أحمد عكاوي يجتمع بلجنة تسيير أعمال مشروع إنشاء جامعه قنا التكنولوجية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اجتمع الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بأعضاء لجنة تسيير أعمال مشروع إنشاء جامعة قنا التكنولوجية.
وأكد «عكاوي» أن جامعة جنوب الوادي، بادرت بتقديم ملف لإنشاء جامعة قنا التكنولوجية على مساحة 27 فدان، للاستفادة من مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتعظيم الاستفادة والاستخدام الأمثل لموارد الإقليم، موضحا أن الجامعة تطمح أن تكون ضمن الجامعات التكنولوجية التي تقوم وزارة التعليم العالي بإنشائها في الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس الجامعة الاهتمام بربط البحث العلمي بالصناعة وتوسيع نطاق التعاون بين الجامعة والمؤسسات الصناعية المختلفة لتحقيق التقدم للتنمية ومواكبة التطورات التكنولوجية في نطاق الصناعة.
الجامعات التكنولوجيةوأكد رئيس الجامعة أهمية الجامعات التكنولوجية في إحداث طفرة تنموية في سوق العمل بإقليم جنوب الصعيد، الذي يمثل حوالي 20% من إجمالي مساحة الجمهورية ممثلا في محافظات «سوهاج – قنا – الأقصر – البحر الأحمر – أسوان».
وأشار رئيس الجامعة إلى إن اجتماع اللجنة المشكلة خلص إلى طرح مجموعة من البرامج التي تختلف عن البرامج المطروحة في الجامعات التكنولوجية الأخرى منعًا للتكرار، كما أنها مناسبة لبيئة وموارد الجنوب المصري، لأن من الممارسات التي تقوم بها الجامعة التعليم المبني على احتياجات المجتمع، وتعظيم الاستفادة من ثروات الإقليم.
وبحسب بيان جامعة جنوب الوادي الصحفي اليوم، تقع تلك الجامعة المقترح إنشائها بمحافظة قنا على رأس مشروع «المثلث الذهبي»، الذي يحوي العديد من الخامات والمعادن التي تتوزع على العديد من المحاجر والمناجم.
مشروع المثلث الذهبيوأضاف رئيس الجامعة أن من بين البرامج المقترحة ما يرتبط بمشروع المثلث الذهبي الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي تخدم منطقة جنوب مصر، الذي يسهم اجتماعيا في توفير فرص عمل للمواطنين، كما أن من هذه البرامج ترتبط بصناعة الأسمنت ومواد البناء.
كما تضمنت البرامج ما يخدم صناعات السكر والصناعات التكاملية لم تحظي به المنطقة، من مساحات شاسعة من زراعات قصب السكر والعديد من مصانع السكر.
استخدام الأجهزة الذكية في النظام البيئيكما أشار أن من بين البرامج المطروحة ما يخدم التوجهات الحديثة في استخدام الأجهزة الذكية والشبكات في الإقليم، الذي أصبحت فيه الأجهزة الذكية جزء لا يتجزأ من النظام البيئي الرقمي، وتحسين الخدمات الطبية لسكان إقليم جنوب الصعيد من خلال فرص عمل متطورة في بعض المجالات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي جامعة قنا التكنولوجية قنا محافظة قنا الجامعات التکنولوجیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.