خبير: الانضمام لاتفاقية فيينا يأتي تتويجًا لجهود مصر في تسهيل حركة النقل والتجار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
علق اللواء أحمد هشام خبير مروري، على انضمام مصر إلى اتفاقية فيينا بشأن علامات وإرشادات الطرق، في إطار الذي تبذله الدولة المصرية لتسهيل حركة النقل والتجارة والتحول إلى مركز تجاري لوجستي للدول العربية والأفريقية.
وقال “هشام” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة: "هذه الاتفاقية تم توقيعها في عام 1968، وتخص علامات وإشارات السير على الطريق، وهي معاهدة متعددة الأطراف توحد نظام حركة المرور من خلال علامات وإشارات ضوئية موحدة بين الدول تسهيلا لحركة التجارة".
ونوه إلى أن الانضمام لاتفاقية فيينا يأتي تتويجا لجهود الدولة في تسهيل حركة النقل والتجار، حيث إن قانون المرور قانون دولي، ولا توجد دولة على مستوى العالم تسمح بالسير عكس الاتجاه أو مخالفة الإشارة الضوئية أو المواقف العشوائية، وبالتالي، يجب أن تكون هناك إشارات وعلامات ضوئية موحدة لكل قائدي المركبات والسيارات الذين ينتقلون بين مختلف الدول وبخاصة سيارات النقل الثقيل والمقطورة بعدما أصبح العالم قرية مفتوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق بوابة الوفد الوفد الكباري حركة النقل
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية مبكرة للنوبات القلبية المفاجئة
يشدد أطباء القلب على ضرورة الانتباه لبعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى نوبة قلبية وشيكة، حيث يمكن للتعرف عليها في الوقت المناسب إنقاذ الحياة من أبرز هذه العلامات ضيق التنفس المفاجئ، ألم أو ضغط في الصدر يمتد أحيانًا إلى الذراع اليسرى أو الفك، والتعرق الشديد دون مجهود واضح.
كما تشمل الأعراض المبكرة الغثيان أو الدوار المفاجئ، والشعور بالإرهاق الشديد غير المبرر وقد يلاحظ بعض الأشخاص تسارع ضربات القلب أو خفقانًا غير طبيعي قبل حدوث النوبة.
ويشير الأطباء إلى أن هذه العلامات قد تظهر قبل دقائق أو ساعات من حدوث الأزمة القلبية، ما يجعل التدخل الفوري أمرًا حيويًا.
ويؤكد الخبراء على ضرورة التوجه فورًا إلى الطوارئ عند ظهور أي من هذه الأعراض، وعدم تجاهلها أو محاولة الانتظار كما ينصحون كبار السن والأشخاص المصابين بضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول بمتابعة صحتهم بشكل دوري، وإجراء الفحوص اللازمة لتقييم صحة القلب والأوعية الدموية.
الوعي بهذه العلامات المبكرة، جنبًا إلى جنب مع نمط حياة صحي، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة ويزيد فرص النجاة وتقليل المضاعفات الخطيرة.