تحتفل الكنيسة اليوم بعيد عماد يسوع المسيح ودعي هذا العيد باسم "عيد الظهور الإلهي" أي الظهور والإعلان و الإشراق وعرف أيضا باسم الغطاس إشارة إلى عماد المسيح في نهر الأردن بالتغطيس  حتي يكشف عن المسيح ابن الله الحي المرسل إلى العالم ليخلصه.

يوحنا المعمدان هو من عمد يسوع المسيح، وُلد بحسب الإنجيل من والدين تقيين، هما زكريا الكاهن وأليصابات، ويذكر التقليد المسيحي عين كارم على أنها موطن زكريا وأليصابات أبوي يوحنا المعمدان سابق المسيح، واللقب الأشهر ليوحنا هو "المعمدان"، وذلك لكونه عمد يسوع، غير أن هذا اللقب لم يكن متداولاً على نطاق واسع في كتابات العهد الجديد، بل إنه استعمل للإشارة إلى يسوع نفسه.

وقد قبلت الكنيسة، بوصفها المؤسسة الرسمية في المسيحية، تسمية "المعمدان" و"السابق" و"المعمدان للمسيح" و"الشهيد الأول" و"الصائم"و"أقرب صديق للمسيح" كألقاب أخرى مضافة إليه، غير أن الكنائس ذات التراث الشرقي والكنائس ذات التراث الغربي شاع في كليها على حد سواء لقب "المعمدان" حتى أصبح رديفًا لاسم اليوم.

يوحنا عرف المسيح منذ البطن وعرفه في الكبر قبل أن يجيء إليه المسيح أي قبل المعمودية ووقت المعمودية وبعده أيضاً، وكما قال يوحنا يعرف المسيح منذ البطن ذكر هذا في إنجيل لوقا:

41 فلما سمعت أليصابات سلا مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأتْ أليصابات من الروح القدس.
42 وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ!.
43 فمن أين لي هذا أن تأتيَ أم ربي إلي؟
44 فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني.

- أولًا: قبل المعمودية
إنجيل متي 33: 11 أنا أعمدكم بماء للتوبة، ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلا أن أحمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار.
إذا يوحنا يعرف أن المسيح موجود وسيبدأ خدمته قريبًا وهو سيعمد بالروح القدس، ويوحنا يعرف أنه لا شيء مقارنة بالرب يسوع المسيح، بل ويعرف لاهوت المسيح وأنه الديان والمخلص.

3: 13 حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه.3: 14 ولكن يوحنا منعه قائلا أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلي. وهنا يؤكد يوحنا المعمدان أنه يعرف المسيح وهو معرفة قرب المجيء والانتظار، وعندما رأي المسيح عرف اأنه هو الذي ينتظره.

ولكن معرفة يوحنا المعمدان ناقصة الكثير، فهو لم يعرف شخصه، ولكن يعتمد على إرشاد الروح للشخص المنتظر وأيضا لم يفهم جيدًا أن المسيح ممثل للطبيعة البشرية ولهذا يحتاج أن يتعمد عن البشر كلهم ويأخذ مكان الخاطئ، وهذا كان مقدمة للصليب.

المسيح لم يكن محتاجًا للمعمودية لكن المعمودية كانت محتاجة للمسيح، يوحنا بار ولم يعرف خطية ولا كان في فمه غش ولم يكن في حاجة إلى التوبة، لكن يسوع جعل نفسه خطية لأجل خلاصنا 
وتعمد المسيح لأن المعمود كانت أول خطوة نحو الجلجثة.

ميزة معمودية يسوع علي يد يوحنا المعمدان هي انفتاح السماء، حلول الروح القدوس، إعلان الأب السماوي لنبوة يسوع الإلهية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوحنا المعمدان يسوع المسيح نهر الأردن یوحنا المعمدان یسوع المسیح

إقرأ أيضاً:

يعلن مكتب الصحة والبيئة بالأمانة بان الاخ بندر عبدالله السماوي تقدم إليه بطلب تغيير اسم صيدليته

يعلن مكتب الصحة والبيئة بالأمانة بان الاخ بندر عبدالله السماوي تقدم إليه بطلب تغيير اسم صيدليته

مقالات مشابهة

  • يوحنا العاشر: تفجير الدويلعة لا يمثل سوريا
  • تلعب دورًا مؤثرًا.. ما مدى التطور الذي وصلت إليه الألغام البحرية؟
  • يعلن مكتب الصحة والبيئة بالأمانة بان الاخ بندر عبدالله السماوي تقدم إليه بطلب تغيير اسم صيدليته
  • الخطيب أبرق الى يوحنا العاشر معزيا: عمل جبان
  • مقتل شاب وإصابة والده في مشاجرة مع جارهم ببورسعيد.. والأمن يضبط المتهم
  • لبنان.. سلام وعون ينسقان مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي
  • يسرية محمد الحسن.. البطن الجابتك والله مابتندم!!!…
  • طرابلس استقبلت ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع
  • رنا خرجت ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • نوبة سعال حادة تنتهي بتمزق قولون امرأة وخروجه من جسدها