مهرجان الحصن ينطلق بعد غد في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنظّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات مهرجان الحصن خلال الفترة من 19 إلى 28 يناير الجاري في منطقة الحصن.
وينقل المهرجان، التي تقام فعالياته على امتداد منطقة الحصن الواسعة، زواره في رحلة عبر الزمن لاستكشاف إرث الآباء والأجداد، مقدماً لمحة عن الحياة في أبوظبي على مدار العقود الماضية.
وتوفر منطقة التراث فرصة مشاهدة الإبل والتعرف على أهميتها والتقاليد والتعابير المرتبطة بها وعلاقتها الوثيقة بسكّان البادية ، كما يمكن المشاركة في الممارسات الاجتماعية التقليدية وتجربة سوق الصوغ الوفير بالأزياء والمجوهرات التي تتصوغ بها المرأة الإماراتية.
وتتيح منطقة الحِرَف، الفرصة للتعمق في ثقافة الحنّة والاستمتاع بمساحة تستضيف البيت الإماراتي، حيث يجتمع بائعو القطع الأثرية والمصمّمون.
ويمكن الاطلاع على أعمال الاستوديوهات الإبداعية المحلية الجديدة، والاستمتاع بمذاقات شهية ومتنوعة يعدّها بائعو أطعمة يشاركون في فعاليات المهرجان للمرة الأولى.
ويقدم المهرجان برنامجاً موسيقياً مفعماً بالحيوية يتضمن عروضاً جماعية تقليدية وعروضاً لموسيقيين شباب وفرق محلية ناشئة وتنسيقات دي جيه.
ويوفّر مهرجان الحصن منصة للتجريب والحوار الثقافي، مع الحفاظ على التقاليد الإماراتية، وذلك انسجاماً مع رؤية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ورسالتها الهادفة لحماية وتعزيز تراث الإمارة، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية عالمية، وإتاحة منصّة مفتوحة للتجارب الفنية الإبداعية، ومشاركة جميع فئات المجتمع.
وتعتبر منطقة الحصن الركيزة الحضارية الأساسية لانطلاق العاصمة الإماراتية، فهي تضم ثلاثة أجزاء مترابطة تشمل قصر الحصن والمجمّع الثقافي وبيت الحرفيين. وتُجسد المنطقة رمزاً للاعتزاز بالتراث الثقافي لدولة الإمارات، وتتمثل أهميتها في الجمع بين عناصر التاريخ العريق والمجتمع والتقاليد الأصيلة، وبين طموحات المدينة التي تتطلّع نحو المستقبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الحصن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد فعاليات قمة أبوظبي للبنية التحتية (فيديو)
أبوظبي: (وام)
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات «قمة أبوظبي للبنية التحتية»، التي ينظمها مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، في مركز أبوظبي للطاقة على مدى يومين، تحت شعار «مدن المستقبل: إعادة ابتكار البنية التحتية من أجل أنماط حياةٍ أكثر جودة».
واطّلع سموّه، خلال جولة شملت أجنحة مختلف الجهات المشاركة في القمة، على أحدث الحلول والتقنيات العالمية في مجال البنية التحتية المستدامة، حيث تستعرض أكثر من 25 جهة مشاركة تجارب محلية وعالمية في مجال استدامة البنى التحتية وتبني أساليب ومبادئ التخطيط الحضري الذكي في بناء المدن الحديثة، بما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع.
تعزيز جاهزية المجتمعاتوأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الاستفادة من أحدث الحلول التقنية المتطورة في التخطيط الحضري للمدن الذكية من أجل استدامة البنى التحتية، بما يضمن تعزيز جاهزية المجتمعات لتلبية تطلعات أجيال الحاضر والمستقبل والارتقاء بجودة الحياة، وذلك من خلال الاستثمار في إنشاء مرافق وبنى تحتية متكاملة قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي في قطاع البناء بالاعتماد على أحدث الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وشهدت القمة إطلاق دائرة البلديات والنقل لمنصة «بناء» التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية استصدار تراخيص البناء من خلال خفض زمن معالجة المعاملات بنسبة تصل إلى 70%، ما يضمن إنجاز الطلبات في غضون 24 ساعة.
كما يتضمن نظام المنصة خاصية تساعد في الحدّ من الاستهلاك الفائض وخفض الآثار البيئية للمشاريع كما توفر المنصة وجهة موحدة للجهات المعنية لتمكين أكثر من 15 جهة حكومية من الوصول إلى المخططات وغيرها من الوثائق ذات الصلة.
واستقطبت قمة أبوظبي للبنية التحتية أكثر من 2000 من الخبراء ونخبة من المهندسين وصناع القرار وكبار المسؤولين في مجال التخطيط العمراني وإدارة البنى التحتية وممثلي المؤسسات الدولية من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات خلال جلسات حوارية رفيعة المستوى تهدف إلى تسليط الضوء على مفاهيم الاستدامة والابتكار في تخطيط البنية التحتية للمدن الحديثة.
واستعرض مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، خلال القمة، مجموعة من المبادرات والبرامج التي يقودها بهدف توفير بيئة عمرانية متكاملة تعزز رفاهية وجودة حياة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
وتشمل جهود المركز تنفيذ مشاريع نوعية في قطاعات الإسكان والحدائق العامة، والتعليم، والسياحة، إلى جانب العديد من المشاريع الحكومية الحيوية.
ويشرف المركز حالياً على تنفيذ أكثر من 600 مشروع بقيمة تتجاوز 200 مليار درهم، ما يعكس دوره المحوري في دعم مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ مكانة أبوظبي كمدينة عالمية رائدة في جودة البنية التحتية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كل من جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي؛ ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والمهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.