الخضيري: خلطات التسمين قد تؤدي إلى أمراض مزمنة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من خلطات التسمين التي يبيعها الدجالات والمحتالات ويسمونها العسل.
وأشار «د.فهد»، في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى أنه لا يوجد عسل تسمين
ولفت الخضيري إلى أنه يتم إضافة أدوية لهذه الخلطات كالبريدنيزولون أو أدوية دكساميثازون اللي تسبب حجز الصوديوم والأملاح بالجسم فتشعر المخدوعة أنها سمنة ولا تدري المسكينة ان هذا احجتاز للأملاح والسوائل والصوديوم بالجسم.
وأوضح أن هذا يعرف طبيا بأمراض كثيرة: منها متلازمة كوشينج، لافتا إلى وجود حالات متضررة بسبب تلك الخلطات واغلب الحالات تدخل في فشل بالكلى ومرض السكر ونقرس وتجمع الاملاح ومشاكل المفاصل فهي خدعة وسمنة زائفة مؤقتة، وتسبب امراض مزمنة
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف التوقيت المثالي لتناول أدوية الضغط
أميرة خالد
يُعد توقيت تناول الأدوية من العوامل التي قد يغفل عنها كثيرون، رغم تأثيره المحتمل على فعالية العلاج، خصوصًا في ما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
وبينما يتبع أغلب المرضى روتينًا صباحيًا لتناول أدويتهم، تشير دراسات حديثة إلى أن الجرعات المسائية قد تحمل فوائد إضافية، خاصة في الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ودراسة نُشرت في مجلة The Lancet عام 2022 وشملت أكثر من 21 ألف مشارك، لم تجد فرقًا جوهريًا بين تناول أدوية ضغط الدم صباحًا أو مساءً، من حيث تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي المقابل، وجدت دراسة أخرى أجريت في إسبانيا عام 2019 أن تناول أدوية الضغط قبل النوم ساعد في ضبط ضغط الدم الليلي، مما قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذه الفائدة كانت أوضح لدى من يعانون من ما يُعرف بـ”عدم انخفاض ضغط الدم الليلي”، وهي حالة يتواصل فيها ارتفاع الضغط حتى أثناء النوم.
ورغم النتائج المشجعة، يحذر الأطباء من تعميم التوصيات، إذ يعتمد توقيت الدواء الأمثل على عدة عوامل، أبرزها:
نوع الدواء: بعض الأدوية مثل مدرات البول قد تسبب كثرة التبول ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
نمط ضغط الدم الليلي: من الأفضل إجراء مراقبة لضغط الدم على مدار 24 ساعة لتحديد ما إذا كان هناك ارتفاع ليلي في الضغط.
التزام المريض: الجرعات المسائية قد لا تناسب من يواجه صعوبة في الالتزام بها أو ينسى تناولها في المساء.
عدد الأدوية: في بعض الحالات، يُنصح بتقسيم الجرعات بين الصباح والمساء لضمان فعالية مستمرة.
ونصحت الدراسة بضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل توقيت تناول أدوية الضغط، إذ تعتمد السيطرة على ضغط الدم على توازن دقيق بين الدواء، والنظام الغذائي، والنوم، ومستوى التوتر.
وإذا لم يتحسن ضغط الدم رغم الالتزام بالعلاج، فقد يكون من المفيد مناقشة إمكانية تناول الجرعات في المساء، خاصة للمرضى المصابين بأمراض
مزمنة مثل السكري أو الكلى.