موقع النيلين:
2025-05-11@06:13:53 GMT

سل كرت الجهوية والعنصرية لحماية الدعامى

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT


من المعروف أن السخرية أحد وسائل العمل السياسي السلمي المشروع. ولكن كثيرا ما يتم إستدعاء كرت العنصرية أو الجهوية أو الطبقية للدفاع عن الدعامى الذي ينهب ويروع المدنيين داخل منازلهم. في فترة حكم البشير سخرنا من قادة الحكومة سواء أن انحدروا من قبائل الشمال أو الشرق أو الوسط ولم يتم اتهامنا بعنصرية أو جهوية لكن الدعامي يستحق حماية خاصة من النقد المشروع ويستحق تأمين الحماية له من الانتقادات والمساءلة عن جرائمه.


المهم، الأخ دة طلعني شيوعي . وإن شاء الله في الحلقة القدم ها أطلع كوز. وهكذا.
§§§§§§§§§§§§§§§§
كتب الفيلسوف السياسي عثمان عجبين:
نموذج حي لتعالي ونرجسية الافندي السوداني
لمجرد انه الدعامي حمل كتاب رأس المال اصبح كتاب رأس الماعز
طبعا الشيوعي مفتكر نفسه ما بدائي بالرغم من انه الماركسية بدأت في القرن الثامن عشر ، الماركسية والثورة المهدية كانت في وقت واحد ترا ، كان ما عارف اعرف.

طبعا المادية التاريخية البتكلم عنها الشيوعي السوداني بتنطبق علي اي شي الا الماركسية “البحبها” ، فعل التاريخ لا ينطبق عليها ابدا ، هي مصانة و محنطة بشكل جيد في عقله ، عشان كدا ما بتلقي شيوعي ما دوغمائي “مغلق”.
الطبيعي و مع حركة التاريخ انه دعامي يقرأ رأس المال ، لكن الشيوعي الافندي ما عاوز اي تفسيرات جديدة للتاريخ دا ، لانه الطبيعي و بمنطق المادية التاريخية نفسها انه التعاطي الراهن مع كتاب من التاريخ اي كان نوعه بخلق تفسيرات جديدة ، و دي طبيعة الحياة كدا ، لكن التحنطيين ديل عاوزين نفس التفسير القديم عشان يظلوا هم طبقة الكهنة البتفسر و تملك مفاتيح المعرفة.

باستمرار كنت بسأل الشيوعي السوداني ح يفسر قصة التطبيقات الفي الموبايلات الحلت محل الموظفين “البرجوازية الصغيرة” دي كيف ؟ و كيف ح يفسر الاتمتة الحلت محل العمال “البرولتاريا” ؟ ما عندهم اجابة طبعا ، لكن الحاصل هو انه بقى مافي طبقة عمال و برجوازية صغيرة ، يعني مافي صراع من اساسه ، المتبقي طبقة البرجوازية الكبيرة و ديل قطعا ما حيصارعو انفسهم ، انا قلت الكلام دا عشان ارجع للنقطة الاولي انه “المادية التاريخية” بتغير حتى محتوي القال بالمادية التاريخية و دا بنسف طبقة الكهنة الحارسين التفسيرات القديمة للماركسية ، التفسيرات القديمة دي بتخلي الماركسي “مثالي ” ما “مادي” و دا بنسف الفلسة الماركسية برمتها ، عشان كدا كنت بقول دايما نحن ما عندنا ماركسيين في السودان اصلا ، ديل حوار الشيخ لينين .

صاحب البوست دا هو في الحقيقة “غفير” مناوب لحراسة مومياء ممكن يكتشف الدعامي دا انها “رأس ماعز” بالفعل.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لبنان: نتمسك بدور «اليونيفيل» أبوظبي ترسخ استقرار المواطنين بمشاريع وتسهيلات إسكانية مستدامة

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة مزاعم تزويدها أحد طرفي الصراع في السودان بأنظمة مدفعية، داعيةً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وحماية المدنيين، مع التأكيد على دعمها المستمر للشعب السوداني.
وأصدرت دولة الإمارات بياناً رسمياً تنفي فيه ما ورد في تقرير مضلل نشرته منظمة «أمنستي إنترناشيونال»، بشأن مزاعم تزويدها أحد طرفي القتال بالسودان بأنظمة مدفعية من طراز «AH-4».
وقال سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في بيان نشره حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس»، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة على علم بتقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة هاوتزر من طراز AH-4 في السودان».
وأكد البيان رفض الدولة بشدة الادعاءات القائلة بأنها تُزود أي طرف متورط في النزاع الدائر في السودان بالأسلحة، معتبراً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة دامغة.
وجدد البيان موقف الإمارات الثابت والواضح بعدم تقديم أسلحة أو دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، مشيراً إلى إبلاغ الأمم المتحدة بذلك مباشرةً، وانعكس ذلك في أحدث تقرير صادر عن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بنظام عقوبات السودان، والذي لم يُقدم أي نتائج ضد الإمارات، ولم يُقدم أي دعم لمزاعم تورطها في نقل الأسلحة إلى السودان، كما أن المدفعية المذكورة «AH-4» يتم تصنيعها خارج الإمارات وهي متوفرة في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد.
وأكد البيان أهمية التحقق من المعلومات بدقة قبل النشر، مشيراً إلى أن الإمارات تطبق نظاماً شاملاً وقوياً لمراقبة الصادرات، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضبط الأسلحة. 
وقال: «تأخذ دولة الإمارات هذه المسؤوليات على محمل الجد، وتظل ملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين لمنع التدفق غير المشروع للأسلحة في مناطق النزاع».
وجدد البيان دعوة الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.
وقال: «تظل دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول الداعمة للسودان ثباتاً على مدى العقود الخمسة الماضية، وستواصل دعمها وتضامنها مع الشعب السوداني، والتزامنا الإنساني تجاه شعب السودان لن يتزعزع».

مقالات مشابهة

  • الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا
  • ثلاثية باكستان التاريخية.. الجيش، الإقطاع السياسي، الدين
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
  • «دبلوماسي صيني»: العلاقات بين بكين والقاهرة في عهد الرئيسين السيسي وجينبينج بأفضل مراحلها التاريخية
  • وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يطّلع على معالم دلما التاريخية
  • ولد الرشيد: الجهوية المتقدمة تمر بمرحلة انتقالية تستوجب تقويم منظومة الحكامة الترابية
  • «المؤتمر»: مشاركة الرئيس السيسي بعيد النصر الروسي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • المؤتمر: مشاركة الرئيس السيسي بعيد النصر الروسي تعكس عمق العلاقات التاريخية مع مصر
  • التهراوي: المنصات الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية ستعزز قدرة المنظومة الصحية على التدخل السريع في حالات الطوارئ