حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ “بركان” الثقيلة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، استهداف انتشارين وتجمعاً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة صاروخية، بينها استهدافين بصواريخ “بركان” الثقيلة.
وصدر عن “حزب الله” بيانات منفصلة جاء فيهما أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– عند الساعة 4:15 من بعد ظهر الجمعة (بتوقيت لبنان): “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قاعدة خربة ماعر بصاروخ بركان، وأصيب إصابة مباشرة”.
– عند الساعة 4:00 من بعد ظهر الجمعة: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة”.
– عند الساعة 3:15 من بعد ظهر الجمعة (بتوقيت لبنان): “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي السماقة والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان، وأصيب إصابة مباشرة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.
وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.