اختتمت اللجنة الصحية بولاية إبراء بالتعاون مع جامعة الشرقية اليوم البرنامج التدريبي حول إعداد مدربين متطوعين للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بمشاركة مجموعة من المتطوعين العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة بمحافظة شمال الشرقية في أقسام التوعية والإرشاد والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وذلك بجامعة الشرقية.

يهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب المشاركين مهارات وأساليب تقديم التوعية والإرشاد بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وإعدادهم كمتدربين قادرين على إعداد برنامج إرشادي وتوعوي بمخاطر المخدرات.

وأوضح نايف بن حمود المعمري نائب والي إبراء، نائب رئيس اللجنة الصحية بولاية إبراء: أن مثل هذه الدورات تؤكد على إيمان اللجنة الصحية بالولاية بمبدأ التشاركية وتحمل المسؤولية الاجتماعية بتوعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على تحقيق الاستدامة التوعوية للمجتمع المحلي وزيادة الوعي المجتمعي تجاه المخاطر التي تسببها المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على إيجاد متطوعين للتوعية عن أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، ووضع خطة عمل توعوية لرفع وعي المجتمع عن أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية.

تضمن البرنامج الذي استمر على مدى ثلاثة أيام والذي قدمته الدكتورة أميرة الرعيدان مشرفة قسم التوعية والتدريب بلجنة الوقاية التابعة للمكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وطبيبة نفسية أولى بمستشفى المسرة مجموعة من المحاور الأساسية، أبرزها أساليب التوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وتعريف المشاركين بالمخدرات والمؤثرات العقلية: الأسباب والعوامل والآثار المؤدية والوقوع في التعاطي، إلى جانب الخدمات العلاجية المتوفرة وآلية ومراحل العلاج، والتحديات التي قد تواجهها إزالة السموم والتأهيل والرعاية اللاحقة، والاشتراطات العامة لآلية التوعية بمشكلة المخدرات، والدليل الإرشادي لعمل محتوى توعوي، ودور اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية - إنجازات وآفاق، والمشاريع والخطط المستقبلية العلاجية والتأهيلية.

كما اشتمل البرنامج على معرض توعوي تثقيفي قدمته إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة شمال الشرقية ضم مجسمات توعوية عن مضار المخدرات والمؤثرات العقلية على المجتمع، وجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة بمخاطر المخدرات اللجنة الصحیة

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 

سلطان المواش . الجزيرة

أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • تعاون علمي بين مدينة المضيبي الصحية وجامعة التقنية بإبراء
  • تدشين برنامج التوعية الصحية بمدارس مديرية الحصن في محافظة صنعاء
  • «رحلات المهندسين» تختتم أعمالها بحفل تكريم.. نجاحات بالأرقام وخدمات بشفافية كاملة
  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  • اختتام البرنامج التدريبي لمسابقة الباحث الناشئ بتعليمية شمال الباطنة
  • انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 
  • «المصرف المركزي» و«الوطني لمكافحة المخدرات» يبحثان سُبل التعاون
  • الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • «التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم