الوطن:
2025-07-04@11:20:10 GMT

خالد الجندي: التجار المحتكرون للسلع الغذائية آثمون

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

خالد الجندي: التجار المحتكرون للسلع الغذائية آثمون

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ التجار ينقسمون لشقين، أهل بر وصدق وفضل، أطعمهم الله حلالاً وبارك فيهم، وآخرين ممن يحتكرون السلع نتوجه لهم برسالة: «قال فيهم رسول الله، لا يحتكر إلا خاطىء، والخاطئ جاءت في فرعون وهامان، وهو أمر ليس بهين».

وأضاف «الجندي»، في حوراه ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه عندما ذكر رب العزة «فرعون» و«هامان» في محكم آياته، قال فيهما: «إنَّ فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين»، وكذلك وجاءت في امرأة العزيز، والظاهر من الآيات أنها قضية شروع في زنا، أي جرأة على كبيرة من الكبائر: «واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين»، والخاطئ هو الآثم العاصي.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «الاحتكار أمر ليس هينا، وجاء في المحتكر، "بئس العبد المحتكر، إذا رخص شيء ساؤه وإذا غلا فرح"، أي يفرح في مصائب الناس، والمحتكر يبيع السلعة بأكبر من سعرها.

واستطرد: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، فرفقاً بالناس وظروفهم التي تحتاج من يترفق بهم، ومن ترفق بالناس ترفق الله به، وعلى التجار البعد عن تكديس السلع الغذائية في المنازل، ما يساهم في زيادة المحتكرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتكار السلع حكم احتكار السلع عقوبة الاحتكار حكم الاحتكار

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يندّ عن فهم الأحوذي، ولا يشذّ عن وعي الألمعي، استشراف الحوادث وتفحص الأحداث، فالتأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي، وأمر إلهي، قال جل وعلا: “لقد كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”، وإن استهلال عام هجري جديد ليذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين، وعز للمرسلين والمؤمنين، تبعث في النفس التفاؤل والأمل، وحسن الظن بالله مع إتقان العمل، إنها قصة موسى -عليه السلام-، وهجرة المصطفى سيد الأنام -عليه أفضل صلاة وأزكى سلام-، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وملئه”.

ولفت الشيخ السديس النظر إلى أن الله -عز وجل- أوحى إلى موسى وهارون -عليهما السلام- ليذهبا إلى فرعون لدعوته إلى التوحيد والإيمان وهذا درس عظيم في الدعوة إلى الله تعالى، وهو أن يلتزم الداعي إلى الله الرفق واللين والحوار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فخرج موسى ببني إسرائيل وتبِعهم فرعون وجنوده، فنظر بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردِفهم، وقالوا: “إِنَّا لَمُدْرَكُونَ”، فكان الرَّدُّ الحازم من موسى -عليه السلام-: “كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”، وهذا درس آخر في اليقين وحسن الظن بالله، موصيًا فضيلته بإحسان الظن بالله، والأخذ من تلك القصص والأحداث والأنباء الدروس والعبر والإثراء، وأنه على قَدْرِ اليقين الراسخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى -عليه السلام- كانت الإجابة الفورية: “فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ”، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء، فكانت نعمة عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل، فصام موسى -عليه السلام- هذا اليوم شكرًا لله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقق النصر المبين والعاقبة للمتقين.

أخبار قد تهمك خطبة الجمعة من المسجد النبوي 4 يوليو 2025 - 1:54 مساءً خطب الجمعة من الحرمين: “السلام” عنوان موحّد بـ35 لغة 4 يوليو 2025 - 1:35 مساءً

وبين الشيخ السديس أن في حدث الهجرة النبوية ما يُقرّر هذه السنة الشرعية والكونية: “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا”، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: “والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا”، فقال -عليه الصلاة والسلام- بلسان الواثق بنصر ربه: “يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا”.. إنه اليقين بنصر رب العالمين، ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم أن أجمع المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه- على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتاريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به فنحن أمة لها تاريخ وحضارة ورسالة على مر الأيام وتعاقب الأعوام.

وأوضح فضيلته أن منهج المسلم عند حلول الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء، وكثرة التوبة والاستغفار، وعدم الخوض فيما لا يعنيه، ورد الأمر إلى أهله، والإسلام يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام والتفرغ للبناء والإعمار، والتنمية والإبهار والبعد عن الخراب والفساد والدمار، فما أحوج الشعوب إلى نبذ الحروب، وما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد، وفي قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنموذج عملي متكامل للنجاة من الفتن بالتمسك بشرع الله تعالى، وحسن الظن به، وجميل التوكل عليه.

وقال فضيلته: “فموسى ومحمد -عليهما السلام- حتى في لحظة الانتصار، أدَّيا حقَّ الشُّكرِ لربِّ العالمين، فكانا يصومان هذا اليوم -يوم عاشوراء- شكرًا لله على عظيم نِعْمَتِهِ”، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم: ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ؟ قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى -عليه السلام-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصومه”.

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
  • خالد الجندي: شرع من قبلنا شرعٌ لنا ما لم يخالف شرعنا
  • خالد الجندي: النبي كان يصوم عاشوراء قبل الهجرة ولم يأمر به إلا بعد انتقاله إلى المدينة
  • خالد الجندي: التدبر الحقيقي يكون بالتسليم لأوامر الله ورسوله
  • خالد الجندي: التدين الحقيقي هو التسليم الكامل لله ورسوله
  • من كرم الله علينا.. خالد الجندي: فضل صيام يوم عاشوراء يكفر سنة كاملة
  • كما أوصانا النبي.. خالد الجندي يكشف أفضل الأعمال في يوم عاشوراء
  • خالد الجندي يكشف أفضل الأعمال في يوم عاشوراء كما أوصانا النبي
  • الشيخ خالد الجندي: هذه أفضل الفروض وأنواعها