سرايا القدس تعلن استهداف آلية للاحتلال وصفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة “تاندوم” شرق جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تخوض اشتباكات ضارية بـ”الأسلحة الرشاشة والمناسبة” مع جنود الاحتلال شرق مدينة غزة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل بعد رصد صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل إسرائيل، وذلك عقب رصد صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه الأجواء الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان رسمي أن أنظمة الدفاع الجوي رصدت "تهديدًا جويًا" يتمثل في صاروخ طويل المدى انطلق من اليمن، وقد تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة من جنوب ووسط البلاد كإجراء احترازي.
وأشار البيان إلى أن وحدات الدفاع الجوي تعمل حاليًا على اعتراض المقذوف قبل أن يصل إلى أهدافه المحتملة، مؤكدًا أن "الجهود جارية للتعامل مع التهديد"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى اللحظة.
بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط
المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت جماعة الحوثي في اليمن من هجماتها باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت في الأشهر الأخيرة مناطق في البحر الأحمر ووجهات إسرائيلية، في سياق ما وصفته بـ"الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة".
وتُعد هذه الواقعة من بين أخطر التهديدات العابرة للحدود التي تواجهها إسرائيل منذ تصاعد المواجهة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وتوسّع رقعة المواجهة لتشمل جبهات متعددة، من لبنان إلى سوريا، والعراق، واليمن.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يتعامل بجدية مع هذه التهديدات، وأنه "لن يسمح بمرور أي تهديد دون رد"، في وقت تتواصل فيه حالة التأهب القصوى في عموم البلاد، خاصة في ظل استمرار عمليات الجيش في قطاع غزة والتوتر على الحدود الشمالية مع لبنان.
ويُنتظر صدور تفاصيل إضافية خلال الساعات المقبلة، خاصة بعد استكمال عمليات التحقق من نتائج عملية الاعتراض، فيما دعا الجيش السكان إلى البقاء في الأماكن المحصنة واتباع تعليمات الجبهة الداخلية تحسبًا لأي تطورات ميدانية طارئة.