صرح مساعد الرئيس الأمريكي، براناي وادي، بأن الولايات المتحدة تأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأشهر أو السنوات القادمة.

صرح مساعد الرئيس الأمريكي، براناي وادي، بأن الولايات المتحدة تأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأشهر أو السنوات القادمة.


وقال وادي، الذي يشغل منصب مدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، في كلمته أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يوم الخميس، إنه في ظروف تصعيد النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "من الصعب جدا التركيز على أنشطة إيران المتعلقة ببرنامجها النووي".
وتابع: "من الصعب للغاية بالنسبة لنا الآن الحفاظ على مستوى التعامل الدبلوماسي بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم في الفترة الأولى من عمل هذه الإدارة (أي إدارة الرئيس جو بايدن)".
وأضاف: "نأمل في أننا مع انتهاء الأزمة في الأشهر أو السنوات القادمة سنستطيع أن نتعامل بشكل بناء وشامل أكثر بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تسعى إلى منع وقوع مزيد من الاستفزازات"، وأن سياستها تهدف إلى "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
يذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت مشاورات مع إيران حول العودة إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي تم التوصل إليه في عام 2015، ثم انسحبت منه واشنطن في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب.
لكن المشاورات تعثرت، واعترف الرئيس جو بايدن خلال اجتماع مغلق في نوفمبر 2022 بأن الصفقة النووية "قد توفاها الله".

المصدر: تاس

إقرأ المزيد دبلوماسي روسي يعلق على فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي البيت الأبيض الملف النووي الإيراني مع إیران

إقرأ أيضاً:

دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني

وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إيران.. والكويت ترصداغتيال قاضٍ في جنوب إيران أثناء توجهه إلى عمله

وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.

ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.

إيران: مسألة تخصيب اليورانيوم خط أحمرترامب: أخبار جيدة قريبة بشأن إيران.. وتقدم المحادثات النووية

وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".

طباعة شارك النظام الديني حملة قمع إدارة الولايات المتحدة الجمهورية الإسلامية حقوق الإنسان الاقتصاد الإيراني عاصمة واشنطن النظام الإيراني إدارة ترامب المفاوضات النووية

مقالات مشابهة

  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • الرئيس العليمي يحذر من موسكو من خطر التمدد الإيراني ويصحح سرديات مغلوطة بشأن الحوثيين
  • الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
  • الملف النووي الإيراني.. التباين الأميركي الإسرائيلي إلى أين؟
  • جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
  • تباين أميركي إسرائيلي بشأن التفاوض مع إيران على وقع تهديد بضرب طهران
  • الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية
  • نيويورك تايمز: إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن
  • خرائط ومقترحات وتهديدات.. الفرصة الأخيرة لمفاوضات النووي الإيراني تسابق الزمن
  • دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني