معاريف: حمولة الذخيرة الزائدة من المواجهة مع إيران ألقيت على غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الطيارين الإسرائيليين الذين كانت مهمتهم مواجهة المسيرات الإيرانية، تبقت ذخيرة في طائرتهم الحربية بعد إكمال المهمة، وألقوها لاحقا على أهداف في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الطيارين توجهوا بطلب إلقاء الذخيرة المتبقية على قطاع غزة، وحصلوا على الموافقة.
وشددت الصحيفة أن هذا العمل كان ينفذ على مدار 12 يومًا من الحرب بين إيران و"إسرائيل"، تحت ذريعة مساعدة القوات في خانيونس وفي شمال قطاع غزة.
ولفتت إلى أن هذا العمل أصبح نشاطا اعتياديا ويوميا بعد أن حصل الطياريون على الموافقة من غرفة المراقبة على قطاع غزة.
وقالت إن "سلاح الجو الإسرائيلي" طلب توسيع المبادرة لتشمل كل الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة.
وساد اعتقاد أن انشغال الاحتلال بالحرب على إيران قد يخفف من وتيرة القصف الجوي على قطاع غزة، لكن شهادات حصلت عليها "عربي21" خلال الفترة من 13 إلى 25 من الشهر الماضي كشف أن وتيرة القصف تصاعدت وتوسعت، مع حصيلة أكبر من الشهداء والجرحى، ما يرجح ما كشفت عنه الصحيفة الإسرائيلية.
والأربعاء، أحصت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أكثر من 140 شهيدا، ومئات الجرحى، جراء استمرار مجازر الاحتلال ضد النازحين ومنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 142 شهيدا، بينهم 3 شهداء جرى انتشالهم، و 487 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي بلغت 57 ألفا و12 شهيدا و 134 ألفا و592 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإيرانية غزة إيران غزة دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: ليبرمان يطالب بتعزيز الجيش لمواجهة إيران ويستنكر المساعدات لغزة
قال مراسل شؤون الحريديم في صحيفة "معاريف" العبرية، إبراهام بلوخ، إنّ: "رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، جادل، من على منصة الجلسة العامة للكنيست، بأن على إسرائيل الاستعداد الآن لحملة ضد إيران".
وتابع بلوخ، في مقال نشرته الصحيفة العبرية، بالقول: "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى حتى الحملة القادمة ضد إيران. هذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية تغيير جميع أولوياتها".
"قال إنه يجب إعادة هيكلة ميزانية الدولة" أردف بلوخ، مضيفا: "يجب إصدار قانون يُحدد أن ميزانية الدفاع ستكون 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويجب عدم المساس بها. يجب ألا تُصبح ميزانية الدفاع موضوع مفاوضات ائتلافية".
واسترسل ليبرمان: "عندما أرى كل هذا الجدل السخيف حول ميزانية الدفاع بين جميع الأحزاب، أجده ضربًا من الجنون"، فيما أبرز ليبرمان لصحيفة "معاريف" خلال اجتماع لحزب إسرائيل بيتنا، بالقول: "إيران عازمة على الانتقام، هذا ما يحفزها. هذه ليست تهديدات نظرية".
وأورد ليبرمان: "على إسرائيل الاستعداد للمرحلة القادمة ضد إيران، والتي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة"، مضيفا: "لقد تعرّض البرنامج النووي الإيراني لضربة موجعة، لكنه لم يُدمّر بعد، ويمكن استعادته، وهذا ما يبذل النظام الإيراني كل جهوده من أجله".
وفي السياق ذاته، زعم ليبرمان خلال الاجتماع الأحداث في قطاع غزة. بالقول: "حماس اليوم تعيش وتتنفس وتعيش فقط بفضل المساعدات الإنسانية التي تُضخها حكومة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى غزة. لم يسبق لدولة أن نقلت، خلال الحرب، أدويةً ووقودًا وغذاءً إلى العدو".
وأشار ليبرمان إلى أنه: "يتلقى استفسارات من جنود موجودين في غزة، ويؤمّنون الشاحنات التي تنقل المعدات إلى القطاع". مردفا: "هذه فوضى عارمة، وفوضى عارمة. والأسوأ من ذلك، أن أوامر إطلاق النار لا تسمح لهم إلا بإطلاق النار من مسافة بعيدة، وهم يشعرون أن حياتهم في خطر".
وأضاف أن "الحكومة ترسل جنود الاحتياط لهدم المباني والمنشآت يدويا، ولا توجد حفارات وجرافات، ويقال لهم إنه لا توجد ميزانية لناقلات الجنود المدرعة المتقدمة، ولكن هناك مئات الملايين من الشواقل للمساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
إلى ذلك، دعا ليبرمان، حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصّل إلى اتفاق لإعادة جميع الأسرى. وقال: "إذا استنفد الضغط العسكري قواه، فماذا نفعل هناك؟". وأضاف: "علينا إذا اتباع سياسة مماثلة لما اتبعناه في لبنان. منذ وقف إطلاق النار، قضى الجيش على 200 عنصر من حزب الله. سنلاحق كل من شارك في 7 أكتوبر".