اختاره فيرجسون ورسم وشمًا غريبًا على جسده.. من هو بيبي صاحب القدم الأقوى في كاب فيردي؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهدت مباراة كاب فيردي ونظيره الموزمبيقي مساء اليوم، ظهور أحد اللاعبين المميزين، والذي خطف الأنظار بشدة بعد أن أطلق عدة تسديدات قوية سكنت إحداها المرمى من مسافة بعيدة للغاية، وذلك قبل أيام من لقاء الرأس الأخضر ضد مصر في كأس الأمم الأفريقية.
ويستعد منتخب مصر لملاقاة نظيره كاب فيردي، في العاشرة مساء يوم الإثنين المقبل الموافق 22 يناير، ضمن منافسات الجولة الختامية لدور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا.
ويحتاج منتخب مصر للتفوق على نظيره الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من أجل التأهل رسميا إلى دور الستة عشر، دون النظر إلى نتائج المنافسين، بعد تأهل كاب فيردي وتصدرها للمجموعة الثانية.
بيبي صاحب التسديدات الصاروخية في كاب فيرديونجح تياجو مانويل بيبي لاعب كاب فيردي في إطلاق إحدى قذائفه التي لا ترد ولا تصد، وسكنت شباك موزمبيق معلنة عن هدف أول للرأس الأخضر، في المباراة التي أقيمت اليوم بالبطولة الإفريقية.
هذا الهدف الرائع لبيبي جاء بعد تسديدة قوية للغاية، لم تكن الأولى في اللقاء، حيث سدد من مسافة بعيدة للغاية وتصدى لها حارس مرمى موزمبيق.
والآن تعالوا نصحبكم في جولة سريعة مع قصة "بيبي" الذي لم يكن يوما لاعبا عاديا وإنما مرحلة من الكفاح استمرت لفترات طويلة.
من هو بيبي لاعب كاب فيردي؟تياغو مانويل دياس كوريا (من مواليد 12 يوليو 1990)، المعروف ببيبي، هو لاعب كرة قدم محترف يلعب حاليا في إسبانيا بنادي رايو فاليكانو، وهو يلعب في خط الوسط.
بيبي مثل منتخب البرتغال تحت 21 عاما في السابق، قبل أن يستقر على تمثيل الرأس الأخضر على مستوى المنتخب الأول.
هجره والداه في سن مبكرة، ونشأ بيبي في ملجأ للمشردين بالقرب من لشبونة، وبدأ مسيرته الكروية كهاوٍ مع فريق لوريس، قبل أن ينضم إلى إستريلا دا أمادورا في عام 2009.
وبعد مرور عام، وقع مع فيتوريا دي جيماريش، لكنه انتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، بناء على تعليمات من السير إليكس فيرجسون ليخوض معه تجربة من 2010 وحتى 2014.
وخلال فترة تواجده في مانشستر يونايتد، لم يظهر بالشكل الأمثل لتتم إعارته إلى بشكتاش التركي ثم عاد إلى البرتغال مع ريو آفي وباكوس دي فيريرا، قبل أن ينضم إلى بنفيكا بشكل دائم في يوليو 2014.
بعد فترات إعارة في إسبانيا مع قرطبة ورايو فاليكانو، انضم إلى إيبار في يوليو 2016، وعاد إلى رايو فايكانو في يناير 2018، في فترة إعارة أخرى، وفي أغسطس 2018، انضم إلى رايو في صفقة دائمة، وحصل على فترة إعارة في سرقسطة في موسم 2022- 23.
وهناك وشم لا يفارق بيبي في السنوات الأخيرة تحت مسمى "جيتاو" وهو اسم الملجأ الذي نشأ فيه، حيث يرى اللاعب أن هذه البدايات جعلته أقوى، وأثرت عليه بشكل إيجابي في مسيرته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيبي فيرجسون كاب فيردي مانشستر يونايتد منتخب مصر کاب فیردی
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: منتخب أميركا «غريب الدار»!
سانت لويس (أ ب)
اختبر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني للمنتخب الأميركي لكرة القدم، بنفسه التحدي الذي لا يزال يواجهه فريقه في بعض مبارياته على أرضه، حين يجد نفسه أمام جمهور يساند الفريق المنافس.
وتأهل المنتخب الأميركي إلى نهائي الكأس الذهبية، بعد الفوز على منتخب جواتيمالا 2-1، وقال بوكيتينو:«كان الأمر أشبه بأننا نلعب في جواتيمالا، كان هذا جيداً للاعبينا، لأنها أجواء لم نكن نتوقعها».
ويلتقي المنتخب الأميركي في المباراة النهائية مع نظيره المكسيكي، الذي تغلب على الهندوراس 1 - صفر، في المباراة النهائية، في آخر مباراة رسمية قبل بطولة كأس العالم 2026 .
وقال بوكيتينو:«هذه هي كرة القدم، عندما نتحدث عن العلاقة بين الجماهير والفريق، هذه هي العلاقة التي نود أن نراها في كأس العالم، العلاقة التي تمنحك أجنحة، بسبب الطاقة التي تنتقل إليك»، واعتاد لاعبو المنتخب الأميركي خوض بعض المباريات على أرضهم وسط دعم جماهيري كبير يكون لمصلحة الفريق المنافس.
وقال المدافع كريس ريتشاردز: «نحن بلد بها الكثير من المهاجرين، لذلك كان هذا متوقعاً نوعاً ما، كان هذا جيدا لبعض اللاعبين الشباب لتجربة هذه النوعية من الأجواء الليلية، أما نحن، أصحاب الخبرة، فقد مررنا بنفس الظروف، خلال تصفيات كأس العالم، أعتقد أن هذا كان درساً جيداً كان على الفريق أن يتعلمه».
وبصفته أرجنتينياً لعب لمنتخب بلاده 20 مباراة، فإن بوكيتينو يأتي من ثقافة، حيث تهيمن كرة القدم على الحياة.
وقال:«رأيت لاعبا من جواتيمالا يبكي، هذا هو الشعور الذي يجب أن يكون لدينا، ولدى جمهورنا، ليس الأمر أن يأتوا إلى هنا للاستمتاع بالمباراة، وكأن الخسارة لا تعني شيئاً، لا، الخسارة تعني الكثير، هناك عواقب، لأنك تلعب من أجل كرامتك، ومن أجل أشياء كثيرة لا أستطيع أن أبوح بها، أعتقد أنه أمر جيد للاعبينا، أنا جئت من الأرجنتين، وفي الأرجنتين الأمر ليس سيان بين الفوز والخسارة، العواقب هناك كبيرة جداً».
وأضاف:«وتلعب بقية المنتخبات والدول من أجل البقاء، من أجل لقمة العيش، من أجل الكرامة، ومن أجل أشياء كثيرة، الأمر ليس مجرد الذهاب للاستمتاع بالمباراة، ثم العودة إلى المنزل والضحك، وكأن شيئاً لم يكن».