في ظل استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا المستجد، يثير الحديث عن وباء مجهول قلق الأوساط الطبية، حتى أصبح أحد أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ويرغب كثيرون في معرفة المزيد عن الوباء إكس، وتحديد الفروق بينه وبين فيروس كورونا.

فروق بين المرض إكس وكورونا

وبحسب ما رصد في اجتماع «التحضير للوباء القادم» من جانب المراقبين في جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، فهناك فروقا واضحة بين المرض إكس وكورونا، أبرزه توقعات بشأن التسبب في وفيات أكثر 20 مرة من وباء فيروس كورونا.

ومن الاختلافات بين المرضين، أنّ الوباء القادم سببه غير معروفا حاليا، لكنه يعتبر تهديدًا ميكروبيًا خطيرًا، أما جائحة كورونا فجرى تصنيفها من جانب منظمة الصحة العالمية بأنّ سببها فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة. 

أوجه الاختلاف بين كورونا والوباء القادم

يتفوق المرض إكس على فيروس كورونا من حيث الفتك، وأعداد الوفيات والإصابات، فرغم التأثير العالمي لـ«كوفيد - 19» فقد تعافى غالبية الأفراد من الفيروس بأعراض خفيفة أو دون أعراض، بحسب ما أوضحته كيت بينجهام، الرئيسة السابقة لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة. 

ويتوقع الدكتور ليونارد ميرميل، خبير في الأمراض المعدية، أنّ الوباء القادم سيكون ناجما عن أنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر، وهو ما يجعله مختلفا عن فيروس كورونا الذي خرجت بشأنه نظريات عديدة ما بين أنّه معد في المختبرات وذات منشأ حيواني. 

وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإنّ المرض إكس ليس وباءً حقيقيا بعد، بل عبارة عن مصطلح مستخدم من جانب الهيئات الصحية إشارة إلى وباء محتمل يتجهز العالم لمجابهته حال ظهوره، عكس كورونا الذي كان في فترة سابقة جائحة ووباء حقيقي عانى منه العالم.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كورونا المرض إكس الوباء القادم فيروس كورونا الوباء القادم فیروس کورونا المرض إکس بین المرض

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
  • الموسيقار المصري العالمي آز عز الدين في حفل كبير بنيويورك آخر يوليو القادم
  • فرنسا ترصد أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • فرنسا تكتشف أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
  • فروق العملة تدفع بأرباح مصر لصناعة الكيماويات إلى الهبوط
  • استشاري جهاز هضمي: مصر حصلت على إشادات دولية بعد القضاء على فيروس سي
  • فيروسات قاتلة في الخفافيش.. تحذير من خطر وباء جديد يفوق كورونا
  • “وباء إلكتروني” يهدد 16 مليار مستخدم للإنترنت