مركز إعلام جنوب أسيوط يحلل دور الأسرة في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة حوارية بعنوان "الأسرة ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأطفال"، بالتعاون مع الوحدة المحلية ووحدة السكان والمجتمع جمعية التنمية بالزرابي.
ويأتي اللقاء ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام المحلي والهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية، تحت شعار “أسرتك ثروتك”.
صرحت بذلك مروة سيد سلام، مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، وقالت: إن اللقاء انعقد بقاعة الوحدة المحلية لقرية الزرابي بأبو تيج، بحضور مميز من سيدات القرية.
وحضرت اللقاء الدكتورة سعدية نور الدين استشاري الصحة النفسية والتأهيل من أسيوط، والتي أبرزت أهمية توعية الأسرة بأساليب التربية الإيجابية للأطفال باعتبار أن الأسرة هي البيئة الأولى. المجتمع الذي يرحب بالطفل. ويؤثر على بناء شخصيتهم وسلوكهم.
وتم مناقشة أهم الجوانب السلبية والإيجابية في تربية الأبناء وطرق تعديل السلوك. كما تم التطرق إلى أثر توفير بيئة أسرية مستقرة وصحية والجو النفسي والتربوي الملائم على النمو النفسي للأطفال سواء كانوا طبيعيين أو غير طبيعيين. أو غير طبيعي والعكس صحيح. كما استعرضت أهم المشكلات النفسية التي يمكن أن تواجه الأسرة عند تربية أطفالها وأهمها عدم استجابة الطفل لتوجيهات الوالدين والتمرد والعنف والعدوانية والانطواء والفوضى. السلوكية، وقدمت أهم النصائح التربوية للتغلب على مثل هذه السلوكيات والمشكلات، وأهمها مدح الطفل من الأسرة، وإظهار الحب والمودة له، وتحفيزه ومكافأته في حالة السلوك الإيجابي، وإطلاق سراحه. طاقات الطفل، في ممارسة الرياضة، وعدم مقارنة الطفل بالآخرين، وتجنب استخدام العنف مع الطفل، وتجنب الشجار والخلافات بين الوالدين أمام الأطفال، والعودة إلى الجلسات العائلية والحوار مع الوالدين. الأطفال واحتضانهم، مشيراً إلى أهمية هذا النوع من الجلسات لإشباع الحاجات النفسية مثل الشعور بالأمان والأهمية والقبول والحب والاستقرار.
وأكد على دور الأسرة في تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأبناء وكيف أن الإهمال داخل الأسرة وقلة الاهتمام يحدان من شعور الأطفال بالأمان مما يؤثر سلبا على صحتهم النفسية. .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ماروبيني ليديا راموكغوبا، وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب أفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية.
وذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها وترأسها جمهورية جنوب أفريقيا خلال شهر يوليو الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن خالص تقديرها لجنوب أفريقيا حكومة وشعبًا على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، مؤكدة أن مصر تُشارك في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار السنوات الخمس الماضية، انطلاقًا من دورها الفعّال في المحافل الدولية لدفع جهود التنمية العالمية، مشيرة إلى الدور المشترك الذي تضطلع به مصر وجنوب أفريقيا كـ "حجري زاوية" في القارة الأفريقية، في صياغة وتوجيه أجندة التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا.
كما أشادت بجهود دولة جنوب أفريقيا في تمثيل دول القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية، واحتياجاتها لتحقيق التنمية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لأول مرة.
تضافر جهود الدول الأفريقيةوأشارت إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، مشددةً على أهمية مواصلة العمل المشترك لتنفيذ أولويات الأجندة الأفريقية، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين دول القارة، داعية إلى التعاون الوثيق بين مصر وجنوب أفريقيا في دعم مسارات تنفيذ الاتفاقية وتذليل العقبات أمام التجارة البينية، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول اللقاء بين الوزيرتين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التخطيط التنموي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين، وفي هذا الصدد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، دور الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة، وتطوير عملية التخطيط التنموي استنادًا إلى قانون التخطيط الجديد، فضلًا عن تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أشارت إلى النجاح الذي حققه برنامج «نُوفّي»، كنموذج للمنصات الوطنية لحشد الاستثمارات المناخية، وكذلك المنصة الوطنية لجنوب أفريقيا، وقد تم ذكر المنصتان في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مؤكدة على أهمية التنسيق مع الجانب الجنوب أفريقي للاستفادة المتبادلة من الخبرات.
كما ناقش الجانبان سبل التنسيق وتعزيز التعاون داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف، بما يدعم مصالح القارة الأفريقية ويدفع نحو نظام تمويلي عالمي أكثر عدالة وشمولًا، ويعزز تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار، وتطرقا إلى مشروع القاهرة كيب تاون الذي يُعد ممرًا حيويًا يدفع جهود التكامل بين دول القارة ويربط بين شمالها وجنوبها، ويفسح المجال للمزيد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص في القارة، كما يسهل حركة النقل البري والبضائع.
وأكدت "المشاط"، على تطلع مصر إلى استمرار التنسيق مع جنوب أفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التحول الأخضر، وتمويل التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية الرائدة يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الإعلان الوزاري والبيان الختامي الصادر عن اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا خلال يوليو الجاري، والتي ركزت على ضرورة توسيع نطاق التغطية بأنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتأكيد على أهمية حشد الموارد المحلية كآلية رئيسية لسد فجوات التنمية إلى جانب الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف، موضحة أهمية تفعيل التوصيات المتعلقة بإعادة هيكلة الديون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التخطيط بجنوب أفريقيا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم التنمية بالقارة والتحدث بصوت الدول الأفريقية في المحافل الدولية، مشيدة بما قدمته مصر من خلال رئاستها للوكالة الأفريقية للتنمية (نيباد)، من أجل تعزيز التعاون بين دول القارة ودفع التعاون جنوب جنوب، وحشد التمويلات لمشروعات التنمية في القارة. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرّت مدّ رئاسة مصر لوكالة (نيباد) حتى فبراير 2026.