هذا ما يفعله تناول الفول في نسبة الكوليسترول؟.. لن تتخيل تأثيراته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصةً تلك المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية، وعادة يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول بالطعام والنظام الغذائي المتبع، إلا أنه في الوقت ذاته توجد أطعمة تساعد على تقليله.
ومن أهم الأطعمة التي تؤثر بشكل إيجابي على الكوليسترول الفول الذي يعد الوجبة الأساسية لإفطار المصريين، حيث يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
محمد المنيسي، استشاري الباطنة والكبد، يقول إن الفول يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي ترتبط بالكوليسترول في الأمعاء وتمنع امتصاصه في مجرى الدم.
وأضاف لـ”مصراوي” أن الفول يحتوي على مركبات أخرى، مثل مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول.
ووجدت العديد من الدراسات أن تناول الفول بانتظام يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10٪.
أنواع فول يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول
الفول المجفف
الفول المعلب
فول الصويا
الفول السوداني
العدس
الحمص
يُنصح بتناول كوب واحد من الفول أو البقوليات الأخرى يوميًا.
يعتبر تناول الفول علاجًا رخيصًا وفعالًا لخفض الكوليسترول، حيث يمكن شراؤه من أي محل بقالة. كما أنه مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن الأخرى.
نصائح طبية لتناول الفول لخفض الكوليسترول
اختر الفول المجفف أو المعلب بدلًا من الفول المحضر بزيت.
أضف الفول إلى أطباقك المفضلة
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البقوليات، هناك بعض البدائل الأخرى التي يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خفض الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط لدون مستويات ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا صباح الثلاثاء، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع النزاع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، رغم هشاشته، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
انخفض سعر خام برنت بنسبة 4.3% ليبلغ 68.44 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 65.55 دولارًا، وهو ما يعكس تراجع المخاوف من تعطل إمدادات النفط العالمية، خصوصًا بعد تهديدات سابقة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو ربع صادرات النفط العالمية.
ويأتي هذا التراجع بعد ما وصفه محللو "دويتشه بنك" بأنه "تهدئة ملحوظة للتوترات في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن الأزمة الحالية تنضم إلى قائمة الصدمات الجيوسياسية التي أثارت اضطرابًا مؤقتًا دون أن تُحدث تأثيرًا طويل الأمد على الأسواق.
رغم التفاؤل النسبي، حذر خبراء ماليون من أن أي انهيار محتمل للهدنة قد يعيد المخاوف إلى الواجهة بسرعة، ما قد ينعكس على أسعار الطاقة والأسواق العالمية. كما يتزامن ذلك مع ترقب الأسواق لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، ما قد يضيف مزيدًا من التذبذب إلى المشهد الاقتصادي العالمي.
وكانت أسعار النفط قد سجلت ارتفاعات كبيرة وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي، عقب قصف إسرائيلي غير مسبوق لمنشآت نووية إيرانية، ورد طهران بهجمات صاروخية محدودة على قواعد أمريكية في قطر. لكن إعلان وقف إطلاق النار خفف من التوترات ودفع الأسعار إلى التراجع الحاد.
وبحسب تقديرات "ريستاد إنرجي"، فإن أسعار النفط قد تستقر قرب مستوى 70 دولارًا للبرميل في حال استمر وقف إطلاق النار، بانتظار وضوح الرؤية بشأن أي اتفاق أمريكي إيراني جديد حول البرنامج النووي.