مواطنون : استمرار "كلنا واحد" يؤكد دعم الرئيس السيسي للمصريين في مواجهة الغلاء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أشاد عدد من المواطنين بقرار وزارة الداخلية مد المرحلة الـ"24" من مبادرة "كلنا واحد"، التي أطلقتها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن استمرار المبادرة يؤكد دعم الرئيس السيسي للمواطن ومساعدته على مواجهة غلاء الأسعار.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط - في جولة ميدانية بالأسواق - التوافد المكثف من قبل المواطنين على السلاسل التجارية المشاركة في المبادرة، وكذلك المنافذ والسرادقات التي أقامتها وزارة الداخلية، للاستفادة من الخصومات الكبيرة التي توفرها المبادرة للمواطنين، والتي تتراوح ما بين 25% الي 60%.
والتقت "أ.ش.أ" بعدد من المواطنين بأحد المراكز التجارية الشهيرة المشاركة في المبادرة بالقاهرة؛ حيث أكدوا أن المبادرة ساهمت في توفير جميع الاحتياجات الأساسية للأسرة المصرية، ولاسيما الغذائية بأسعار تنافسية، لتجعلها في متناول أيدي الجميع.
وأكدوا حرصهم على متابعة المبادرة باستمرار؛ للاستفادة من الخصومات الكبيرة التي توفرها على مختلف أنواع السلع، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، بسبب الظروف العالمية المتمثلة في استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الإقليمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غرة.
وأعرب المواطنون عن شكرهم لوزارة الداخلية على مبادرة (كلنا واحد)، والتي ساعدت في رفع أعباء الحياة عن كاهلهم من جانب، وتوطيد أواصر الثقة بينهم وبين أبناءهم وأشقائهم من رجال الشرطة من جانب آخر.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مد فعاليات المرحلة الرابعة والعشرين من مبادرة ( كلنا واحد)، حتى 7 فبراير المقبل؛ لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة.
وتستهدف المبادرة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة، بنسبة تصل إلى 40 %؛ وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتوفير السلع بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وتم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة ، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية من خلال (1513 منفذا – 6 معارض رئيسية – 37 معرضا فرعيا) بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية المشاركة فى المبادرة.
وفي السياق ذاته، تشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة، للمساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين؛ حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة باجمالي 1026 منفذا، لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن، من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين، ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني.
وعلى جانب آخر، تواصل الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية الموسعة لمراقبة الأسواق، للمحافظة على استقرار الأسعار، وضبط كافة صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق، ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة السلع الغذائیة بالتنسیق مع کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.