الاحتلال يهدم منازل وبركسات أغنام جنوب نابلس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نابلس - صفا
هدمت قوات الاحتلال، الخميس، منازل وبركسات للماشية في قرية دوما جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لوجودها في مناطق (ج).
وأفاد سليمان دوابشة رئيس مجلس قروي دوما بأن قوة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له، اقتحمت الجنوبية الغربية بالقرية صباحا، ترافقها جرافة، وشرعت بعمليات هدم لبركسات تستخدم كمساكن للمواطنين البدو وحظائر للماشية، بحجة عدم الترخيص.
وأوضح أن جرافة الاحتلال هدمت منزلين وأربعة بركسات للماشية في منطقة راس الأقرع تعود للمواطن أكرم كعابنة.
كما هدمت منزلا يعود للمواطن ضرار دوابشة، وهو مكتمل البناء وجاهز للسكن، ويقع في منطقة النقار.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف قرية دوما بشكل مستمر عبر إخطارات الهدم ومنع البناء بحجة عدم الترخيص، مبينا أن الاحتلال سلم خلال السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 200 إخطار تتوزع في مختلف أراضي القرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منازل دوما مناطق ج عدم الترخيص
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.