وسائل إعلام: قادة في "حزب الله" اللبناني موجودون في اليمن ويساعدون الحوثيين في هجماتهم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادرها أن "قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني موجودون في اليمن ويساعدون في تنسيق هجمات حركة أنصار الله الحوثية في البحر الأحمر".
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن "قادة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني موجودون في اليمن للمساعدة في توجيه هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر".
وأضافت المصادر أن "إيران التي قامت بتسليح وتدريب وتمويل الحوثيين، كثفت إمدادات الأسلحة للحزب في أعقاب الحرب في غزة".
وأضافت أن "قادة ومستشاري الحرس الثوري الإيراني يقدمون أيضا المعلومات والبيانات والدعم الاستخباراتي لتحديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر يوميا وتتجه إلى إسرائيل وتشكل أهدافا للحوثيين".
يذكر أن حركة "أنصار الله" شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتؤكد الحركة أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون حزب الله البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
الثورة نت/..
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها “ضربات موجعة”، وهو ما أكدته أيضاً وكالة “USNI News”.
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة “فوينوي أوبزرينيي” أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.