمريكية في العراق وعضو مجلس إدارة جنرال ديناميكس سابقًا، ويتلقى مركز أبحاثه "معهد دراسة الحرب" تمويلًا من الشركة. وفي 2018، كان يملك أسهمًا تقدر قيمتها بأكثر من 4 ملايين دولار، ولا يُعرف ما إذا كان لا يزال يمتلكها.

وأفاد أن غواصة من طراز أُوهايو، تابعة لشركة جنرال دايناميكس، شاركت في الهجوم الأمريكي على إيران بإطلاق أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، مسببة أضرارًا كبيرة لقدرات إيران النووية، حسبما أفاد وزير البحرية جون فيلان.

وظهر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بتريوس على قناة فوكس نيوز قبل وبعد الضربة الأمريكية، مؤكدًا أن الرئيس أمام خيارين: إما قبول التخلي الكامل عن البرنامج النووي مع السماح لتفتيش دولي كامل، أو تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو.

ويعد بتريوس شريكًا في شركة كي كي آر، وهي شركة استثمار خاصة تُعد من كبار المستثمرين في أكبر منصة لإدارة العقارات في إسرائيل، جيستي، وتمتلك أو تستثمر في العديد من شركات الدفاع، بما في ذلك شركات الأمن السيبراني الإسرائيلية. كما يعمل بتريوس كمستشار إستراتيجي لشركة "سيمبيريس"، وهي شركة للأمن السيبراني تأسست في إسرائيل.



وذكر الموقع أن براين هوك، نائب رئيس الاستثمارات العالمية في شركة سيربيروس كابيتال مانجمنت الخاصة، والتي تركز على قطاع الدفاع، وقائد حملة الضغط الأقصى على إيران خلال ولاية ترامب الأولى، ظهر على فوكس نيوز قبل الضربات الأمريكية قائلاً إن إسرائيل تقصف منشآت نووية وأن الحملة ستستمر بعد تخطيط طويل.

ومن بين استثماراتها الأخرى، تمتلك سيربيروس شركة متخصصة في الأسلحة الفائقة السرعة وشركة عسكرية خاصة دربت قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأوضح الموقع أن الكثير من الأصوات المؤيدة للحرب على قناة فوكس، مثل شون هانيتي ومارك ليفين، ليسوا مرتبطين بصناعة الدفاع، وبعضهم لا يكشف عن مصادر تمويله، مشيرًا إلى أن مارك دوبوفيتز، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ظهر عدة مرات على فوكس مطالبًا ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، بينما لا تكشف المؤسسة عن مصادر تمويلها.

وفي 23 حزيران/ يونيو، أعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكن الالتزام بالاتفاق غير مؤكد. وخلال الحرب، كانت فوكس تدعم الحرب بقوة، وغاب منتقدوها البارزون مثل كارلسون وبانون، مما جعل مستشاري ترامب يشعرون بأن الرئيس لم يسمع وجهات نظر المعارضة، ووصف كارلسون القناة بأنها "دعاة للحرب".

وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها المقاولون العسكريون إلى وسائل الإعلام للدفع نحو الحرب. ففي سنة 2003، قبل غزو العراق، شرعت الحكومة الأمريكية في "إستراتيجية مخططة بدقة لإقناع الجمهور والكونغرس والحلفاء بضرورة مواجهة التهديد الذي يشكله صدام حسين".

وتابع الموقع أن المقاولين العسكريين ساهموا، قبل غزو العراق سنة 2003، في حملة إعلامية لدعم الحرب. وقد غير الجنرال السابق باري مكافري، عضو مجلس إدارة شركة داينكورب التي تدرب قوات الأمن العراقية، تقييمه لقوات الأمن بعد انضمامه للشركة، مما ساعد على رفع سهم الشركة رغم تقارير عن ضعف التدريب.

واختتم تقريره بالتساؤل عن هدف هذه الحرب والمستفيد الحقيقي منها بينما لا يزال مشاهدو القنوات الفضائية يتلقون تكراراً لأدوار مثل دور مكافري، مما يطمس الحدود بين المصلحة العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدل
  • ائتلاف دولة القانون: نعبر عن رفضنا المطلق لأي تحرك لتغيير محافظ بغداد
  • «مبقاش موجود بس بحبه».. شيكابالا يوجه رسائل مؤثرة لـ زيزو بعد اعتزاله كرة القدم
  • السباعي رئيسا لتحرير بوابة ماسبيرو
  • الدولار يواصل تكبد الخسائر مقابل الدينار في بغداد وأربيل
  • قوات الدفاع الجوي تُدشّن أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»
  • كيف دفعت صناعة الأسلحة ترامب نحو الحرب مع إيران؟
  • حرب غامضة بلا نصر ولا هزيمة
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • أنا موجود مكان عمرو.. محافظ بني سويف شاهدا على عقد قران أخت الشهيد