أسباب التهاب المهبل والشعور بالحكة وطرق العلاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يُعاني العديد من النساء من التهاب المهبل والشعور بالحكة، وقد يكون ذلك مزعجًا للغاية، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب المهبل وتخفيف الحكة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1.
2. تجنب استخدام المنتجات المهيجة: قد تؤدي بعض المنتجات الصحية النسائية مثل الصابون المعطر والبخاخات والبودرة إلى زيادة التهيج والحكة. حاولي تجنب استخدامها أو استبدالها بمنتجات طبيعية وخالية من العطور.
3. ارتداء الملابس القطنية: يفضل ارتداء الملابس الداخلية والملابس الخارجية المصنوعة من القطن الناعم والمسامية. يسمح ذلك بتهوية المنطقة وامتصاص الرطوبة، مما يقلل من فرص تكوّن البكتيريا والفطريات.
4. التقليل من العوامل المهيجة: حاولي تجنب استخدام المنتجات الكيميائية المهيجة مثل المنومات والمنظفات القوية والمنتجات الصحية المعطرة. قد يكون من المفيد تجنب استخدام المنتجات المهبلية المعطرة أو الرذاذات المهبلية.
5. الراحة والاسترخاء: حافظي على الراحة والاسترخاء قدر الإمكان. يُعتبر التوتر والضغوط النفسية عوامل تزيد من احتمالية التهيج والحكة. جربي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا لتخفيف التوتر.
6. الاهتمام بالتغذية السليمة: يمكن أن تساهم التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة وقوة المناعة. حاولي تناول الأطعمة الغنية بالمضادات الحيوية الطبيعية مثل الثوم والزنجبيل والزعتر، وتجنبي الأطعمة المصنعة والمشبعة بالسكر.
7. استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، قد يوصي الطبيب بتطبيق كريم مهبلي مضاد للفطريات أو مضاد للحكة،وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، قد يصف المضادات الحيوية المناسبة، يمكن أن يقدم الطبيب نصائح أخرى ملائمة لحالتك الخاصة.
من الضروري أن تتبعي إرشادات الطبيب وتأخذي العلاج حسب الجرعة والمدة المحددة، كما يمكن أن يساعدك الامتناع عن الجماع أثناء فترة العلاج لتجنب تفاقم الأعراض ونقل العدوى.
لا تترددي في استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب المهبل المزمن أو إذا كانت الأعراض شديدة وتؤثر على نوعية حياتك اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرتداء الملابس ارتداء الملابس الداخلية ارتداء الملابس القطنية البكتيريا والفطريات الحفاظ على النظافة الشخصية الجفون المضادات الحيوية دون جراحة حساسية تخفيف التوتر النظافة الشخصية الملابس الداخلية المضادات الحيوي تجنب استخدام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا يقول "أصبت في رأسي وأخضع للعلاج، ومنعني الطبيب من استعمال الماء ولكني جامعت زوجتي، فكيف أصنع في الغسل؟.
وأجابت لجنة الفتوى، بأن الغسل من الجنابة واجب بتعميم جميع الجسد بالماء، ومتى أصيب الإنسان برأسه أو بأي موضع من جسده، وأشار عليه الأطباء بالمنع من استعمال الماء؛ فعليه الأخذ بما أشاروا به، فيغسل بالماء ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه.
وأوضحت ان الغسل من الجنابة واجب وهذا ثابت بالنص اتفاقًا؛ لقوله تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْ ۚ﴾ (النساء: 43)
ولحديثه ﷺ الذي رواه مسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»، فهذه النصوص وغيرها تدل على أن الغسل من الجنابة واجب، ومن أركانه وجوب تعميم الرأس وجميع الجسد بالماء، الظاهر منه والباطن، ولو كانت غائرة كعمق السرة ونحوها، والتداوي من الأمراض واجب، لِمَا رَوَى أَبُو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام».
وتابعت : فمتى أصيب الإنسان في رأسه، وأصابته الجنابة، ومنعه أهل الخبرة (الأطباء) من استعمال الماء على رأسه أو أي موضع من جسده لما يسببه ذلك من زيادة الضرر عليه، فإنه يغسل ما يستطيع من جسده، ويتيمم للجزء الذي يمتنع استعمال الماء فيه؛ لخشية الضرر؛ قال اللَّه تَعَالَى:﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (النساء:29)
ولما روي من حديث جابر -رضي الله عنه- خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ – أَوْ (يَعْصِبَ) شَكَّ مُوسَى - َعلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ».
هل يجوز غسل الجنابة بسرعة وحكم تأخيره؟قالت الإفتاء إن غسل الجنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الوساوس ونحوها؛ قال العلامة ابن ميارة المالكي في "الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" (166، ط. دار الحديث، القاهرة): [وتأخير غسل الجنابة يثير الوسواس ويمكن الخوف من النفس ويقلل البركة من الحركات، ويقال: إن الأكل على الجنابة يورث الفقر] اهـ.
فلا يجب غسل الجنابة على الفور، إلا لإدراك وقت الصلاة؛ قال العلامة الشبراملسي الأقهري في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (1/ 209، 210، ط. دار الفكر): [قوله: (ولا يجب فورًا أصالة) خرج به ما لو ضاق وقت الصلاة عقب الجنابة أو انقطاع الحيض، فيجب فيه الفور؛ لا لذاته، بل لإيقاع الصلاة في وقتها] اهـ.
فلا يأثم الجنب بتأخيره الغسل في غير وقت الصلاة، وإنما يأثم بتأخيره للصلاة عن وقتها؛ قال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [وليس معنى وجوب الغسل في الصغير التأثيم بتركه، بل معناه أنه شرط لصحة الصلاة، والطواف، وإباحة قراءة القرآن، واللبث في المسجد، وإنما يأثم البالغ بتأخيره في موضع يتأخر الواجب بتركه، ولذلك لو أخره في غير وقت الصلاة، لم يأثم] اهـ.