واشنطن: نأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
صرح مساعد الرئيس الأمريكي، براناي وادي، بأن الولايات المتحدة تأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأشهر أو السنوات القادمة.
صرح مساعد الرئيس الأمريكي، براناي وادي، بأن الولايات المتحدة تأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأشهر أو السنوات القادمة.
وقال وادي، الذي يشغل منصب مدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، في كلمته أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يوم الخميس، إنه في ظروف تصعيد النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "من الصعب جدا التركيز على أنشطة إيران المتعلقة ببرنامجها النووي".
وتابع: "من الصعب للغاية بالنسبة لنا الآن الحفاظ على مستوى التعامل الدبلوماسي بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم في الفترة الأولى من عمل هذه الإدارة (أي إدارة الرئيس جو بايدن)".
وأضاف: "نأمل في أننا مع انتهاء الأزمة في الأشهر أو السنوات القادمة سنستطيع أن نتعامل بشكل بناء وشامل أكثر بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تسعى إلى منع وقوع مزيد من الاستفزازات"، وأن سياستها تهدف إلى "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
يذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت مشاورات مع إيران حول العودة إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي تم التوصل إليه في عام 2015، ثم انسحبت منه واشنطن في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب.
لكن المشاورات تعثرت، واعترف الرئيس جو بايدن خلال اجتماع مغلق في نوفمبر 2022 بأن الصفقة النووية "قد توفاها الله".
المصدر: تاس
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران اتفاق ايران النووي البيت الأبيض الملف النووي الإيراني مع إیران
إقرأ أيضاً:
دعم إضراب بإيران قد يساعد أمريكا في شل النظام الإيراني
وسع سائقي الشاحنات الإيرانية إضرابهم عن العمل ليتضمن 100 مدينة وبلدة في أنحاء البلاد، في حين أطلاق النظام الديني حملة قمع عنيفة ضد المضربين في مدينة سنندج الكردية.
وحث مسئولون لفترة طويلة ومتتالية إدارة الولايات المتحدة على توفير رواتب الإضراب وطرق أخرى من الدعم للعمال الغاضبين في الجمهورية الإسلامية، من منظور تحسين حقوق الإنسان وتسبب بتغيير في النظام من الداخل.
ويعد سائقي الشاحنات من العوامل الركيزة في القوة الصناعية التي تساعد في بقاء الاقتصاد الإيراني المتهالج صامدًا.
وصرح أليريزا نادر، المقيم بالـ عاصمة واشنطن وخبير بشؤون النظام الإيراني والذي يدرس الاضطرابات العمالية الإيرانية، لموقع فوكس نيوز: "على إدارة ترامب توفير الدعم لسائقي الشاحنات، وهذا سيعطي ترامب نفوذ أكثر في المفاوضات النووية. وحتى منظمات كاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية تلعب دورًا مهمًا لجلب الإهتمام العالمي لاضطرابات السائقي الشاحنات".