رصد – نبض السودان

دان محامو الطوارئ محاولات انتشار قوات الدعم السريع داخل مناطق النقعة والمصورات.

وحمل محامو الطوارئ في بيان الثلاثاء مليشيا الدعم السريع كامل المسؤولية على سلامة هذه المواقع التاريخية.

بيان:

” النقعة والمصورات تراث ثقافي مملوك للشعب السوداني يجب ابعاده عن هذه الحرب اللعينة ”

تابعنا خلال اليومين الماضيين صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انتشار عناصر من قوات الدعم السريع مدججين بالسلاح بموقعي النقعة والمصوارت الاثريين واللذان يقعان 45 كيلو متر جنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل ، فيما يبدو انها خطوات جديدة ضمن خطط قوات الدعم السريع المعلنة لتوسيع رقعة للعمليات العسكرية ، كما تواترت بعض الانباء بوقوع معارك بالقرب من المواقع الاثرية نعمل على متابعتها والتحقق منها بشكل دقيق .

ان الموقعين من أهم المواقع التاريخية التي تتضمن معابد ومزارات وتحف وتماثيل واثار تعود إلى حقبة مملكة مروي ، وهما من المواقع المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي التي تعدها و تحدثها اليونسكو .

إن اتفاقية لاهاي المعنية بحماية الممتلكات الثقافية اثناء النزاعات المسلحة تلزم طرفي النزاع بالامتناع عن استعمال الممتلكات الثقافية أو الوسائل المخصصة لحمايتها أو الأماكن المجاورة لها مباشرة لأغراض قد تعرضها للتدمير أو التلف .

ندين انتشار قوات الدعم السريع داخل هذه المواقع الاثرية ما يعرضها للخطر ونحملها كامل المسؤولية على سلامة هذه المواقع التاريخية ، كما نحذر القوات المسلحة السودانية التعامل مع هذه المواقع كاهداف عسكرية ، وندعو منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) القيام بدورها في حماية وصون مواقع التراث العالمي في السودان من خلال التحرك تجاه الطرفين لضمان عدم تعرض جميع المواقع الاثرية والتاريخية في السودان للضرر .

إعلام محامو الطوارئ
١٦ يناير ٢٠٢٤م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الطوارئ بابعاد تطالب محامو قوات الدعم السریع محامو الطوارئ هذه المواقع

إقرأ أيضاً:

السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب

وكالات- متابعات تاق برس- اتهمت مفوضة مفوضية العون الإنساني السوداني سلوى آدم بنية بعض المنظمات الأجنبية بمساعدة ما يعرف بقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش والمواطن السوداني.

وقالت بنية إن مليشيا الدعم السريع ساهمت في تجويع المواطنين ونهب ثرواتهم ومكتسباتهم الشخصية والعامة.

وأفادت في اجتماع مشترك مع والي الخرطوم أن هناك بعض المنظمات تستغل المعابر التي حددتها الدولة لتوصيل الدعم والأسلحة إلى مواقع الدعم السريع وتمنع وصول الإغاثة لمدينة الفاشر المحاصرة.

وتهمت الحكومة السودانية، مؤخرا، دولًا لم تسمِّها ومنظمات دولية باستخدام معبر ‘أدري” الحدودي مع دولة تشاد دون إخطارها واستغلاله في نقل عتاد حربي ووقود لمليشيا الدعم السريع تحت غطاء العمل الإنساني.

وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس قد قال سابقا خلال مخاطبته جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الانساني في السودان إن “معبر أدري بولاية غرب دارفور، والحدودي مع دولة تشاد، ظل مستخدمًا دون إخطار الدولة أو موافقتها بدخول المعدات والأسلحة والوقود تحت غطاء إدخال المساعدات الإنسانية لمصلحة مليشيا الدعم السريع المتمردة”.

ونفت بنية وجود أي مجاعة في السودان، قائلة أن هناك “سياسة تجويع” تمارسها مليشيا الدعم السريع على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

السفير الحارث إدريسالسودانمعبر أدري

مقالات مشابهة

  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب
  • هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت