طفل فلسطيني يعالج بالقاهرة: نفسي أسلم على الرئيس السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبدى عبد الله كحيل طفل فلسطيني يعالج بالقاهرة ، سعادته بتحسن حالته الصحية بعد نقلة من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.
وأضاف عبد الله كحيل طفل فلسطيني يعالج بالقاهرة، خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، على فضائية "DMC"، مساء اليوم أنه بعد مرور شهرين على فترة علاجه في مصر تلقى معاملة جيدة، معقبا: "كل ما أعمل عملية أتحسن أتحسن، وعديت شهرين وصرت أمشي.
وتابع بد الله كحيل طفل فلسطيني يعالج بالقاهرة: "نفسي أسلم على الرئيس السيسي، الرئيس عبد الفتاح السيس، كلمته بتمشى على أي حد، البلد كله"، مردفا: "نفسى أشتغل وأجيب فلوس وأديها لماما، وأجيبلها اللي تريده وأصير مهندس وأرفع راسها".
وصعد اليوم الاحتلال الصهيونى حرب الإبادة على أهالى قطاع غزّة لليوم 105 على التوالى، وارتكب عدة مجازر فى مناطق مختلفة من القطاع، اسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم أحمد الدرة شقيق الشهيد محمد الدرة الذى فجر الانتفاضة الثانية قبل 23 عامًا وسط معارك ضارية يخوضها المقاومون الفلسطينيون على محاور التوغل شمال القطاع وشرقه ووسطه وجنوبه، فيما أعلن الاحتلال حصيلة جديدة لخسائره العسكرية فى غزة.
وأكدت المقررة الأممية الخاصة للأمم المتحدة أن إسرائيل تنفذ تطهيرًا عرقيًا للفلسطينيين كما فعلت بين عامى 1947 و1949.
واعترف المتحدث باسم الاحتلال الصهيونى فى مقابلة مع شبكة «إن بى سي» بأن قواته تبحث عن جثث إسرائيليين فى مقابر غزة زاعمًا العثور على جثث 21 محتجزًا إسرائيليًا فى خان يونس وتم نقلها لتل ابيب، فيما تؤكد عدة مصادر فلسطينية أن الاحتلال يسرق جثامين الشهداء وكشفت القناة 14 العبرية أنه تم نقل الجثث إلى إسرائيل للتعرف عليها، ولم يثبت حتى الآن أنها جثث تعود لأسرى إسرائيليين. ورفض رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو وقف الحرب قبل تحقيق ما وصفه بأهداف تضر بإسرائيل لأجيال قادمة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً و278 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 24780 شهيداً و62200 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وارتكب الاحتلال مجزرة مروعة، باستهدافه شقّة سكنية فى محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء 20 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى وجود أعداد من المفقودين لا تزال محاولات انتشالهم جارية منذ ساعات الصباح الأولى حتى الآن.
وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة أن الاحتلال صعد من غاراته الجوية على محيط مستشفى الشفاء، وشن غارات مركزة، فضلاً عن القصف المدفعى ومن الزوارق الحربية، طال معظم المناطق الوسطى والساحلية للقطاع ومخيمات المغازى والنصيرات ومخيم الشاطئ.
وشن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة، فى خان يونس جنوب قطاع غزّة، استهدفت منازل مدنية وسط المدينة، فيما نقلت مصادر طبيّة أن أكثر من 10 شهداء ارتقوا فى القصف على المدينة.
يأتى ذلك فى ظل استمرار انقطاع الانترنت والاتصالات لليوم الثامن على التوالى، فى أطول انقطاع للشبكة عن القطاع منذ بدء حرب الإبادة «الإسرائيلية» يوم 7 أكتوبر الماضى،طبقا لرصد موقع «نتبلوكس» المتخصص برصد شبكات الاتصالات فى العالم.
كما سجلت وزارة الصحة إصابة أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائى الفيروسى من نوع A نتيجة الاكتظاظ وتدنى مستويات النظافة الشخصية فى أماكن النزوح التى وصلت تتابعها الطواقم الطبية الحكومية فقط نتوقع أن تكون اعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائى مضاعفة فى أماكن النزوح المختلفة فى قطاع غزة ومئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة نتيجة الذعروالهروب القسرى تحت القصف الوحشى
ونددت الوزارة الفلسطينية بعدم توفر الرعاية الصحية فى أماكن النزوح وصعوبة الوصول للمستشفيات يعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر مضاعفات الحمل، وأشارت إلى عجز مختبرات المستشفيات عن إجراء الفحص المخبرى للدم (CBC) نتيجة نقص المواد الخاصة به وكذلك نفاد 60% من المواد الخاصة بالفحوصات المخبرية والفيروسية المختلفة وندد بتحكم الاحتلال فى حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية بهدف ابقاء المنظمة الصحية فى حالة انهيار مستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين السيسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تشكيك فلسطيني في آلية توزيع المساعدات الأمريكية والاحتلال يواصل الإبادة الجماعية بدعم أمريكي
الثورة / متابعات
بدعم أمريكي واضح، تتواصل جرائم العدو الصهيوني ضد ٍسكان غزة، مخلفة ما تحدثه غارات طائراته وإطلاق مدفعيته، العشرات من الضحايا يومياً كشهداء وجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما يواصل الاحتلال حصاره الخانق على القطاع لليوم 84 على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.
و نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وبحسب تقرير الصحة، فإن 79 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، وصلوا مستشفيات قطاع غزة، و211 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدداً من الضحايا لا يزالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت إلى 53,901 شهيد و 122,593 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (3,747 شهيداً، 10,552 إصابة).
وارتكبت قوات الاحتلال صباح أمس السبت، مجزرة جديدة في مواصي خانيونيس جنوب القطاع، حيث قصفت مدفعية الاحتلال خيام النازحين، مما أدى لاستشهاد 5 مواطنين وإصابة 60 آخرين، بحسب حصيلة أولية
وافادت مصادر محلية بأنه تم نقل اكثر من خمسة شهداء و60 إصابة من منطقة مواصي رفح ومازال يتواجد في المكان عدد من الشهداء تعذر الوصول إليهم بسبب تقدم الدبابات باتجاه منطقة العلم.
وبينت المصادر أن جميع المصابين والشهداء وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر الموجود بالقرب من المكان.
وأعلنت المصادر المحلية عن انتشال 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط رمزون السنافور شرقي مدينة غزة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف “إسرائيلي” استهدف مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” استهدفت مجموعة من المواطنين فوق سطح منزل يعود لعائلة المجايدة في شارع 5 غرب مدينة خانيونس، تمكنت طواقم الإسعاف من نقل جثماني شهيدين وعدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي من مكان الاستهداف.
إلى ذلك ألقت طائرة مسيَّرة “إسرائيلية”، أمس، قنابل حارقة باتجاه خيام النازحين قرب مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن مسيَّرة للاحتلال ألقت قنابل على خيام نازحين قرب مفترق الشجاعية، ما أدى لاندلاع النيران فيها.
من جانب آخر، أكد رئيس قسم الجراحة في مستشفى العودة بكر أبو صفية، أن كافة الطرق المؤدية إلى المستشفى في تل الزعتر، شمالي قطاع غزة، مغلقة، إما بشكل مباشر من العدو الإسرائيلي أو غير مباشر جراء عمليات القصف والتدمير.
وقال أبو صفية في تصريح صحفي أمس : “لا تصل إلينا أي حالات جديدة بسبب استمرار العدو الإسرائيلي حصار المستشفى، ونعمل على مواصلة علاج الجرحى والمرضى لدينا”.
وأردف: “كافة الأبواب والنوافذ في المستشفى تعرضت للتدمير جراء عمليات التفجير المستمرة في محيط المستشفى، ونسمع بوضوح من داخل المستشفى أصوات إطلاق النار والتفجير وعمليات التجريف ووضع الروبوتات المفخخة”.
ولفت أبو صفية النظر إلى أن طائرة “كواد كابر” الحربية المسيرة التابعة لقوات العدو “قامت أمس الأول الجمعة بإطلاق قنبلة داخل مستشفى العودة بتل الزعتر، ما أدى لإصابة ثلاثة من عناصر أمن المستشفى”.
واستطرد: “حصار المستشفى دفعنا لعمل فتحة أو نافذة في جدار المبنى للوصول إلى المبنى الثاني”.
وأمس الأول، أصيب ثلاثة من الطواقم الطبية إثر استهداف مسيَّرة إسرائيلية لمستشفى العودة، في تل الزعتر شمال غزة.
وأعلن مدير المستشفى، محمد صالحة، أن ثلاثة من الطواقم الطبية أصيبوا أحدهم بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي وهم بداخل قسم الاستقبال والطوارئ.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء امس السبت، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تُواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.
وقال “المكتب الإعلامي” في بيان صحفي :” رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة”.
واردف:” لقد تكدّست مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة”.
من جهتها أكدت منظمات المجتمع المدني والأهلي في قطاع غزة، السبت، أنه لا توجد هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية ودولية واحدة مستعدة للتعامل مع آلية المساعدات الأمريكية الجديدة ذات الطابع الأمني والتي تكرس مفهوم الغذاء مقابل الوصاية الأمنية.
وشككت المنظمات، في دور المؤسسة الأمريكية ومن يقف خلفها، داعيةً إلى التوقف عن لعب دور مشبوه يندرج في سياق خدمة مخطط التهجير للشعب الفلسطيني والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وأشادت بالدور الأخلاقي والقانوني المسؤول لهيئة الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وكافة المؤسسات الدولية الإنسانية التي ترفض التعاطي مع طريقة توزيع المساعدات.
وحذرت المواطنين من الوقوع في فخ المؤسسة الأمريكية، والانتقال لمعسكرات الاعتقال بذريعة توفير الطعام مقابل أهداف أمنية وسياسية لحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
كما ودعت المؤسسات الأمريكية والأوروبية الشريكة والجاليات والفعاليات الشعبية لرفع دعاوى قضائية عالمية بحق المؤسسة الأمريكية المتواطئة مع الاحتلال في جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية، أن الخطة الأمريكية التي تم الإعلان عنها من قبل الاحتلال، تمثل امتهانا مرفوضا للكرامة الإنسانية، ومحالفاً للقانون الدولي والإنساني الذي كفل حق الإنسان في الحصول على الغذاء والطعام بكرامة وأمان دونما أي شكل من أشكال الابتزاز.
وبينت أن هذه الخطة تمثل انتهاكا صريحا وسافرا لأبسط حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة، وتعيد البشرية إلى عصور الاستعباد.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها الشديد للخطة التي تم الإعلان عن آلياتها التي تهدف لإخلاء شمال قطاع غزة عبر منع وصول الطعام إلى مناطق الشمال وإجبار سكانه على إخلائه لتسهيل عملية احتلاله والسيطرة عليه وتدميره تدميرا كاملا .
وثمنت القوى الوطنية دور المجتمع المحلي والمؤسسات والجمعيات الأهلية، ونشيد بموقف المؤسسات والمنظمات الأممية والدولية الرافضة لهذه الخطة.
ودعت إلى حماية دور المنظمات الدولية وفي مقدمتها “الأونروا” ونؤكد على حيادية وشفافية ونزاهة عمل المؤسسات الدولية التي تقدم خدمات الإغاثة الإنسانية بكل مهنية وجدارة .
وطالبت القوى بالعمل الجاد من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء حرب الإبادة، فهو السبيل الوحيد لإحباط مخطط التهجير ومنع محاولات استعباد شعبنا، وانهاء مأساته الإنسانية ومنع توظيف جوعه وجوع أطفاله لتحقيق الأهداف الاستعمارية التي يسعى الاحتلال لتحقيقها.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تسعى بالتعاون مع الولايات المتحدة لفرض سياسية جديدة لتوزيع المساعدات عبر 3 نقاط فقط جنوب القطاع، بهدف فرض هجرة جماعية للمواطنين، وتحييد عدد من المواطنين من المساعدات بحجج واهية وهو ما ترفضه كافة المؤسسات الدولية .