صنعاء تتهم أمريكا وبريطانيا بالمشاركة في الإنهيار الاقتصادي في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تتهم أمريكا وبريطانيا بالمشاركة في الإنهيار الاقتصادي في المحافظات المحتلة، صنعاء وكالة الصحافة اليمنية وقف المجلس السياسي الاعلى في صنعاء أمام تدهور الاوضاع في المناطق الواقعة تحت الاحتلال .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تتهم أمريكا وبريطانيا بالمشاركة في الإنهيار الاقتصادي في المحافظات المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // وقف المجلس السياسي الاعلى في صنعاء أمام تدهور الاوضاع في المناطق الواقعة تحت الاحتلال . وأكد المجلس السياسي الاعلى في صنعاء ان تهور الأوضاع في المناطق المحتلة هو أحد مظاهر العبث بالوضع الاقتصادي الذي تشرف عليه أمريكا وبريطانيا وأدواتها بهدف تجويع الشعب اليمني . واستعرض الاجتماع تقريراً عن الوضع الاقتصادي والظروف التي يعشيها أبناء الوطن عموماً جراء المؤامرات والاستهداف الدائم الذي يمارسه التحالف برعاية أمريكية وبريطانية بهدف خنق المواطن اليمني في كل شبر من اليمن .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مطالبات حكومية خجولة لاستعادتها .. تمسك حوثي بطائرة اليمنية الناجية لمنع اغلاق مطار صنعاء
لليوم الخامس على التوالي ، لا تزال طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية رابضة في مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عُمان بعد ان نجت من التدمير بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الثلاثاء الماضي.
وأدت الغارات الى تدمير 3 طائرات من أصل 4 طائرات تابعة للشركة كانت مليشيا الحوثي قد قامت باحتجازها بالقوة في يونيو من العام الماضي بعد إتمام عملية نقل الحجاج من مطار جدة في السعودية الى مطار صنعاء.
عملية الاحتجاز الحوثية للطائرات ، أدت عملياً الى فصل شبة كلي في إدارة شركة "اليمنية" بين إدارة خاضعة للمليشيا في صنعاء وأخرى تابعة للحكومة الشرعية في عدن ، وهو ما أكدته قضية الطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي.
ونجت الطائرة وهي من طراز A320 من التدمير حيث كانت تستعد حينها للإقلاع من مطار الملكة عليا بالأردن نحو مطار صنعاء وعلى متنها 145 راكباً ، علقوا هناك بعد ان تسبب الضربات الإسرائيلية في إخراج مطار صنعاء عن الخدمة.
نجاة الطائرات دفعت بالحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النقل الى مطالبة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي، لاستعادة الطائرة ومنع عودتها للمليشيا الحوثية.
مناشدة الوزارة لاستعادة الطائرة أكدت واقع الانقسام في إدارة شركة اليمنية ، وإن إدارة الشركة في عدن غير قادرة على توجيه طاقم الطائرة الناجية بالتوجه الى أحد المطارات بالمناطق المحررة ، وان الطاقم يخضع لإدارة الشركة في صنعاء التابعة للمليشيا.
هذه الإدارة والتي تُسيطر على إعلام الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي ، سارعت عقب القصف الإسرائيلي الى إصدار بيان قالت فيه بأنها "لن تدخر جهداً في إعادة الشركة إلى التشغيل ، وبأنها قريباً ستعاود التحليق".
تأكيد إدارة الشركة في صنعاء على عودة نشاطها ، يعود الى اشارتها في البيان بأن "طائرتها المتواجدة حالياً بمطار الملكة علياء ، سوف تسهم في تخفيف معاناة شعبنا في هذه المرحلة" ، ما يُشير الى تمسك مليشيا الحوثي بعودة الطائرة كضرورة ملحة لمحاولة استئناف العمل بمطار صنعاء.
وهو ما أكدت عليه إدارة الشركة في صنعاء ببيان لها في اليوم التالي للقصف ، اشارت فيه الى جهود لوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني التابعة للمليشيا الحوثي "على مدار الساعة .. لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".
وفي أحدث بيان لها مساء الجمعة ، أوضحت إدارة الشركة في صنعاء بأنها تمكنت من تأمين وجهات بديلة لمعظم ركاب رحلة الطائرة المتواجدة في الأردن ، وان المتبقي في مطار عمّان الدولي 11 راكباً فقط من أصل 145 راكباً.
ويُحذر مختصون من إصرار المليشيا الحوثية على الاحتفاظ بالطائرة بهدف تشغيل مطار صنعاء رغم الدمار الواسع الذي تعرض له المطار ، يصعب معه اجراء عملية تأهيل في وقت زمني قصير يسمح بتشغيل الرحلات بطريقة آمنة.