العميل وأرومية يهددان التفاح الإيراني (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ في وقت يكاد محصول التفاح في محافظة اذربايجان الغربية في إيران، أن يخسر نحو مليون طن من إنتاجه بسبب تعفنه بعد أن كُدس في المخازن بسبب ضعف الإقبال، يؤكد خبراء أن ما نسبته ثلث حجم المياه الفعلي في بحيرة "أرومية" يصرف في سقي مزارع هذا التفاح.
وجاء في تقرير لوكالة "فارس" الإيرانية، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "مشهد تلال التفاح الكبيرة على جانبي طريق مشهد أصبح منظراً عادياً لكل مسافر إلى أرومية على طول عشرات الكيلومترات.
ونقل التقرير عن ممثل أرومية في البرلمان الإيراني، سيد سلمان ذاكر، قوله إن "الرقم القياسي لإنتاج التفاح في البلاد مسجل باسم أذربيجان الغربية، وهذا العام بقي مليون طن من التفاح الفاخر في مخازن التبريد وبدأ يتعفن".
ووفق حسابات معهد أبحاث المياه، فإن لإنتاج مليون طن من التفاح، يتوجب إطلاق 270 مليون متر مكعب من المياه إلى البساتين كل عام، وبهذا الحجم من المياه، يمكن استعادة بحيرة أروميه في غضون 10 سنوات.
ولفت التقرير إلى أن قلة العملاء وفقدان التفاح في مخازن التبريد في أذربيجان الغربية ليست مشكلة جديدة، وتكشف مراجعة مقابلة النواب أن 800 ألف طن من التفاح في شمال غرب البلاد قد فسد العام الماضي.
وأضاف أن "أذربيجان الغربية أنتجت هذا العام 1.5 مليون طن من التفاح، وحصلت على رقم قياسي في إنتاج إيران، إلا أن فرض رسوم تصدير بقيمة 400 مليون تومان على كل حاوية من قبل الدول المجاورة، إلى جانب التأخير الطويل في وسائل النقل، يؤدي في النهاية إلى انخفاض جودة المنتج، وتسبب في عدم العثور على عميل للتفاح".
والتفاح ليس المنتج الوحيد الذي يستهلك كمية كبيرة من المياه المزروع في أذربيجان الغربية، فبنجر السكر، إلى جانب التفاح هناك البرسيم والكرز الحلو (كيلاس) والكرز الحامض (آلوبالو) ، وهي المنتجات الاربعة الأكثر استهلاكًا للمياه بين المنتجات الزراعية في سلة إنتاج مزارعي أورميه.
وأشار ممثل أذربيجان الغربية في المجلس الأعلى للمحافظات الايرانية، بهار علي محمدي، إلى مبيعات 100 ألف مليار تومان من التفاح في أرومية، ورأى أن حياة جزء من الناس في أذربيجان الغربية مرتبطة بالزراعة وإنتاج التفاح. ولا يمكن تجاهلها.
من ناحية أخرى، أكد المتحدث باسم صناعة المياه عيسى بزرغزاده أنه من المستحيل إحياء بحيرة أرومية في ظل الاستمرار في زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه، وقال إن جفاف بحيرة أرومية والعواصف المالحة سيجعل أذربيجان الغربية غير صالحة للسكن، ولن يستمر المزيد من الأشخاص الذين أصبحت سبل عيشهم على المحك، في البقاء هناك.
وتؤكد الجهة المسؤولة عن اصلاح وترميم بحيرة أرومية، أن استبدال المنتجات التي تستهلك كميات اقل من المياه والاستراتيجية بدلا من الإنتاج الحالي لأذربيجان الغربية قد تم طرحه باعتباره الإجراء الأكثر أهمية، موضحة أن الهيئات التنفيذية لم تتخذ أي إجراء في هذا الاتجاه.
ويعتقد الخبراء أن حزمة السياسات في القطاع الزراعي، بما في ذلك نمط الزراعة المناسب للمنطقة وتوفير الحوافز للمزارعين، ستساعد في الحفاظ على سبل عيش الناس وتحسينها، ومع المشاريع الهيكلية، سوف تسرع عملية إحياء بحيرة أرومية.
ترجمة: ماجد سوره ميري
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إيران انتاج التفاح اذربيجان الغربية ملیون طن من التفاح فی من المیاه
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.