مصري يفوز بجائزة مهرجان البورتريه الدولي في رومانيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
فاز الفنان التشكيلي صابر طه بالجائزة الكبرى عن البورتريه المشارك به في مهرجان البورتريه الدولي في دولة رومانيا ونشرت صفحة المهرجان في موقع التواصل الاجتماعي، بيان عن فوز ثلاثة وثلاثون فنانا من انحاء دول العالم بجوائز المهرجان الكبرى.
معلنة عن فوز الفنان التشكيلي صابر طه من مصر عن العمل المشارك به، ويمثل العمل الذي شارك به الفنان المصري بورتريه للشاعر والكاتب الروماني ميهاي إمينسكو والذي ابدع فيه صابر بورتريه معبرا عن حالة الشاعر.
الفنان التشكيلي صابر طه يمارس الفن التشكيلي منذ طفولته وله اعمال مميزة تشكيلية مميزة واطلق عليه اصغر فنان تشكيلي في الوطن العربي .
وشارك في العديد من المعارض الدولية وأقام معارض خاصة بأعماله بينما حصل على العديد من الجوائز و وفاز بالعديد من الدروع والأوسمة وشهادات التقدير. وهو عضو نقابة الفنانين التشكيليين المصرية وعضو الجمعية المصرية و الكاريكاتير.
وقال الفنان التشكيلي صابر طه ان جائزة هو تتويج لعمله كفنان تشكيلي وتقدير معنوي خاصة لو كانت الجائزة عن مهرجان دولي عريق بحجم مهرجان البورتريه الروماني و اعرب طه عن سعادته عن الفوز بهذه الجائزة الدولية تبقى أبرز ميزة هي التنافس مع فنانين من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية المصرية موقع التواصل الإجتماعى دول العالم فى رومانيا في الوطن العربي معارض الدولية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 26 يونيو، ذكرى وفاة الفنان الكبير عبدالبديع العربي (1912–1996)، أحد أعمدة المسرح والدراما في مصر، والذي خلّد اسمه بأدوار مركبة ومؤثرة، أبرزها شخصية تاجر المخدرات في فيلم “العار”، التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين.
الفنان القدير عبد البديع العربيمن بين الحقول إلى خشبة المسرحوُلد عبدالبديع العربي في 22 يوليو 1912 بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، ونشأ وسط أسرة بسيطة، كان فيها الابن الوحيد بين ثلاث شقيقات. وقد لعبت والدته “ستيتة” دورًا محوريًا في توجيه مصيره، برفضها أن يعمل في الزراعة، وإصرارها على تعليمه، حيث نال شهادة البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل عام 1938، ثم التحق بالعمل الحكومي، بدايةً في مصلحة الطب الشرعي ثم في وزارة المعارف، إلا أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد مشاركته في مسرحية مدرسية بعنوان “الهاوية”، قُدمت على مسرح عماد الدين، ومنها بدأت رحلته مع الفن.
مؤسس المسرح العسكري وبصمة خالدة
بدأ العربي مسيرته الفنية مبكرًا، إذ التحق بالإذاعة المصرية عام 1936، وساهم لاحقًا في تأسيس المسرح العسكري، حيث أبدع في أول أعماله “أحمد عرابي”، بمشاركة جنود أصبحوا لاحقًا نجومًا، منهم إبراهيم الشامي ورشدي المهدي.
عمل أيضًا كرقيب فني في وزارة الإرشاد (وزارة الثقافة حاليًا) بين عامي 1954 و1959، وكان له دور تربوي مهم حيث درّس التمثيل والإلقاء، وقدّم دعمًا فنيًا لعدد من النجوم في بداياتهم، من أبرزهم عبدالمنعم مدبولي، الذي عرّفه بدوره بالفنانة فاطمة رشدي.
علاقات إنسانية وفنية
جمعت عبدالبديع العربي صداقات قوية بعدد من نجوم الفن، بينهم زوزو نبيل التي رحلت قبله بفترة قصيرة، وصفية المهندس التي شاركها العديد من الأعمال الإذاعية، وكذلك الفنان حسن يوسف الذي كان جاره في حي السيدة زينب، وشريكه في البدايات.
إرث فني وعائلة تحت الأضواء
رغم تعدد أعماله، يبقى دوره في فيلم “العار” (1971) من أبرز محطاته الفنية، حيث جسد شخصية مركبة ببراعة تحسب له. وقد ترك العربي إرثًا فنيًا غنيًا امتد أيضًا إلى أسرته، التي دخل عدد من أبنائها الساحة الفنية.
وداع هادئ لفنان كبير
رحل عبدالبديع العربي في 26 يونيو 1996، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركًا وراءه مشوارًا فنيًا امتد لعقود، تميّز فيه بالحضور القوي، والأداء الصادق الذي جمع بين عمق الشخصية وأصالة الروح الريفية.
ولا يزال يُذكر كواحد من الفنانين القلائل الذين أثروا المسرح والسينما والإذاعة بعطاء لا يُنسى.