"قفط" تستضيف فعاليات مسرح الجنوب بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وقعت إدارة مهرجان المسرح الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواوي، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، بروتوكول تعاون، مع الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لاهالى مركز قفط بمحافظة قنا، لاستضافة فعاليات المهرجان وذلك خلال الفترة من ١ إلى ٦ مارس المقبل.
يأتى ذلك برعاية وزارتى الثقافة وزارة الشباب والرياضة، ومصر الخير، وإيزيس للاستشارات الهندسية، ومدينة دريمز، ومؤسسة رديك مصر للتنمية، ودار حابى للنشر، وجمعية انا المصرى بقنا.
من ناحيته، قال هيثم الهواوي، رئيس المهرجان، إن هناك خطة لإقامة أكبر عدد من الفعاليات المتنوعة لأهالي مركز ومدينة قفط خلال هذه الدورة والذين يصل عددهم الى 300 الف نسمة تقريبًا فضلا عن إقامة مكتبة ثابتة مجانية فى بعض القرى التابعة لمركز قفط.
وأضاف حسانى محمود اسماعيل ، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للبناء والاسكان لاهالى مركز قفط إننا سعداء بتقديم فعاليات المهرجان الذي استطاع ان يحدث نقلة ثقافية وفنية بمحافظة قنا خلال دورته الماضية، كما أنه فرصة لتقديم الخدمات الفنية والثقافية المتنوعة، مثل العروض المسرحية والورش التدريبية المحروم منها أهالي مركز ومدينة قفط بكافة فئاتهم العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.