عربي21:
2025-11-04@03:40:05 GMT

لماذا بقيت السعودية على الهامش في صراع البحر الأحمر؟

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

لماذا بقيت السعودية على الهامش في صراع البحر الأحمر؟

‌نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن موقف المملكة العربية السعودية من الاضطرابات المتصاعدة في البحر الأحمر بعد هجوم صاروخي للحوثيين على سفينة تجارية في المنطقة.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن السعودية في الماضي القريب كانت لتعتز بفرصة توجيه ضربة مشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستهدف معاقل الحوثيين، خاصة أن الرياض خاضت حربًا ضد الجماعة اليمنيّة لمدة عقد تقريبًا.

لكن اليوم، كان الهجوم الغربي على الجماعة اليمنية بالضبط عكس ما تريده الرياض التي تجري مفاوضات سلام حساسة مع قيادة الحوثيين لتخليص نفسها من اليمن، وتأمل أن تحمي نفسها بشكل دائم من الهجمات عبر الحدود.

مع تفاقم التوترات في البحر الأحمر، اختارت السعودية البقاء خارج الصراع. بدلاً من ذلك، تظل خطوط الاتصال بين السعودية والحوثيين مفتوحة حيث تتجنب الرياض دعم واشنطن بشكل علني خشية أن تصبح هدفا لهجماتهم.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن هذه الاستراتيجية ناجحة، لكن السؤال الأكبر يبقى حول ما إذا كان هذا سيضمن حماية السعودية على المدى الطويل.


وفي 12 من الشهر الجاري، استهدفت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية العشرات من المواقع العسكرية للحوثيين في اليمن. وبعد يوم، شنّت واشنطن غارات جديدة على مواقع الحوثيين، استهدفت مراكز القيادة ومخازن الذخيرة وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار. وتعهّد الحوثيون بالانتقام، فأطلقوا صواريخ باليستية على سفينة حاويات مملوكة للولايات المتحدة في 15 الجاري.

وذكرت المجلة أن هذه الضربات جاءت بعد شهرين من هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي يزعم المتمرّدون أنها تظهر تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة. ويقول الحوثيون إن هذه الضربات تقتصر على السفن التابعة لـ"إسرائيل"، وقد تأثر بهجمات الحوثيين ما لا يقل عن 50 دولة حتى اللحظة الراهنة.

ولم تستغرق معظم شركات شحن الحاويات الرائدة في العالم وقتًا طويلاً حتى أعلنت عن قراراتها بتجنب البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي يؤدي إلى قناة السويس يمر عبره ما يصل إلى 15 بالمائة من حركة الشحن العالمية وما يصل إلى ثلث جميع تجارة الحاويات العالمية. وكان الهدف من الجولة الأخيرة التي أداها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط الضغط على الجهات الفاعلة الإقليمية لإبقاء الصراع في غزة تحت السيطرة.

وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة حثّت السعوديين على أخذ أزمة البحر الأحمر بعين الاعتبار في محادثات السلام مع الحوثيين وإبطاء مفاوضاتهم. مع ذلك، اختار كل من الحوثيين والرياض مواصلة مناقشاتهم، مفضلين عدم السماح لأزمة البحر الأحمر بعرقلة تقدمهم.

وفي أعقاب الضربات الأمريكية البريطانية، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "قلقها البالغ" ودعت إلى "ضبط النفس" لتجنب التصعيد. ولا ترغب الرياض ببساطة في توريط نفسها في صراع آخر مستعصٍ مع الحوثيين. فقد تعلمت المملكة من دروس الماضي من خلال التعامل مع المتمردين عسكريا، وهي تدرك تماماً أنها تخاطر بالوقوع مباشرة في مرمى نيرانهم.

وكانت هجمات أرامكو سنة 2019 التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، والتي استهدفت منشأتين نفطيتين رئيسيتين وأجبرت المملكة على إيقاف نصف إنتاجها النفطي بشكل مؤقت، بمثابة نقطة تحول وذلك بسبب عدم استجابة الولايات المتحدة.

ومع شعورها بالخيانة من قبل الأمريكيين، سارعت الرياض إلى إعادة ضبط سياستها الخارجية في السنوات التالية، سعيا إلى إيجاد حلول دبلوماسية لمشاكلها الإقليمية بدلاً من الاعتماد على واشنطن لإنقاذها.


وأضافت المجلة أن الرياض فتحت أبواب الحوار مع إيران. وقبل يوم واحد من الضربات على اليمن، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصالاً بنظيره السعودي فيصل بن فرحان.

وآخر ما يحتاجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو التصعيد الذي يعطّل السنوات الحاسمة التي تسبق رؤية 2030 التي طال انتظارها، وهي خطة إصلاح واسعة النطاق تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني.

 ونتيجة لذلك، اختارت المملكة التزام الصمت في أعقاب أزمة البحر الأحمر، على أمل أن تحميها قنوات اتصالها مع إيران، من خلال إبرام اتفاق توسطت فيه الصين وتم الإعلان عنه في ربيع سنة 2023.

ولا تهدف خطوط الاتصال الجديدة هذه إلى وقف أعمال الحوثيين في البحر الأحمر بل هي جزء عملي من جهد أوسع لعزل المملكة عن أي تصعيد إقليمي، بغض النظر عن الظروف. وحتى اللحظة الراهنة، يبدو أن الاستراتيجية ناجحة، ولم يتم استهداف الرياض.

وفي الواقع، يتأثر جزء من قرار المملكة العربية السعودية بعدم الانضمام إلى التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين بتجربتها في تحمل وطأة المواجهة بين إيران والولايات المتحدة.

وأوردت المجلة أن الأولوية الأولى للسعودية هي حماية نفسها. تريد المملكة خروجا سريعا من حرب اليمن، ولن تسمح للخلاف الغربي الأخير مع المتمردين بإفساد هذه المسألة. ومنذ سنة 2021، تتزايد المفاوضات مع الحوثيين بوساطة عمان. وقد وصلت الرياض أخيرا إلى نقطة التواصل الفعال مع المتمردين، وهو الأمر الذي استغرق سنوات لتحقيقه. ومن ثم، ترى السعودية أنه ليس من المجدي تعريض هذه العلاقة للخطر - التي يراها السعوديون كافية لحماية أنفسهم من هجمات الحوثيين - لمجرد دعم العمليات الأمريكية في البحر الأحمر.

وأوضحت المجلة أن التصعيد الأخير قدّم للمملكة حوافز إضافية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق في أقرب وقت ممكن. وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، قدّمت الرياض مسودة اقتراح إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بهدف إرساء الأساس للمحادثات المستقبلية التي تقودها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وحسب ما ورد، يتضمن جزء من الاتفاقية منطقة عازلة لحماية حدود المملكة، وهي أولوية قصوى بالنسبة لها.

ولطالما حذّرت المملكة واشنطن من مخاطر حصول الحوثيين على قدرات أكثر تقدمًا في مجال الطائرات بدون طيار والسيطرة على مناطق قريبة من البحر الأحمر، لكنهم لم يتلقوا سوى ردود فاترة من واشنطن. وتتساءل السعودية عن السبب الذي يدفعها لمساعدة الشركاء الغربيين ذاتهم الذين أمضوا سنوات في انتقادها بسبب حربها التي تشنها ضد الحوثيين. وفي الوقت الراهن، بعد أن أصبحت واشنطن على خط نيران الحوثيين، لا ترى الرياض أي سبب لدعمها.

ونوهت المجلة بأن حسابات المملكة العربية السعودية قد تكون خاطئة، إذ لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق سلام نهائي وما هو موجود مجرد تفاهم هش يمكن أن ينهار في أي لحظة. ولا يوجد ما يمنع الحوثيين من استهداف المملكة، في البحر الأحمر أو حدوده، في المستقبل، في غياب اتفاق سلام رسمي.

ويعترف المتمردون أنفسهم سرا بأن حماية الرياض تتوقف على قرارها بعدم الانخراط في الخلاف الأوسع. وبعد ساعات فقط من الموجة الثانية من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة، أجرى الحوثيون مناورة عسكرية على طول الحدود السعودية، وكانت بمثابة تحذير للمملكة بشأن العواقب المحتملة للانحياز إلى الولايات المتحدة.

وما سيزيد الأمور تعقيدًا أنه إذا قررت الرياض استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، فقد تصبح مرة أخرى هدفًا رئيسيًا للحوثيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية السعودية الحوثيين واشنطن التحالف السعودية واشنطن الحوثيين البحر الاحمر تحالف صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر المجلة أن

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف ورشة عمل كبار الضباط العسكريين حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية

* الفريق أول الرويلي: قيادتنا أولت اهتمامًا كبيرًا بأحكام القانون الدولي والإنساني والاغاثي

* احترام القانون الدولي والإنساني ركيزة أساسية في الأعمال العسكرية.. بل هو قيمة أخلاقية للجيوش

* وزارة الدفاع ضمّنت مناهج التعليم وبرامج التدريب القوانين الدولية الإنسانية

* السيدة ميريانا: علينا تحويل قواعد الحروب من نصوص على الورق إلى ممارسة فعلية في ميادين المعركة

* د. العويسي: هدفنا من هذه الورشة وضع قوانين تحترم كرامة الإنسان وتحاسب من يتجاوزها

 

عوض مانع القحطاني – “الجزيرة”

انطلقت أمس في الرياض أعمال النسخة الثامنة عشرة من ورشة عمل كبار الضباط العسكريين حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية “SWIRMO”، التي تنظمها وزارة الدفاع ممثلةً بجامعة الدفاع الوطني، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وافتتح أعمال الورشة معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة ميريانا سبولياريتش إيغر، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 125 من كبار الضباط العسكريين من 90 دولة حول العالم.

وألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة في افتتاح أعمال الورشة، رحب في مستهلها بالمشاركين في هذه الورشة التي تُعقد لأول مرة في المملكة، تأكيدًا على التزامها الراسخ باحترام القانون الدولي الإنساني، ونشر ثقافته، وتعزيز ممارساته في بيئة العمليات العسكرية.

وأكد معاليه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، أولت اهتمامًا كبيرًا بأحكام القانون الدولي الإنساني في تشريعاتها الوطنية، وسنَّت أنظمة تُجرِّم انتهاك قانون الحرب، تلتزم فيها بالمبادئ الأساسية للقواعد الدولية المنظمة للعمليات العسكرية، وتضمن المساءلة العادلة ضمن منظومة قانونية ومؤسسية راسخة، تُسهم فيها بدور فاعل المحاكم المختصة بالنظر في القضايا التي قد تُرتكب في ميدان الحرب، وبما ينسجم مع أحكام القانون الدولي الإنساني وضماناته.

وقال معاليه: “تُعد المملكة من أولى الدول التي انضمت إلى اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الإضافية ذات الصلة، تأكيدًا لالتزامها الدائم بمبادئ هذا القانون، وسعيها إلى تجسيد ذلك في سياساتها وتشريعاتها وممارساتها الميدانية”.

وأشار إلى أن هذا الالتزام ينسجم مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي دعت إلى الرحمة والعدل والإحسان حتى في زمن الحرب، وإلى التعامل الإنساني مع أسرى الحرب، مبينًا أن هذه القيم النبيلة تمثل أساسًا راسخًا في تعزيز حقوق الإنسان في السلم والحرب على حد سواء، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مبادئ المملكة الراسخة في احترام الإنسان وصون كرامته.

وبيّن معاليه أن وزارة الدفاع ضمَّنت منذ بداياتها مبادئ القانون الدولي الإنساني في مناهج التعليم العسكري وبرامج التدريب لكافة منسوبيها، بالشكل الذي يحقق فهمها وتطبيقها في الميدان من قبل منسوبي القوات المسلحة.

وأضاف بأن الوزارة نفذت العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في القانون الدولي الإنساني، سواء بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو بجهود منسوبيها والجهات المعنية في المملكة، مؤكدًا السعي لأن تكون المملكة نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تطبيق القانون الدولي والتدريب عليه.

وعدَّ معالي رئيس هيئة الأركان العامة الشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر نموذجًا متميزًا للتعاون المثمر في مجالات التدريب والتوعية القانونية والإنسانية، بما يسهم في بناء القدرات الوطنية ويعزز المهنية والانضباط في أداء الواجب.

وأوضح أن التزام المملكة لا يقتصر على الجانب القانوني والعسكري فحسب، بل يمتد إلى الجانب الإنساني والإغاثي، من خلال الجهود البارزة التي يقودها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي ينفذ مئات المشاريع في مناطق الصراع والكوارث حول العالم، مجسدًا قيم الرحمة والتضامن، ومتمسكًا بمبادئ الحياد وعدم التمييز التي يُرسخها القانون الدولي الإنساني.

من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة ميريانا سبولياريتش في كلمتها أن انعقاد ورشة عمل هذا العام المخصصة لكبار الضباط العسكريين يأتي في لحظةٍ محورية، إذ يشهد العالم زيادة في عدد النزاعات وشدتها، فيما تتعرض القوانين التي وُضعت لحماية المدنيين في زمن الحرب لضغوط هائلة.

وبيّنت أن اجتماع ممثلين عن 90 دولة في الرياض يُعد دليلاً على مسؤولية جميع الدول في احترام القانون الدولي الإنساني وضمان احترامه.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب رئيس الصين يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة

وأعربت عن امتنانها للمملكة على استضافتها هذا التجمع العالمي لكبار الضباط العسكريين، الهادف إلى تحويل قواعد الحرب من نصوص على الورق إلى ممارسة فعلية في ميدان المعركة.

عقب ذلك انطلقت جلسات ورشة عمل كبار الضباط حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات  العسكرية “SWIRMO”، والتي ستتناول على مدى ستة أيام محاور متعددة تشمل العمليات القتالية في المناطق الحضرية، والتقنيات العسكرية الناشئة، والعمليات متعددة الجنسيات، وتعزيز حماية المدنيين والأعيان المدنية في ميادين القتال.

ويعكس انعقاد ورشة عمل “SWIRMO” في مقر جامعة الدفاع الوطني تطور المنظومة التعليمية العسكرية في المملكة، وقدرتها على احتضان النقاشات الدولية رفيعة المستوى، ومكانة الجامعة الرائدة في المعرفة العسكرية وتطوير التعليم والتدريب، ودورها في تعزيز الشراكات الدولية ودعم تبادل الخبرات المهنية مع الجهات المختصة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

 

تصريح رئيس هيئة الهلال الأحمر

عقب ذلك تحدث لـ”الجزيرة” د. جلال العويسي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ورئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي والإنساني، وقال: “المملكة رائدة في مجال تطبيق القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان في ظل ما نشهده اليوم من انتهاكات لحقوق الإنسان في العالم”.

وبين د. العويسي أن المملكة منذ عام 2007م أنشأت القانون الدولي والإنساني، وهو يشمل أكثر من 12 جهة حكومية، هدفها الأساسي نشر القوانين والضوابط التي تحكم العمل الإنساني وكرامة الإنسان. وقد سعت المملكة إلى تفعيل ذلك، وما هذه الورشة التي تعقد في المملكة إلا دلالة على حرص المملكة على احترام حقوق الإنسان والأسير في الحروب، ونشر ثقافة المملكة بين العاملين.

وأوضح د. العويسي أن هدفنا من هذه الورشة وضع معايير وقوانين تحمي الإنسان وتحترم كرامته، ومحاسبة من يتجاوز هذه المعايير والقوانين الدولية. وسوف يصدر عن هذه الورشة المهمة توصيات وإجراءات تكفل حقوق الإنسان.

هذا، وقد التقطت الصور التذكارية عند مدخل الجامعة مع كبار القادة العسكريين.

 

 

مقالات مشابهة

  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير الرياض يستقبل سفير المجر لدى المملكة
  • بولس ومسؤول قطري يبحثان صراع السودان والعنف بالفاشر
  • طقس المملكة الإثنين.. رياح مثيرة للأتربة على 3 مناطق ومستقر على باقي المملكة
  • استمرار منخفض البحر الأحمر بالقرب من المملكة الأيام القادمة مُرفق بـ 3 أمور رئيسية
  • هجوم عنيف على حميد الأحمر بعد تصريحاته حول باب المندب و”الحوثيين”
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمقيمين باكستانيين في الرياض لتهريبهما الهيروين المخدر إلى المملكة
  • برعاية وزير الثقافة.. "روائع الأوركسترا السعودية" تعود إلى الرياض الخميس 13 نوفمبر
  • هل يتشكل تحالف يمني-إقليمي ودولي لمحاربة الحوثيين ام العودة الى خارطة سلام؟
  • انطلاق ورشة عمل كبار الضباط حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية في الرياض
  • المملكة تستضيف ورشة عمل كبار الضباط العسكريين حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية