العراق يوافق على إدخال رخصة مشغل جوال رابعة ويجري تعاقدات بتقنية الجيل الخامس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ابرز ما جاء في كلمة وزيرة الاتصالات الدكتورة هيام الياسري خلال مشاركتها باجتماع الدورة ٢٧ لمجلس وزراء العرب للاتصالات.
● يسعى العراق اليوم لاستثمار موقعه الجغرافي المتميز ليكون ممراً اقليمياَ هاماً يربط دول المنطقة باوربا عن طريق تركيا شمالاً وعن طريق سوريا والاردن غربا .
● باشرنا بالخطط اللازمه لجعل العراق hub لامرار الاتصالات الدولية الاترانزيت في المنطقة نظراً لكون العراق هو الممر البري الاقصر انطلاقاً من الخليج العربي .
● ندعو جميع الشركات والهيئات الراغبة بإقامة تعاقدات استثمارية مع العراق لتحقيق هذه الأهداف .
● حصلت موافقة الحكومة العراقية على إدخال رخصة مشغل جوال رابعة للعراق وجاري العمل على استكمال إجراءاتها التعاقدية بتقنية الجيل الخامس .
● نسعى وبجهود حثيثة ومتسارعة في العراق للمضي قدماً باجراءات التحول الرقمي والاتمتة الشاملة .
● اننا في اللمسات الاخيرة لاطلاق مشروع التوقيع الالكتروني في العراق.
● بدأنا بتنفيذ مشاريع توسعة عديدة لشبكة البنى التحتية الاتصالاتية المتمثلة بشبكة واسعة من الالياف الضوئية ممتدة في ارجاء العراق كافة
● بناء مراكز بيانات تجارية متقدمة فضلاً عن انشاء بدالة الانترنت Ixp وهناك نية لزيادة اعدادها .
● تهيأة متطلبات رخصة الجيل الخامس والوصول باسعار خدمة الانترنت الى أدنى الحدود الممكنة .
● في قطاع البريد سعينا وبجود حثيثة لتعزيز دور العراق في اتحاد البريد العربي والعالمي وارتفع مؤشر العراق في الاتحاد نقاط عديدة .
● توسعة وتطوير الاعتمادية على البريد في التجارة الالكترونية ونقل البضائع والسلع واتمتة العمل بنظام التوفير .
● اعداد ومراجعة التشريعات الخاصة بقطاع الاتصالات والمعلوماتية وفي مقدمتها قانون جرائم المعلوماتية وقانون حماية البيانات الشخصية وغيرها .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي من الفئة X يضرب الأرض ويتسبب باضطرابات في الاتصالات
صراحة نيوز ـ شهدت الأرض في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، 14 مايو/أيار، توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة “X” — وهي أعلى درجات شدة التوهجات الشمسية — نجم عن انفجار شمسي مفاجئ مصدره منطقة بقع شمسية ناشئة تُعرف باسم “AR4087”.
ووفق المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي، بلغت شدة التوهج (X2.7)، ما يجعله في الحد الأدنى من فئة “X” القوية، لكنه يظل نادر الحدوث. وقد بلغ الانفجار ذروته عند الساعة 4:25 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (08:25 بتوقيت غرينتش)، متسببًا في انقطاع واسع لموجات الراديو عالية التردد (HF) على مستوى R3، والذي طال أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، حيث كانت هذه المناطق تواجه الشمس لحظة الحدث.
هذا النوع من التوهجات الشمسية يطلق كميات كبيرة من الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية باتجاه الأرض بسرعة الضوء، ما يؤدي إلى تأين مفاجئ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي وحدوث اضطرابات في الاتصالات اللاسلكية، لا سيما لدى مشغلي الراديو.
حتى الآن، لم يُحدد ما إذا كان التوهج مصحوبًا بانبعاث كتلي إكليلي (CME)، وهي سحب ضخمة من البلازما والمجال المغناطيسي الشمسي قد تسبب عواصف جيومغناطيسية وشفقًا قطبيًا إذا ما وصلت إلى الأرض. إلا أن العلماء يتابعون عن كثب تطورات البقعة “AR4087″، التي لا تزال على حافة قرص الشمس، لكنها في طريقها للدوران نحو مواجهة الأرض مباشرة، مما قد يزيد من فرص التأثر بانفجارات شمسية محتملة في الأيام القادمة.
وأشار فينسنت لدفينا، أحد متتبعي ظواهر الشفق القطبي، في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أن “الأمور بدأت تصبح مثيرة، خصوصًا مع اقتراب هذه المنطقة النشطة من مواجهة الأرض”، مضيفًا أن المنطقة ذاتها أطلقت قبل ساعات توهجًا من الفئة (M5.3)، وهو ما يُنذر بتصاعد النشاط الشمسي.
ويتوقع الخبراء أن استمرار هذا النشاط قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في الاتصالات والأقمار الاصطناعية، كما قد يوفر مشاهد رائعة للشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العليا خلال الأيام المقبلة.