صناعة المياه المعبأة ترد على الدراسة المرعبة حول المواد البلاستيكية الدقيقة!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ردت شركات المياه المعبأة على تقارير عن وجود مواد نانوية ومواد بلاستيكية دقيقة في المياه المعبأة.
وفي الأيام الماضية، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولومبيا أن متوسط لتر من المياه المعبأة يحتوي على أكثر من 240 ألف مادة بلاستيكية نانوية مرتبطة بالسرطان والعيوب الخلقية والعقم.
واعترفت الجمعية الدولية للمياه المعبأة (IBWA) بأنها لم تراجع الدراسة عن كثب، لكنها لا تزال تدعي أن التأثيرات الصحية لم تتم دراستها بشكل كاف وغير حاسمة.
وقالت IBWA إن هذه التقارير "تخيف المستهلكين بلا داع"، لكن العديد من الخبراء المستقلين أخبروا موقع "ديلي ميل" أن مجرد كون المياه تأتي من زجاجة، فهذا لا يعني أنها أكثر أمانا أو أفضل تنظيما.
وقال أفيناش كار، كبير المحامين ومدير مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية: "على الرغم من أن معظم المياه المعبأة نظيفة نسبيا، فقد أظهر الاختبار أن بعضها يحتوي على ملوثات مثيرة للقلق تتراوح من المواد البلاستيكية الدقيقة إلى المواد الكيميائية السامة الأبدية".
وقال مايكل بيليفو، المعد المشارك والمدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن صحتنا ومقرها بورتلاند بولاية مين، الأسبوع الماضي: "تظهر هذه الدراسة أن منع التلوث البلاستيكي يمكن أن يقلل من حدوث المرض والإعاقة والوفاة المبكرة، وما يصاحب ذلك من آثار بشرية".
إقرأ المزيدوقالت IBWA: "يوجد حاليا نقص في الأساليب الموحدة ولا يوجد إجماع علمي حول الآثار الصحية المحتملة للجسيمات النانوية والبلاستيكية الدقيقة".
وفي حين أن IBWA تتحدى الأبحاث العلمية، يقدر بعض الباحثين أن أكثر من مليون شخص يموتون بسبب الأمراض المرتبطة بالبلاستيك كل عام.
وقدرت دراسة أجرتها جامعة نيويورك أن التعرض للبلاستيك الدقيق كلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة نحو 289 مليار دولار في عام 2018 وحده.
ويعتقد الباحثون أن المواد الكيميائية الموجودة في المواد البلاستيكية النانوية قد تكون عاملا مساهما في ارتفاع عدد الشباب الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان.
ولا يزال العلماء يراجعون المخاطر طويلة المدى التي يشكلها استهلاك البلاستيك النانوي على الصحة العامة، وفقا لفيبي ستابلتون، عالمة السموم في جامعة روتجرز والمعدة المشاركة لدراسة جامعة كولومبيا.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لموقع "ديلي ميل" الأسبوع الماضي، إنها "ليست على علم بالأدلة العلمية التي من شأنها أن تدعم قلق المستهلكين بشأن المستوى المحتمل للتلوث بالبلاستيك الدقيق أو البلاستيك النانوي في الطعام، بما في ذلك المياه المعبأة في زجاجات".
وزعمت IBWA أنه من الأهم النظر إلى كمية النانو والمواد البلاستيكية الدقيقة في البيئة، بما في ذلك التربة والهواء والماء، مضيفة أنه لا يوجد أي بحث يدعم أن المواد البلاستيكية النانوية ضارة بصحة الناس.
واقترحت الجمعية أيضا أن الأبحاث والدراسات العلمية لا تصمد، وطالبت بأن "يلقي العلماء والصحفيون نظرة نقدية على الأساليب التطبيقية قبل الثقة في نتائج الدراسات".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التلوث الصحة العامة المياه بحوث البلاستیکیة الدقیقة المواد البلاستیکیة المیاه المعبأة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» توقع اتفاقيتي تعاون مع الجامعات النيوزيلندية لدعم التخصصات الصحية
العُمانية: وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ممثلة بالملحقية الثقافية في أستراليا، اتفاقيتي تعاون مع جامعتين من نيوزيلندا هما: جامعة أوتاجو، وجامعة أوكلاند؛ وذلك بهدف دعم الطلبة العُمانيين الراغبين في مواصلة دراستهم في التخصصات الصحية.
وتهدف الاتفاقية الأولى مع جامعة أوتاجو إلى تعزيز التعاون الأكاديمي عبر تبادل الخبرات، وتسهيل إجراءات قبول الطلبة العُمانيين في البرامج الصحية والطبية.
وتنص الاتفاقية على تخصيص 20 مقعدًا سنويًّا للطلبة المبتعثين، شريطة استيفائهم لشروط القبول الأكاديمية، بما يُسهم في رفع كفاءة التأهيل الأكاديمي وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
أما الاتفاقية الثانية مع جامعة أوكلاند، فركزت على دعم الطلبة العُمانيين في برنامج بكالوريوس الطب البشري، ونصّت على أن تلتزم الوزارة بتزويد الجامعة سنويًّا بقائمة الطلبة المرشحين، على أن تخصص الجامعة (5) مقاعد دراسية سنويًّا للطلبة المستوفين لشروط القبول.
وقال الدكتور حمد بن خلفان النعماني في الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عُمان في أستراليا: إن الجامعات النيوزيلندية، تُعد من الأفضل عالميًّا في مجال التعليم الطبي والصحي، من خلال تنوع برامجها الأكاديمية وحرصها على التحديث المستمر للمناهج بما يتوافق مع متطلبات القطاع الصحي وتحدياته المتجددة، مشيرًا إلى أن الأداء المتميز للطلبة العُمانيين الخريجين من الجامعات النيوزيلندية في مختلف التخصصات الصحية، يعكس جودة التعليم وتكامل التجربة الأكاديمية.
الجدير بالذكر أن التوقيع يأتي ضمن سلسلة المبادرات للوزارة لتعزيز شراكاتها الدولية وتوفير فرص تعليمية نوعية للطلبة العُمانيين، بما يواكب تطلعات التنمية الوطنية ويعزز جاهزية الموارد البشرية في القطاعات الحيوية.