د. مرتضى الغالي

هذه الحملة الكيزانية المشبوهة لن تصبح مقاومة شعبية إلا إذا مسخ الله القرد وجعله “مس يونيفيرس” ملكة جمال الكون..!
إنها حملة مخذية خائبة لن تجد لها صدى إلا من الفلول وبعض المخدوعين أو من يسوقهم الكيزان قسراً من الصبيان الأيفاع والتخلي عنهم هرباً عند أول منعطف..!
ولكن ستكون لهذه الحملة أبواق وكلاكسات من (أصحاب الراحات) الذين تصلهم المصاريف والأعطيات في تركيا وماليزيا وقطر والقاهرة.

.وما وراء الأوقيانوس ..!
ألا تكفي المليشيات القائمة الآن حتى يضيف إليها الكيزان تحت ستار الاستنفار مليشيا جديدة تحت اسم (متحرّك جمال زمقان)..؟! هل هذه هي المقاومة الشعبية..؟!!!
لا للحرب.. لا للحرب.. لا للحرب ….وشعار الثورة الحاسم هو (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..!
وحتى تعرف يا صاحبي مدى هزال هذه الحملة فإن نائب ما يُسمى بمجلس السيادة الانقلابي السيد مالك عقار (مالك العقارات) اجتمع في لقطة مصورّة مع “جمال عنقرة” في اجتماع لتنشيط تكوين الكيان الشعبي والتفاكر حول دعم جهود المقاومة الشعبية المسلحة…!!..ثم عاد عقار واعتذر لكثرة مشغولياته..!!
(يا راجل).. جمال عنقرة..؟! “هي حصّلت”.. كما يقول “عادل إمام”…!
كثيرون كانوا يظنون بما يقارب الإثم أن (جراب عقار) يحتوى على شيء ولو من يابس التمر..فاتضح أن فزّاعته المهلهلة التي نصبها في حقلٍ جديب..لا تخيف حتى بغاث الطير…! وها هو يتوغل في التيه ويتمادى في التبرير السخيف إلى درجة أن يقول لمستضيفه في القناة التلفزيونية إن قصف المواطنين بالطائرات (شيء عادي) يتم في كثير من الدول.. ويترك مستضيفه مصعوقاً من الدهشة..!
إن من أسوأ ما صاحب هذه الحملة الكيزانية الإجرامية ما قالته وزيرة كيزانية سابقة تم تعيينها كعادة جماعتها من باب إثابة فروع (الطبقة الأخونجية المغلقة) وأبناء وبنات بيوتهم المتداخلة ومكافأة الأصهار والمعارف و(العدلاء) من ريع المال العام ومناصب الدولة..! قالت هذه السيدة إن هذه الحرب “مناسبة جيدة للشعب السوداني من اجل التوبة إلى الله من ذنوبه”..!!
ما كان أولى بها أن توجّه هذه (النصيحة الذهبية) إلى جماعتها..!! فهم الأجدر بالتوبة بعد أن أدخلوا على بلادنا (شرعنة الاغتصاب) وجعله (وظيفة عامة ذات أجر)..وبعد أن امتشقوا سلاح الإبادة والقتل على الهوية وإيلاج السيخ والعصي في أدبار البشر والمسامير في رءوسهم..! وهم الذين جعلوا السرقات حلالاً على شيعتهم..ولا نزيد على ما اعترف به بعض الكيزان أنفسهم (من باب المباهاة بالإثم) أو من أجل المكايدة في صراعهم الداخلي حول نشب الدنيا..!!
ألا يكفى ما قاله رئيسهم المخلوع عن (شرف الاغتصاب) إذا وقع من مريدي الكيزان تجاه خلق الله الآخرين..!
على هذه الوزيرة أن تكفي ماجوراً أو بُرقعاً على وجهها كسوفاً مما صنعه جماعتها بالوطن وأهله..بدلاً من وضع السودانيين في موضع الإثم الذي تلزمه التوبة..!!
لكم انخدع الناس بكثير من رموز الحركات المسلحة والسياسيين فإذا بهذه الحرب اللعينة تكشف لنا كم يحتشد (قارب الحركات) وبعض الكيانات بأصناف متنوعة من (الأراديل والعسكوريين) الذين كان مثالهم الأشهر (رجلٌ من ذهب) جعلوه قيّماً على كنوز سليمان..وعندما تلوثت يداه..سارع بالهروب ليعمل (محاسباً في دولة خليجية) في عز الحرب وعز قيادته لجبهة ثورية تريد تأسيس الحكم الدستوري وجلب السلام إلى ربوع الوطن..وكان قبلها قد ذهب إلى القاهرة (مغاضباً) من بنات الهوى اللواتي أصبحن يطالبن أجورهن بالدولار..!
بعد الدرديري وعصام احمد البشير وعبد الله الأزرق الذي كان يتغزّل لاهياً في نساء موريتانيا بدلاً من أن يحدث الشعب عن كيفية بيع (بيت السودان في لندن) ومَنْ الذي قبض (مال البيعة)..بعد هؤلاء جاء الدور على “بروفيسور حسن مكي” مؤيداَ للحرب وتسليح الكيزان والقبائل “نعم تسليح القبائل” لتدشين الحرب الأهلية..! وبارك الله في أيام جامعة إفريقيا العالمية ومرتباتها الدولارية المقصورة على الموالي والأحباب..!
لن نذكر بقية مؤيدي الحرب الأهلية من ثلة الصحفيين و(شلة الأنس).. ولكن لا بد من الإشارة إلى ما قاله احد الكتاب المرموقين من (كارهي الحرية والتغيير).. فقد قال كلاماً عجباً فحواه أنه (لا يجب الطعن بلا حيثيات في المتانة العسكرية للفريق أول “البرهان”)..!
بالله عليكم هل يملك البرهان أي “متانة عسكرية” حتى يستنكف الكاتب على الناس طعنها أو وخزها..؟!!
لا بد أن من شروط المتانة العسكرية أن يهرب القائد العام للجيش السوداني من القيادة العامة ويترك بقية من تركهم فيها لمصيرهم..وهو يلهو بكلام ساقط عن (الزعط والمعط)…! الله لا كسّبكم…!

الوسومد. مرتضى الغالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: هذه الحملة

إقرأ أيضاً:

إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية

 

يجب العودة الصادقة إلى سيرة سيدة نساء العالمين لأنها النموذج الأرقى والأسمى في الكمال الإيماني من الآثار السلبية للتقصير في مسؤولية الأبناء والأسرة أنهم يصبحون ضحية في مصيدة الحرب الناعمة

إننا في إحياء مناسبة عظيمة لسيدة نساء العالمين بنت خير خلق الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم فاطمة الزهراء -عليها السلام-، من تربت ونمت في بيت النبوة ومعدن الرسالة في بيئة عظيمة لا مثيل لها، والذي جعلها الله النموذج الإيماني لتكون قدوة لكل مؤمنة في حشمتها وعفتها وطهارتها وأخلاقها وقيمها وأصالتها.
وفي اليوم العالمي للمرأة المسلمة، عبرت إعلاميات وناشطات لـ “الأسرة” عن هذه المناسبة بان الزهراء هي اعظم نموذج إيماني تربطنا بالانتماء لهذا الدين في قيمه وأخلاقية وتعليماته وتشريعاته وتوجيهاته الحكيمة، ومن خلال الدين جعل الله للمرأة مكانة ورفعة عالية إذا تحركت وطبقت توجيهات وتشريعات الله تعالى.. إليكم الحصيلة :

الأسرة / رجاء عاطف

في البداية تحدثت الناشطة الثقافية هناء المحاقري قائلة : إن الإسلام رفع من قدر المرأة التي لها دور كبير وأساسي في اهتمامها بأسرتها وتربية أبنائها التربية الصالحة والتي جعلها الله بين يديها أمانة ومسؤولية، حيث أن لها دوراً مؤثراً في صلاح الأبناء وتربيتهم التربية الإيمانية الجهادية التي من خلالها نصنع رجالاً يواجهون بكل عزة وثبات قوى الشر والطغيان ويكون الأثر في التربية أن يكون الولد الصالح ثمرته صالحة .
الحرب الناعمة
وقالت المحاقري : قد نلاحظ البعض يُقصر في مسؤوليته تجاه أولاده وتجاه أسرته، حيث يتركهم لقمة سائغة للانحراف والانحطاط والتيه والضياع وبذلك يكون ضياع الأبناء وأخلاقياتهم وإيمانهم ويكونون أداة يتحكم بها العدو كيفما شاء ويريد، وهذا له آثار سلبية في أن يكونوا مصيدة للحرب الناعمة.
وأضافت: علينا أن نعي أن المرأة هي المدرسة الأولى في الصلاح إن صلحت صلح المجتمع بكله وإن فسدت فسد المجتمع بكله، والعدو أراد أن يضرب دور المرأة وإبعادها عن النماذج القرآنية لكي يفكك الأسرة، ولهذا دور المرأة مهم في الواقع لمواجهة كل التحديات والأخطار وبناء جيل واعٍ، جيل متحصن بالثقافة القرآنية، جيل لا يخاف في الله لومة لائم .
وأكدت المحاقري أن دور المرأة لا يقتصر في الإطار العام وإطار المسؤولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدفع الفساد ولاستقرار الحياة، فالأمة اليوم في أمس الحاجة إلى أن تعود العودة الصادقة إلى فاطمة الزهراء -عليها السلام- هذه المرأة التي جسدت كل القيم والإيمان ومن حافظت على أسرتها وأبنائها وبيتها وحملت مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من جاهدت وصبرت وبنت وربت رجالاً مجاهدين واجهوا كل قوى الشر، فهي النموذج الإيماني في كل شيء والله تحدث عنها في القرآن وبين مكانتها ووجه الله توجيه يجب أن نلتزم به.
النموذج الأرقى
وتابعت بالقول: علينا أن نعود العودة الصادقة إلى سيرة بنت خير خلق الله وأن نقتدي بها، فهي النموذج الأرقى والأسمى في الكمال الإيماني، وأن نسير بسيرتها وأن نربي أبناءنا على البذل والعطاء لنواجه قوى الشر والطغيان أمريكا وإسرائيل ومن معهم وأن نحافظ على هويتنا الإيمانية وأن ننصر المستضعفين ونكون سندا ودعما لإخواننا المجاهدين في فلسطين ولبنان وسوريا وفي كل مكان وأن نكون ثابتين واعين بما يجري وبما يخطط له الأعداء من طمس هويتنا الإيمانية ومن أنهم دائما يسعون بكل جهد لإبعادنا عن النماذج القرآنية لكي نكون منحطين لا قرار لنا ولا سيادة لنا، فالارتباط بالزهراء -عليها السلام- هو الارتباط بالعزة والكرامة والصمود والقوة والتحرك الجاد لمواجهة وإفشال كل مؤامرات الأعداء، فلنعد العدة لنكون بمستوى المواجهة .
الاقتداء والاهتداء
فيما تقول الإعلامية أمة الرحمن الحاكم: تزامنا مع مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والذي يعتبر يوماً لكل النساء المؤمنات وسمي باليوم العالمي للمرأة المسلمة، يقول الله سبحانه وتعالى (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3))، حاكيا عن هذه القدوة والنموذج الراقي والذي يجب على كل نساء المؤمنين الإقتداء والاهتداء والسير على نهجها والاقتفاء لأثرها الطيب والمبارك لتسمو المرأة وتزكو وتعلو في درجات الإيمان وصفاء القلوب الذي به ترتقي إلى أعلى سلالم العلو في وجدانها وسلوكها ورونقها الوضاء الدائم الأثر حتى اليوم وإلى أن يحشرنا الله معها في دار الخلود.
محاربة الثقافات
وأشارت الحاكم إلى أنه رغم محاولات الأعداء في طمس ذكرها، بل ومحوه وتشويهه بطريقة أو بأخرى لحرف هذه الأمة عما سبق ذكره في هذا السياق، بل والأدهى والأمر هو وضع رموز وقادة للمرأة المسلمة وهن أولئك اللاتي شوهن الإسلام وأسأن له وللمرأة المؤمنة، ولكم التخيل كيف ستتم صناعة شخصية مسيئة للإسلام من عدو غشوم لا يملك من الإنسانية والأخلاق شيئاً، وهو في الحقيقة حيوان متوحش في صورة إنسان، جمعت في قلبه كل الخصال الموحشة والمتوحشة والسيئة والمنحطة ولو كتبنا مجلدات لمساوئه وقبحه، لم نكن لنكمل الوصف الذي يليق به.
وخلاصة حديثها أكدت القول: لنا قدوات ولنا رموز ولنا أعلام خصهم الله بالذكر في كتابه الذي هو دستورنا كمسلمين وما علينا إلا الرجوع إليه وفوق هذا محاربة كل ما يصدر إلينا من ثقافات تشويهية أتتنا من خارج إسلامنا وثقافتنا وديننا الحنيف.
الحرب الناعمة
ومن جهتها ترى الناشطة الثقافية / أمة الإله حجر أننا نعيش هذه الأيام في ذكرى عظيمة ومناسبة مهمة ولها وقع كبير على نفوس كل المؤمنات وميزة خاصة تنتظرها كل من لها محبة وثقة لله تعالى ولها صلة بالمؤمنات اللاتي ذكرهن الله تعالى في كتابه العزيز مريم -عليها السلام- وأم موسى وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة الزهراء -عليها السلام- التي وصفها الله تعالى في كتابه الكريم بالكوثر، فهذه المناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة التي تحتفي بها النساء المؤمنات للتأسي والإقتداء وهي خير قدوة لهن ولأننا في هذا الزمان بأمس الحاجة لهذه المرأة العظيمة المؤمنة الطاهرة الزكية النقية العفيفة الشريفة التي تمثل الخير كله والنقاء والصفاء، سواء مع أبيها سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله، حيث وصفها بأم أبيها، فهي من دافعت عنه وهي مازالت في طفولتها، أو في بيتها مع زوجها سيد الوصيين – عليه السلام – أو في تربيتها لابنيها سيدي شباب أهل الجنة وزينب جبل الصبر التي واجهت طاغوت العصر هشام بن عبدالملك، فهذا الزمن زمن التحديات والأخطار المحدقة بالمرأة المسلمة بوجه عام والمؤمنة بوجه خاص وأعظم وأكبر هذه الأخطار هي الحرب الناعمة الشيطانية التي تفتك بالمرأة وتجعل منها ألعوبة بيد العدو، فحينما تفسد المرأة يفسد المجتمع بأكمله وكما قال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أن المرأة هي كل المجتمع، وإذا صلحت المرأة صلح المجتمع بكله، فلن يكون الخلاص من هذه الحرب الفتاكة الإجرامية إلا بالرجوع إلى سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الأولين والآخرين وسيدة نساء أهل الجنة رجوعا عمليا في حياة المرأة مع أبيها ومع أهلها ومع زوجها ومع أولادها ولكي تتحصن وتكون درعا قويا لمواجهة هذه الحرب الناعمة .
القرآن الكريم
وأشارت حجر إلى أن المرأة المسلمة والمرأة اليمنية المؤمنة لن تستطيع أن تقف شامخة وعزيزة في حياتها العلمية والعملية بقوة وثبات إلا بالرجوع الصادق، الرجوع الحميد للزهراء القدوة والأسوة متمثلة لها حتى في تعاملها مع جيرانها وأهلها بالصدق والإيمان والصبر والجهاد ووعيها، فكم قد سمعنا عن نساء أفسدتهن الحرب الناعمة عن طريق المنظمات التي تدخل باسم المساعدات الإنسانية وهي في الحقيقة شيطانية هدامة، وبالتالي المطلوب من المرأة المؤمنة أن تنطلق من منظور القرآن الكريم ومن معايير أهل البيت عليهم السلام حتى ترافق الزهراء -عليها السلام- في جنة الرضوان.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
  • الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
  • أسوأ سيناريو يواجهه حزب الله.. قوات دولية ستدخل الحرب؟
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • المقاومة الشعبية بمحلية كوستي تؤكد جاهزيتها للمشاركة في الحشد الجماهيري للاصطفاف خلف القوات المسلحة
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل