محافظ بورسعيد يلتقي لآراء رواد مسجد الرحمة عقب آداء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد الرحمة بحي الشرق، بحضور الدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف.
والتقى «محافظ بورسعيد» رواد المسجد عقب الصلاة، وحرص على الاستماع لآرائهم حول ما تشهده المحافظة من تنمية وتطوير في عدد من المجالات، فضلا عن الاستماع لمقترحاتهم نحو مزيد من التطوير.
وتناولت خطبة الجمعة اليوم موضوع «مجتمع بلا إدمان.. المخدرات طريق الهلاك»، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا الخمرة فإنها مفتاح كل شر، وأن الله ميز الإنسان بالعقل على سائر المخلوقات حتى يعقل شرائع الله، وضرر الإدمان لا يقع على المدمن وحده بل على المجتمع كله وتناول المخدرات لا يقتصر على إذهاب العقل والصحة والكرامة بل هي طريق الفوضى وانهيار المجتمعات والقيم والمبادئ وطريق النجاة من مخاطر المخدرات والإدمان هي الرجوع الى الدين وتمسك الشباب بتعاليم الدين والصحبة الصالحة لها دورها في النجاة من المخدرات فالمرء على دين خليله فلينظر أحدُكم من يُخالِلُ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخدرات المدمن الهلاك تعاليم الدين حي الشرق صلاة الجمعة محافظ بورسعيد
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
حكم الصلاة على الشواطئ وأماكن التَّنزُّه؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال عبر موقعه الرسمى إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». [أخرجه مسلم] .
وبين أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.
صلاة المسلم فى الشواطئ وأماكن التنزه
وأوضح انه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.
حكم الوضوء بماء البحر
ولفت الى انه يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]
شروط صحة الصلاة
ونوه أن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها، والصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.
وذكر انه على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.
صلاة المرأة فى مكان عام
قال ان صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها
وقال إن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.