خبير: الانضمام لاتفاقية فيينا يأتي تتويجًا لجهود مصر في تسهيل حركة النقل والتجار
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
علق اللواء أحمد هشام خبير مروري، على انضمام مصر إلى اتفاقية فيينا بشأن علامات وإرشادات الطرق، في إطار الذي تبذله الدولة المصرية لتسهيل حركة النقل والتجارة والتحول إلى مركز تجاري لوجستي للدول العربية والأفريقية.
وقال “هشام” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة: "هذه الاتفاقية تم توقيعها في عام 1968، وتخص علامات وإشارات السير على الطريق، وهي معاهدة متعددة الأطراف توحد نظام حركة المرور من خلال علامات وإشارات ضوئية موحدة بين الدول تسهيلا لحركة التجارة".
ونوه إلى أن الانضمام لاتفاقية فيينا يأتي تتويجا لجهود الدولة في تسهيل حركة النقل والتجار، حيث إن قانون المرور قانون دولي، ولا توجد دولة على مستوى العالم تسمح بالسير عكس الاتجاه أو مخالفة الإشارة الضوئية أو المواقف العشوائية، وبالتالي، يجب أن تكون هناك إشارات وعلامات ضوئية موحدة لكل قائدي المركبات والسيارات الذين ينتقلون بين مختلف الدول وبخاصة سيارات النقل الثقيل والمقطورة بعدما أصبح العالم قرية مفتوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق بوابة الوفد الوفد الكباري حركة النقل
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة: إنشاء تطبيق إلكتروني يهدف تسهيل الوصول للخدمات
أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن بعض قصور الثقافة المتواجدة في أماكن نائية لا تصلح حاليًا لممارسة أي نشاط ثقافي، مشيرًا إلى أن العبرة ليست في عدد المواقع وإنما في فاعلية هذه الأماكن وما تقدمه من محتوى وخدمات، وهو ما يتم التركيز عليه حاليًا ضمن خطة التطوير.
وأوضح خالد اللبان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهيئة تعمل على زيادة عدد المكتبات المتنقلة لتغطية أكبر عدد من المناطق داخل الجمهورية، لافتًا إلى أنه سيتم إطلاق قوافل ثقافية ومكتبات متنقلة جديدة بهدف إيصال الخدمات الثقافية إلى المناطق البعيدة والمحرومة.
وأضاف خالد اللبان، أن عدد القوافل قد تم زيادته بالفعل، مؤكدًا أن هذا البرنامج مستمر منذ فترة، ويتم التوسع فيه بشكل مدروس لخدمة المواطنين بشكل أفضل، نافيًا إغلاق أي منها حتى الآن، موضحًا أن الوضع الحالي هو في مرحلة تقييم ومراجعة، وأنه سيتم نقل الموظفين لأقرب أماكن تابعة للهيئة في حال تطلب الأمر ذلك، مع فتح باب النقل الداخلي لتسهيل استمرار الموظفين في أداء مهامهم.
وكشف عن وجود عجز كبير في عدد الموظفين داخل الهيئة، حيث يبلغ العدد الحالي نحو 10 آلاف موظف فقط، وهو عدد لا يتناسب مع حجم الانتشار والأنشطة المطلوبة، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من إنشاء تطبيق إلكتروني خاص بالهيئة، يهدف إلى تسهيل الوصول لخدماتها ومحتواها الثقافي من قبل المواطنين.