مع بداية 2024، رفضت الأرجنتين الإنضمام إلى مجموعة "بريكس"، باعتباره قرارا ليس مناسباً ويمثل تهديداً للغرب وذلك بسبب إختلاف الحكومة الحالية عن الحكومة السابقة.

وفي وقت سابق، تقدمت أكثر من 23 دولة للالتحاق بمجموعة بريكس والذي يضم "الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفرقيا".

وأصدرت المجموعة، دعوات للانضمام إلى 6 دول منها الارجنتين وإيران ومصر وإثيوبيا والسعودية والإمارات.

ورفضت الأرجنتين، الإنضمام إلى مجموعة البريكس، معلنة خروجها بشكل رسمي بقرار من الرئيس الحالى، بينما طلب الرئيس السابق انضمام الارجنتين إلى التكتل في بداية السنة الجارية ولكن انتهي القرار قبل أن يبدأ.

وكانت دعوة الارجنتين  في ذلك الوقت بها العديد من التفاصيل السياسية، وذلك بسبب أن فنزويلا وبوليفيا كانت من بين الدول اللاتنية التي تستهدف انضمام الأرجنتين، حيث عجلت بضم دولة الأرجنتين في الوقت التي كانت تمر فية بأزمات سياسية وهو رحيل حكومة فرنانديز وتعيين اليميني خافيير ميلي، حيث فاز ميلي برئاسة الأرجنتين ورفض انضمام الارجنتين للبريكس بشكل رسمي وذلك بسبب وجود شريكين لحكومته "إسرائيل والولايات المتحدة".

وأكد الرئيس الحالي، أن السياسة الخارجية تختلف عن سياسة الحكومة السابقة.

وأمس قال الرئيس الأرجنتيني خافيير  ميلي خلال اجتماعات منتدى دافوس الذي يستضيف النخب السياسية والاقتصادية في العالم، إن الاشتراكية تعد خطر على الغرب.

وكشف في رحلة خارجية له خلال انتخابه عن انتقاده "للعدالة الاجتماعية" و"النسوية الراديكالية"، بينما أشاد برواد الأعمال الذين وصفهم بأنهم "أبطال" خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد في بلدة دافوس في جبال الألب السويسرية.

وتابع ميلي: "أنا هنا اليوم لأقول لكم إن الغرب في خطر"، مشيرًا إلى أهمية الرأسمالية "السوق الحرة" باعتبارها الحل القابل للتطبيق لحل أزمة الفقر.

وأكد على أن الغرب في خطر الفترة الحالية وذلك بسبب أولئك الذين يُفترض أنهم يدافعون عن قيم الغرب جرى تفويضهم مع رؤية للعالم تؤدي إلى الاشتراكية ومما ينتج عنها  الفقر.

وطالب قادة الأعمال بضرورة الاعتماد على الأرجنتين كحليف بدون شروط، وأنهي حديثه بصرخة "تحيا الحرية".
ويذكر أن اجتمع الرئيس ميلي في دافوس مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بهدف تصفية الديوان وذلك بسبب إدانة الأرجنتين بمبلغ 44 مليار دولار لصندوق النقد الدولي، إضافة إلى إلغاء ضبط أسعار بعض السلع الذي فرضته الحكومة السابقة.

ومن جانبها قالت ديانا موندينو وزيرة الخارجية الأرجنتينية، إن الحكومة الأرجنتينية الجديدة رفضت دعوة الإنضمام إلى تكتل بريكس.

وأوضحت أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية تعد شريكا تجاريا لجميع الأعضاء الرئيسيين وجميع الأعضاء الجدد في التكتل.

وتابعت موندينو: “رفضت الأرجنتين دعوة للانضمام إلى بريكس ودرسنا هذه القضية ورأينا أن هذه ليست قضية اقتصادية، بينما هي مسألة توافق سياسي، والأرجنتين ملتزمة بالحفاظ على المسافة المتساوية والتعددية، إضافة إلى أن الإنضمام إلى مجموعة بريكس لن يجلب شيئاً والأرجنتين تتاجر بالفعل بشكل ممتاز مع جميع دول الكتلة مع كافة الأعضاء.

وفي سياق متصل، قال الدكتور على الادريسي الخبير الاقتصادي، إن الرئيس الأرجنتيني الجديد مع بداية الحكم كان هدفه رفض الإنضمام إلى مجموعة التكتل بهدف دراسة أوضاع الدولة على العلاقات الدولية.

وأشار الادريسي إلى أن اتجاة الرئيس الجديد يوضح  دراسته بشكل كبير للملفات حتي لا يكون متقيد في اتجاة على حساب اتجاة آخر، موضحاً أنه قد يكون هناك وعود أمريكية على إصلاح الاقتصاد الأرجنتيني الذي يعانى من الديوان، إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم تزامناً مع تراجع سعر صرف العملة الأرجنتينية.

وأوضح أن قرار الرئيس الحالي يؤكد تحرره من القرارات السابقة وصناعة مسار جديد للاقتصاد الارجنتيني تحديدا بعد الأزمات العالمية التي شهدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرجنتين بريكس البريكس الغرب الإنضمام إلى إلى مجموعة وذلک بسبب

إقرأ أيضاً:

جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين

وكالات

عثر عمال بناء في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين الأرجنتينية على جمجمة بشرية غريبة الشكل داخل جرّة دفن، أثناء تنفيذ أعمال إنشائية.

الاكتشاف استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الأنثروبولوجيا بعد أن بدت الجمجمة ممدودة بشكل غير طبيعي، ما جعل البعض يشبّهها بجماجم “رجال النمل” أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.

وبينما تباينت الآراء العلمية بشأن أصل هذا الشكل الغريب، تشير أبرز الفرضيات إلى أن الأمر قد يعود إلى طقس بشري قديم يُعرف باسم “تشويه الجمجمة القحفي الصناعي”، حيث كانت بعض الثقافات تقوم عمدًا بتغيير شكل جمجمة الأطفال من خلال الضغط المستمر أثناء السنوات الأولى من عمرهم، إما لتحديد الهوية القبلية، أو إظهار الانتماء الاجتماعي، أو لأسباب روحية.

بحسب تقارير إعلامية محلية، تم العثور على الجمجمة داخل جرار دفن تحتوي على بقايا بشرية أخرى، ما عزز الاعتقاد بأن هذا الاكتشاف يرتبط بمراسم دفن تعود إلى عصور قديمة وقد تم إخطار الشرطة والجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وتحديد الحقبة الزمنية التي تعود إليها هذه البقايا.

ويُعتقد أن هذه الممارسة ظهرت في عدة حضارات قديمة، أبرزها شعوبا “سييناغا” و”أغوادا” في أميركا اللاتينية بين القرنين الثالث والثاني عشر، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن بداياتها تعود إلى ما قبل 300 ألف عام، وتحديدًا إلى العصر الحجري الأوسط في منطقة شانيدار شمال العراق.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • سر انهيار إمبراطورية نوال الدجوي.. مجدي الجلاد يوضح الأسباب الحقيقية
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
  • جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
  • فوائد زيت ميلي للشعر وطريقة استخدامه
  • لوبان تلوّح بإمكانية سحب الثقة من الحكومة الفرنسية بسبب الضرائب
  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • ما وراء قرار الحكومة المصرية بإعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادة حلال؟
  • ملهم هندي يوضح هل يتحول النهار إلى ظلام دامس بعد عامين بسبب الكسوف؟.. فيديو